الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعارضة السورية ترحب بالاتفاق الأمريكى الروسى حال تطبيقه

المعارضة السورية ترحب بالاتفاق الأمريكى الروسى حال تطبيقه
المعارضة السورية ترحب بالاتفاق الأمريكى الروسى حال تطبيقه




دمشق –وكالات الأنباء

 

قال تيار المعارضة السورية الرئيسى امس السبت، إن الاتفاق الأمريكى الروسى المقترح قد يضع حداً فى نهاية المطاف لمحنة المدنيين، فى أول رد فعل على الاتفاق.
وأفادت المتحدثة باسم الهيئة العليا للمفاوضات، بسمة قضمانى، إن الهيئة ترحب بالاتفاق «إذا جرى تطبيقه».
وأضافت فى بيان أن المسئولية تقع على عاتق روسيا لأن نفوذها «هو السبيل الوحيد لامتثال النظام».
«مقاتلو المعارضة يشككون فى نجاح الاتفاق»
من جانب آخر قال مقاتلون من الجيش السورى الحر أمس إنهم لا يرون فرصا كبيرة لنجاح اتفاق أمريكى روسى بشأن سوريا لأن دمشق وموسكو لن تلتزما به.
وقال فارس البيوش قائد جماعة الفرقة الشمالية التابعة للجيش السورى الحر إن روسيا ودمشق لم تلتزما بالاتفاق السابق وإن فرص نجاح الاتفاق الجديد لا تختلف عن سابقتها.
وذكر النقيب عبد السلام عبدالرزاق المتحدث العسكرى باسم كتائب نور الدين الزنكى أن الاتفاق سيمنح الجيش السورى فرصة لحشد قواه والدفع بالمزيد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران فى المعارك الرئيسية بمدينة حلب
«الهدنة السورية ستتزامن مع عيد الأضحى»
وكان وزيرا الخارجية الأمريكى جون كيرى والروسى سيرجى لافروف، قد توصلوا إلى خطة لإرساء هدنة تبدأ نهاية الأسبوع الحالى فى سوريا، سيسفر صمودها عن تعاون عسكرى بين البلدين.
وأوضح كيرى إلى جانب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى ختام مفاوضات ماراثونية فى جنيف أن بدء سريان الهدنة اليوم وأمس يتزامن مع عيد الأضحى.
 «احتدام الصراع فى حلب بعد إعلان الاتفاق»
ميدانيا قال الجيش السورى ومقاتلو معارضة إن الصراع فى جنوب حلب احتدم أمس السبت بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة وروسيا التوصل لاتفاق يمثل انفراجة بهدف إعادة عملية السلام فى سوريا إلى مسارها.
وهاجم الجيش مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب قبل دخول وقف جديد لإطلاق النار فى أرجاء سوريا حيز التنفيذ يوم الاثنين. وقال مقاتلو معارضة إنهم يخططون لهجوم مضاد.
وأسفر القتال الممتد منذ سنوات فى المدينة السورية المقسمة عن مقتل الآلاف وأصبح سكانها يعانون للحصول على الغذاء والماء.
وأفسد العنف فى حلب جهودا سابقة للسلام فى سوريا.
وقال طرفا الصراع إن الجيش وجماعات مسلحة موالية له تقدموا من منطقة الراموسة فى حلب باتجاه جيوب لمقاتلى المعارضة بمنطقة العامرية.
وقال النقيب عبدالسلام عبدالرزاق المتحدث العسكرى باسم جماعة كتائب نور الدين الزنكى المعارضة إن القتال يتصاعد على كل جبهات جنوب حلب لكن الاشتباكات فى العامرية هى الأعنف.
وأدت مكاسب حققتها الحكومة فى الآونة الأخيرة فى الراموسة إلى إعادة فتح الطريق الرئيسى المؤدى إلى غرب المدينة الخاضع لسيطرة الحكومة وسمحت للقوى الموالية للرئيس بشار الأسد بتطويق شرق حلب الخاضع لسيطرة مقاتلى المعارضة.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن طائرات يعتقد أنها إما سورية أو روسية قصفت أيضا بلدات تحت سيطرة المعارضة فى ريف حلب الشمالى بما فى ذلك عندان وحريتان بالإضافة إلى طرق إمداد مهمة لمقاتلى المعارضة.
وأكد المرصد تقارير سكان ونشطاء فى شرق حلب قالوا إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السورى أسقطت براميل متفجرة على مناطق سكنية للمدنيين فى بضع مناطق.
وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا اللتان تدعمان أطرافا متناحرة فى الصراع عن اتفاق فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت ويشمل وقفا لإطلاق النار فى جميع أنحاء سوريا بدءا من غروب شمس يوم الاثنين وتحسين إيصال المساعدات والاستهداف المشترك للجماعات الإسلامية المتشددة المحظورة.
وقالت واشنطن إن الاتفاق سيضع فى حال تنفيذه نهاية للقصف العشوائى للمدنيين من قبل الجيش السورى.