الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيمان التونى: أتمنى أن أكون مذيعة مهمة تقدم للجمهور مادة تهم المواطن

إيمان التونى: أتمنى أن أكون مذيعة مهمة تقدم للجمهور مادة تهم المواطن
إيمان التونى: أتمنى أن أكون مذيعة مهمة تقدم للجمهور مادة تهم المواطن




كتب ـ مـحمد خضير


كشفت الإعلامية الشابة إيمان التونى مراسلة قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى أنها من عائلة فنية وإعلامية لأن والدها الفنان محمود التونى - رحمه الله، قائلة إنه هو الذى ربانى وإخوتى ونقدر الفن الراقى القيم والثقافة، مؤمنون بأن الأمم تتقدم وتتحضر وترتقى بالأخلاق والعلم والفن والثقافة، وعمى سمير التونى أول رئيس لقطاع الأخبار وكان من أشهر من قدم جلسات مجلسى الشعب والشورى.
واشارت ايمان فى تصريحات خاصة لصحيفة «روز اليوسف» الى انها مارست العمل الإعلامى بنوعياته وشعبه جميعا من إذاعة وصحافة مطبوعة وإلكترونية ووكالات أنباء وتليفزيون، حيث بدأت العمل بقطاع الأخبار فى الأخبار المسموعة أى من خلال ميكرفون الإذاعة المصرية مندوب أخبار صوتية وكنت أقوم بتغطية نشاط جامعة الدول العربية فى فترة مهمة وحرجة مر بها الوطن العربى والمنطقة من أبرزها الغزو الأمريكى للعراق وقمت بتغطية القمة العربية الطارئة فى شرم الشيخ والتى عقدت أثناء الغزو الأمريكى للعراق وكذلك قمت بتغطية عدد من قمم الزعماء العرب وأيضا قمة السيدات الأول بالإضافة إلى العديد من الدورات العادية وغير العادية أو الطارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والمجالس الوزارية المختلفة التى عقدت ليس فى القاهرة وإنما فى دمشق والرباط.
واوضحت انه تم اجتيازها صوتيا لتقديم البرامج السياسية بالأخبار المسموعة وكان أبرز ما قدمته مع أساتذة من الإذاعيين برامج «آفاق عربية» و«العالم على الهواء» و«الجريدة الناطقة» فقرة «أخبار بلدنا» ضمن الفترة الصباحية «صباح الخير يا مصر» و«سؤال وجواب»، وفى الإذاعة تعلمت قواعد العمل الإعلامى وكتابة تقارير الرسائل الإخبارية والإعداد والتقديم والأداء الصوتى وكل أدوات الإعلامى الناجح.
واضافت إيمان إنه تم تدشين موقع «أخبار مصر» التابع لقطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون والمعروف بـ «egynews.net» وعملت به محررة للأخبار بالموقع الإلكترونى ثم مسئولة عن قسم التحقيقات الصفية والتقارير والملفات بالموقع، وقدمت خلال تلك الفترة عددا من التحقيقات البارزة التى تناولت عددا من القضايا الساخنة والتى احتلت مكانة متقدمة لدى الرأى العام وقتها ليس فى مصر فقط وإنما على المستوى العربى أيضا مثل الملف الخاص باغتيال رفيق الحريرى والمصالحة الفلسطينية وقصف غزة ومشكلات القمح المستورد والسيول فى سيناء حتى الموضوعات المنوعة والخفيفة مثل دراما رمضان والفوازير وبرامج المسابقات والتحقيقات الفنية منها المسلسلات التركية ولماذا حظيت بمشاهدة عالية من الجمهور المصرى.
وكشفت التونى انها انتقلت إلى شاشة التليفزيون بعد ثورة 25 يناير من خلال عملى كمراسلة لبرنامج «90 دقيقة» على قناة المحور وتغطية الأحداث الملتهبة فى الشارع المصرى فى هذه الفترة من مظاهرات ووقفات احتجاجية ومذبحة استاد بورسعيد وجلسات المحاكمات وأهمها ما أطلق عليها محاكمة القرن الخاصة بمحاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
واضافت إنه بعد ثورة 30 يونيو جاء عملى كمراسلة محلية «مندوب أخبار» بقناة النيل للأخبار التابعة لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى عقب اجتياز اختبار المراسلين بجدارة ونجاحها بالمركز الأول أمام لجنة من أساتذة الإعلام المصرى من بينهم الأستاذ محمود سلطان -رحمه الله- ومن بين الأحداث التى قمت بتغطيتها الاستفتاء على الدستور وأحداث العنف فى الجامعات.
وأشارت الى انها انتقلت كمراسلة بقطاع الأخبار وقمت بالعديد من التغطيات للأحداث المهمة منها انتخابات الرئاسة التى انتخب فيها الشعب الرئيس عبدالفتاح السيسى والانتخابات البرلمانية بالإضافة إلى تغطية نشاط البورصة التى كانت تقدمها على الهواء مباشرة لجلستى بداية ونهاية التداول يومى الأحد والخميس أسبوعيا وكذلك تغطية نشاط وزارة المالية ووزارة التعاون الدولى وجامعة الدول العربية بالإضافة إلى ما يتم تكليفها به لتغطيته مثل البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة.
أما عن طموحها الشخصى فى العمل الاعلامى قالت: اتمنى أن أكون مذيعة مهمة تقدم للجمهور مادة قيمة تهم المواطن وتضيف له ثقافيا ومعلومات ولم يكن هدفى أبدا مجرد الظهور على الشاشة وإنما الأهم لدى ما أقوله وما أقدمه للمشاهدين وما يحمله هذا الظهور من رسالة مهمة واعية وذات قيمة.
أما عن الإعلام المصرى فيبقى ماسبيرو هو مدرسة الإعلام الإذاعى والتليفزيونى وأتمنى دعمه والعمل على تحديث أجهزته الفنية لتيسير العمل وتقديمه فى الصورة اللائقة بهذا الصرح الكائن على كورنيش النيل ماسبيرو بتاريخه العريق.