أوباما يلغى لقاءه برئيس الفلبين رغم تأسفه عن الشتائم

هانغتشو - وكالات الأنباء 

 

ألغى الرئيس الأمريكى باراك أوباما اللقاء الذى كان مرتقبا أمس مع الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتي، بعد الشتائم التى وجهها الأخير لأوباما. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى، نيد برايس، على هامش قمة آسيان فى فينتيان عاصمة لاوس إن الرئيس أوباما لن يعقد لقاء ثنائيا مع الرئيس الفلبينى دوتيرتى.
فيما أبدى الرئيس الفلبينى أسفه على تصريحاته الإعلامية التى شتم فيها نظيره الأمريكى.
وقال المتحدث باسم دوتيرتي، فى بيان أمس، إن «تعليقاته اللاذعة» جاءت ردا على بعض الأسئلة التى وجهها مراسل، «وأثارت قلقه وضيقه، يؤسفنا أيضا أنها تضمنت هجوما شخصيا على الرئيس الأمريكى».
ورغم أن مضمون البيان لا يرقى إلى الاعتذار، فإن التعبير عن الأسف أمر نادر فى حالة رئيس بلدية سابق بذيء اللسان غالبا ما تنزلق تصريحاته لألفاظ نابية، وقد طالت فى السابق بابا الفاتيكان وأمين عام الأمم المتحدة.
وذكر البيان، الذى صدر فى اجتماع قمة «آسيان» فى لاوس، أن التقارير الصحفية التى قالت إن أوباما سيلقن دوتيرتى درسا بشأن عمليات القتل خارج القانون، دفعت الأخير إلى هذه التصريحات القوية التى أثارت بدورها قلقا.
وكان دوتيرتى نعت الرئيس الأمريكى بـ«ابن العاهرة»، عندما سأله أحد الصحفيين «كيف تنوى تبرير عمليات قتل تجار المخدرات خارج نطاق القانون لأوباما؟» خلال اللقاء الذى كان مقررا بين الرجلين على هامش القمة.
وبعد توليه رئاسة البلاد فى 30 يونيو الماضي، أطلق دوتيرتى حملة على المخدرات أسفرت عن مقتل أكثر من ألفى شخص من مروجى ومتعاطى المخدرات المشتبه بهم، الأمر الذى أثار حفيظة المنظمات الحقوقية.