الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زيارات الرئيس السيسى للخارج تنمية دون تنازلات

زيارات الرئيس السيسى للخارج تنمية دون تنازلات
زيارات الرئيس السيسى للخارج تنمية دون تنازلات




كتب - كمال عامر

 

زيارات الرئيس السيسى إلى الخارج لها أهداف.. الترويج للعملية الاقتصادية لجذب مؤيدين لها من سياسيين ورجال أعمال وشركات عملاقة.
الترويج للسوق المصرية بتفاصيلها كسوق واعدة مهم يعكس نجاح التعامل معها عن طريق شركات أو ناتج تصنيع.
الاقتصاد هو عصب الحياة.. ومصر تعيش ظروفًا استثنائية ما بين خطط طموحة تلبى احتياجات البلد الحالية والمستقبل.. وبالطبع تحتاج مصر لاستثمارات أجنبية وعربية لتحقيق تلك الخطط.
الرئيس السيسى يروج لمصر المستقبل بين دوائر المال فى العالم ويسعى جاهدا للإجابة عن استفسارات وأسئلة لرجال المال والأعمال حول ماهية المشروعات جدواها الاقتصادية والإنسانية.
الدور الذى يقوم به الرئيس فى غاية الأهمية.. فى ظل تردد بعض الحكومات الغربية تجاه تعافى وانطلاق مصر للأمام فى التنمية وغيرها.
الرئيس أيضا على تواصل دائم بمتخذى القرار فى العديد من دول العالم.. اتجه شرقا لإصلاح العلاقة مع دولها ويتبادل الحوار والنقاش حول العلاقات الدولية.. وتصور حلول لمشاكل دولية معقدة.
بالطبع العالم يستمع للسيسى بشأن الحرب فى سوريا.. والإرهاب والتطرف فى ليبيا وكيفية وضع حلول عالمية لحصار الأخطار التى تهدد المدنية.
بالطبع مصداقية السيسى بشأن وجهة نظر مصر تجاه القضايا العالمية، وخبرته الطويلة فى معالجة الملفات المتفق عليها مثل الإرهاب أو غيره.
أمور منحت الرئيس مكانة يسعى إليها صناع القرار فى العالم للاستماع وتبادل المعلومات والأفكار والحلول، إلى الأمم المتحدة يتجه الرئيس مواصلا جولاته للمزيد من التنسيق مع الدوائر الدولية المهمة، ومن خلالها يصل صوت مصر للعالم.
بالطبع زيارة مهمة.. تتضمن اجتماعات مكثفة مع صناع القرار فى العالم من رؤساء وزعماء.. والعلاقات الثنائية أمر بالطبع يشغل بال رئيس مصر.. وهناك أيضا على هامش الزيارة لقاءات مع دوائر سياسية واقتصادية مهمة لمصر.
الملاحظ أن الرئيس السيسى من خلاله رؤيته لحدود العلاقات الدولية المطلوبة التى تساعد البلد فى تحقيق طموحها وشعبها وقيادتها والرجل هنا يناور على طريقته فى تجديد مساحات التعاون بما يتيح لمصر تنفيذ حظوظها من التنمية، وأيضا المحافظة على قرارها السياسى.. الرئيس يسعى من خلال جولاته للحصول على المساعدات والمساندات للتنمية دون تنازل عن القرار السياسى.
ملفات عديدة تنتظر الرئيس فى كل زيارة له..
وملفات زيارته للأمم المتحدة التى يتمحور حولها النقاش والحوار مختلفة.