طوارئ فى «ديوان التموين» انتظارًا لاستقبال الشيخ

كتب - نشأت حمدى

سادت حالة من الترقب والقلق على قيادات وزارة التموين والتجارة الداخلية بعد تعيين اللواء محمد على الشيخ وزيرا للتموين لاسيما ان معظم القيادات الشابة التى تم تصعيدها فى التفرة الاخيرة محسوبة جميعها على وزير التموين المستقيل الدكتور خالد حنفى، ورغم نجاح عدد كبير من معاونى الوزير فى أداء المهام الموكلة إليهم مثل احمد كمال معاون الوزير فى اداء مهامه الموكلة إليه فى متابعة حملات دعم المناطق الاكثر فقرا بالسلع التموينية والتنسيق بين رؤساء الشركات فى مد المناطق الفقيرة بالسيارات المتنقلة إلا ان هناك البعض الآخر عليهم علامات استفهام كبيرة لا سيما أن البعض اكد أن تصعيدهم جاء بسبب تقربهم من الوزير المستقيل وليس بسبب كفاءتهم فى العمل. يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه رؤساء الشركات التابعة للوزارة فى إعداد البيانات الكاملة حول اداء الشركات والخطط المستقبلية كى ينالوا رضا الوزير الجديد.
من ناحية أخرى كثفت وزارة التموين الحملات على جميع المجمعات الاستهلاكية لشركات الأهرام والنيل والإسكندرية وفروع شركات الجملة التى تطرح لحوم عيد الأضحى، منعًا لتهريبها إلى المطاعم وجزارة القطاع الخاص للتربح من هذه اللحوم التى تطرح بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق. وقامت الوزارة بالتنسيق مع الجهات الرقابية للتفتيش على المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التى تطرح اللحوم لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تورطه فى تهريب اللحوم إلى القطاع الخاص. حيث نسقت مع إدارة التفتيش والمتابعة بالشركة القابضة والإدارة العامة لمباحث التموين وقطاعى الرقابة والتوزيع والتجارة الداخلية ومديريات التموين بالمحافظات.