سياستنا الخارجية تجاه آسيا ليست «بدعة عابرة»

لاوس – واشنطن – وكالات الأنباء 

 

قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما امس «إن حملته لإعادة توازن السياسة الخارجية الأمريكية كى تركز بشكل أكبر على آسيا ليست «بدعة عابرة» لرئاسته»، وأشار إلى الصين بقوله «إنه يجب على الدول الأكبر عدم إملاء أوامر على الدول الأصغر».
وقال أوباما فى كلمة على هامش اجتماع قمة فى مدينة فينتيان فى لاوس «عملت على إعادة توازن سياستنا الخارجية للتأكد من أن تصبح أمريكا طرفاً رئيسياً فى المنطقة».
وأضاف أيضاً أن «أى إخفاق فى المضى قدماً فى اتفاقية الشراكة عبر الهادى التى تضم 12 دولة سيشكك فى قيادة أمريكا».
وتابع: «أعتقد أنها مهمة للمنطقة بأسرها ومهمة للولايات المتحدة».
على جانب آخر، قالت المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، إنها «لن تقبل دعوة من الرئيس المكسيكى، إنريكى بينا نييتو، لزيارة المكسيك، بعد أن أثار منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، ما وصفته «بحادث دبلوماسى» خلال جولته هناك.
وفى مقتطفات خطية من مقابلة مع قناة (إيه. بى. سى نيوز) بثت أمس، قالت كلينتون ببساطة «لا» عندما سئلت عما إذا كانت ستزور المكسيك قبل الانتخابات التى تجرى فى الثامن من نوفمبر دون أن تدلى بتفصيلات أكثر. وأكدت حملتها فيما بعد قرارها.
وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية، كلوديا رويز ماسيو، فى تغريدة على تويتر: «نتفهم ونحترم قرارها لاقتراح الوقت وعقد اجتماع».
وقدم بينا نييتو دعوتين لكلينتون وترامب الشهر الماضى وتوجه ترامب إلى مكسيكو سيتى يوم الأربعاء الماضى لعقد اجتماع بدا أنه ودي، ولكنه كشف فيما بعد عن توترات عميقة.
وينتقد ترامب المكسيك بشدة قائلاً إن «هذا البلد يرسل مغتصبين وتجار مخدرات إلى الولايات المتحدة. ودعا إلى بناء جدار على الحدود تموله المكسيك».
وقال ترامب فى مؤتمر صحفى مع بينا نييتو إنهما «لم يناقشا من الذى سيمول إنشاء الجدار». وظل بينا نييتو صامتاً بشأن هذه القضية خلال المؤتمر، ولكنه قال فيما بعد على تويتر إنه أوضح أن المكسيك لن تمول الجدار.
وقالت كلينتون فى المقابلة: «خرج ليقول شيئاً واحداً وعارضه الرئيس المكسيكى بشكل شبه فوري. وأضافت «إنه لا يعرف حتى كيف يتواصل بشكل فعال مع رئيس دولة. وأعتقد أن هذه نتيجة واضحة تماماً من هذه الزيارة».