ارتفاع قتلى تفجيرى بغداد إلى 37 شخصـًا.. ونقل «مجاهدى خلق» إلى أوروبا

بغداد - وكالات الأنباء

 

أعلنت منظمة «مجاهدى خلق» الإيرانية المعارضة أن كافة الأعضاء المتبقين فى معسكر ليبرتى فى العراق، وعددهم 280 شخصاً، تم نقلهم الجمعة، لإعادة توطينهم فى ألبانيا.
وذكرت أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى باريس، وأنه مع نقل آخر دفعة من سكان ليبرتى من بغداد إلى ألبانيا فقد اختتم مشروع نقل مجاهدى خلق من العراق إلى أوروبا.
واستغرقت هذه العملية 4 سنوات ونصف السنة، إذ انتقل سكان ليبرتى إلى دول أوروبية بما فيها ألمانيا والنرويج وبريطانيا وهولندا وفنلندا والدنمارك وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا. 
ومنذ بداية 2016 وحتى الآن خرج قرابة 2000 شخص من العراق.
ووفقاً للبيان، فقد قامت إيران بتقديم إشارات حمراء إلى الإنتربول وإصدار أحكام اعتقال مفبركة من القضاء العراقى، سعياً منه لمنع خروج ألف شخص من مجاهدى خلق واعتقال القياديين والوجوه المعروفة لهم.
وكانت إيران قد استهدفت من خلال الميليشيات التابعة لها فى العراق أعضاء المنظمة فى معسكر أشرف، حيث قامت بـ5 هجمات صاروخية على معسكر ليبرتى وعمليتى احتجاز رهائن والحصار الكامل لمدة 8 سنوات، الذى راح ضحيته 177 من أعضاء المنظمة.
  «انفجار بغداد المزدوج»
ميدانيا قال مصدر فى الشرطة العراقية إن حصيلة تفجيرى «مول النخيل» فى بغداد، أمس الأول الجمعة، ارتفعت إلى 37 شخصا بين قتيل وجريح.
وأوضح المصدر أن العمل الإرهابى المزدوج نتج عن انفجارى السيارة المفخخة وانتحارى بحزام ناسف قرب «مول النخيل» بمنطقة شارع فلسطين شرق بغداد، وأدى إلى سقوط 12 قتيلا و25 جريحا». 
وكانت القوات الأمنية قد طوقت مكان الحادث، الذى وقع فى وقت ذروة ازدحام المواطنين المقبلين على شراء ثياب العيد والعام الدراسى الجديد.
وتم نقل الجرحى إلى مستشفى قريب وجثث القتلى إلى الطب العدلى.