نهلة مصورة متجولة.. تسجل فرحة الأطفال مجاناً

تقرير - أسماء قنديل


تلتقط بعدستها ضحكات الأطفال وشقاوتهم فى الأماكن العامة والحدائق والمتنزهات، لتبهجهم وتسعد أسرهم الذين يضعون أجمل صور أبنائهم فى ألبوم بتوقيع أنامل المصورة «نهلة الشامى» التى احترفت مجال التصوير الفوتوغرافى منذ فترة وأثبتت جدارتها وحققت شعبية كبيرة على السوشيال ميديا.
«نهلة الشامى» بدأ عشقها للتصوير منذ صغرها حيث كانت تجد متعتها الحقيقية فى تصوير المناسبات العائلية وأعياد الميلاد والمناظر الطبيعية والرحلات المدرسية، فاشترى لها والدها كاميرا فوتوغرافية  لكى تمارس هوايتها، وبالرغم من شغفها بالتصوير، إلا أنها التحقت بكلية الآداب قسم وثائق ومكتبات وعملت فى تخصصها لمدة 13 عاما، ولكنها ارادت تغيير مجال عملها والتفرغ لتحقيق حلمها وحفر اسمها فى سجل المصورين المحترفين ولكنها بأناملها الرقيقة التى تحرص على الابتكار والتجديد دائما.
وقد تركت نهلة وظيفتها كأخصائية مكتبات بإحدى المدارس المصرية والتى تدر عليها دخلاً ثابتاً لتتجه نحو العمل الحر، فجهزت حقيبتها المليئة بمعدات التصوير وعملت مصورة أفراح، وبعد ذلك أثقلت موهبتها بحضور العديد من الدورات التدريبية فى التصوير وبرامج تعديل الصور والمونتاج. 
وتجد نهلة سعادة كبيرة فى مشاركة العرائس فرحتهم أثناء تصوير الأفراح الإسلامية والمناسبات الخاصة بالفتيات، وبعد ذلك طورت من نفسها وابتكرت فكرة تصوير الأطفال فى الأماكن العامة والحدائق والمتنزهات حتى تصورهم بعيدا عن جو الاستوديو الذى يفرض علينا كادرات معينة ولا نكون على طبيعتنا.
وتضيف نهلة إن فكرة «فوتوسيشن الأطفال» لاقت رواجًا واقبالاً من أسر الأطفال الذين يريدون توثيق أجمل صور أبنائهم فى كل مراحلهم العمرية.
وحول المشكلات والعقبات التى تواجهها فى عملها، تشير نهلة إلى أنها تواجه مشكلة فى استخراج تصاريح لتصوير الاطفال فى الحدائق العامة أو المتنزهات لأنهم لا يتقبلون دخول كاميرا دون إذن مسبق.