جوزيه كشاف لمواهب الكرة بين الفقراء فى مصر

يظهر أن م. خالد عبد العزيز وزير الشباب لم يعد ينتظر حلولًا لمشاكل تاريخية موروثة تعانى منها الرياضة المصرية.
مثل تراجع قاعدة الممارسة وبالتالى ندرة المواهب الرياضية، وهو الأمر الذى انعكس على ابتعاد الفرق الرياضية عن تحقيق أهداف تتلائم مع حلم المصريين.
بالطبع انتصاراتنا انعكاس على ما لدينا على الأرض وليس ما نحلم به!!
مازن مرزوق المشرف العام على مشروعات وزارة الشباب لبطولات كرة القدم ومحمد الطويلة رئيس نادى المستقبل ومانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى زاروا ملاعب مركز شباب الجزيرة ومركز شباب التجمع الأول.. والمركز الأوليمبي.
الزيارة فى مضمونها لاختيار ملاعب لأكاديمية لاكتشاف وصقل المواهب الكروية.
برغم أن الحدث أو الزيارة ليست من تنظيم خالد عبد العزيز.. بل الرجل وزير شاطر كما أعتقد.. لم يترك الفرصة واستغلها والمركز الأوليمبى وإلقاء الضوء على ما وصلت إليها «يد» التطوير.
مازن مرزوق شخصية محترمة. هادئ مؤدب لدرجة تخجلك من مجرد رفع صوت النقاش.. ترجم لجوزيه فى مؤتمرات صحفية مهمة لوصول صوت جوزيه للأسر وبالتالى الأبناء.
نجحت خطة عبد العزيز ومازن مرزوق فى استغلال الحدث. لصالح جذب المواهب الكروية إلى مراكز الشباب.
وهو تأكيد لفكرة مساندة المواهب الفقيرة ماليًا.
لم يقدم وزير الشباب أو مازن مرزوق ملاعب الأندية بل جذبوا عيون جوزيه ونحن لمراكز الشباب.
تخيل لو جوزيه موجود فى مركز شباب التجمع الأول.. أو مركز شباب الجزيرة للإشراف على أكاديمية كورة.. ماذا سيحدث.
جوزيه أحدث ثورة.. هو الآن عائد للقاهرة ليضع مجدًا جديدًا يضاف لما حققه مع الكبار.. مجد مع الصغار.
هو اختار أن يقدم لمصر هدية أخرى هدية الأجيال وللمستقبل.. نجوم كبار يدافعون عن علم مصر.
أحمد عفيفى مدير الترويج والتسويق بوزارة الشباب بذل مجهودًا كبيرًا مع جوزيه.. وطاقم مكتبه أمل حبيب وأحمد عادل ومحمد غريب مدير عام البرامج الرياضية وزارة الشباب.
ننتظر جوزيه كشافًا عن مواهب كرة القدم بين الفقراء فى مصر.
شكرًا خالد عبد العزيز.. مازن مرزوق.. محمد الطويلة.