الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ترامب» يتوعد إيران.. وكوبا تحتج على الحظر الأمريكى

«ترامب» يتوعد إيران.. وكوبا تحتج على الحظر الأمريكى
«ترامب» يتوعد إيران.. وكوبا تحتج على الحظر الأمريكى




فلوريدا – وكالات الأنباء

 

توعد المرشح الجمهورى الأمريكى دونالد ترامب برد قاس على أى سفينة إيرانية تضايق البحرية الأمريكية فى مياه الخليج وذلك إذا فاز بانتخابات الرئاسة المقررة فى الثامن من نوفمبر.
واستعرض ترامب أمام حشد يضم الآلاف من أنصاره بمدينة بنساكولا فى ولاية فلوريدا سياسة عدوانية للأمن القومى مع تعزيز قوة الجيش الأمريكى حتى «لا يمكن لأحد التلاعب بنا».
وتحدث ترامب بلهجة قاسية عن رده على أى مضايقة إيرانية للسفن الأمريكية فى الخليج. وكانت سفينة دورية تابعة للبحرية الأمريكية غيرت مسارها بعدما اقتربت سفينة إيرانية لمسافة 91 مترا منها يوم الأحد فى واقعة هى الرابعة من نوعها خلال الشهر المنصرم.
وقال ترامب «عندما يطوقون مدمراتنا الجميلة بقواربهم الصغيرة ويلوحون بإشارات يجب ألا يسمح لهم بها لأبنائنا فإنهم سيطردون من المياه بقوة السلاح».
ويبنى ترامب أفكاره بشأن السياسة الخارجية على إبقاء الولايات المتحدة بعيدة عما يصفه «بالحروب اللانهائية» فى الشرق الأوسط.
«كوبا تهاجم الحظر الأمريكى»
من ناحية أخرى قالت الحكومة الكوبية إن العقوبات الأمريكية كلفت كوبا 4.6 مليار دولار خلال السنة المالية الماضية ودعت الرئيس باراك أوباما إلى بذل المزيد لتخفيف العقوبات فى ضوء تحسن العلاقات بين البلدين.
وأدلى برونو رودريجيز وزير الخارجية الكوبى بهذا التصريح خلال إطلاق لحملة سنوية لقرار للأمم المتحدة يدين الحظر التجارى الأمريكى الذى فُرض على كوبا بعد ثورة 1959 ولكن تم تخفيفه قليلا خلال رئاسة أوباما.وقال رودريجيز فى مؤتمر صحفى إن «الحصار الذى تفرضه الولايات المتحدة على كوبا مستمر وهو السبب الرئيسى فى مشكلات الاقتصاد والعقبات أمام التنمية»..وأضاف أن الأضرار من ابريل 2015 حتى مارس 2016 وصلت إلى 4.6 مليار دولار وإلى 125.9 مليار دولار منذ بدء الحظر. وسيكون تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام والمقرر فى 25 أكتوبر تشرين الأول المرة الخامسة والعشرين التى تحشد فيها كوبا دعما دوليا ضد الحظر. وعادة ما تحصل كوبا على دعم ساحق لقرار غير ملزم.
ومنذ أن أذهل الرئيسان أوباما وراؤول كاسترو العالم فى ديسمبر 2014 بإعلانهما أنهما يعملان على تطبيع العلاقات فتحت الدولتان سفارتان وأعادتا الرحلات الجوية التجارية وتفاوضتا على اتفاقيات بشأن قضايا تؤثر على البيئة وإنفاذ القانون والخدمات البريدية والاتصالات.
ومنذ أن زار أوباما كوبا فى وقت سابق من العام الجارى خفف بشكل تدريجى الحظر من خلال أوامر تنفيذية. وقال روديجيز إن هذا التقدم إيجابى حتى الآن ولكنه «محدود وسطحى» فى المجال الاقتصادى.