الأمم المتحدة تفشل فى إعادة وفد الحوثيين إلى صنعاء.. وخطة لتحريرها

صنعاء –وكالات الأنباء

 

قال تقرير إخبارى أمس الأحد إن قوات التحالف العربى الذى تقوده السعودية لدعم الشرعية فى اليمن رفضت منح طائرتين الأولى عمانية والأخرى تابعة للأمم المتحدة تصريحين لنقل وفد المؤتمر الشعبى العام وجماعة أنصار الله الحوثية إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر مصدر فى الأمم المتحدة أن «التحالف العربى الذى تقوده السعودية رفض للمرة الرابعة على التوالى منح تصريحين لطائرتين لنقل الوفد المفاوض وجرحى إلى صنعاء، رغم تدخل وساطات دولية لذلك».
وزعم المصدر أن «من شأن هذا الإجراء تعقيد الوصول إلى حل سلمى للأزمة اليمنية، خاصة وأن وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبى العام قد لمحا إلى عدم العودة إلى جولة المشاورات المرتقبة فى حال رفضت قوات التحالف العربى عودته إلى صنعاء، علماً بأن الوفدين ذهبا لمشاورات الكويت بضمانة الأمم المتحدة التى لم تتمكن من إعادة أعضائه إلى اليمن».
يشار إلى أن الوفد متواجد فى مسقط منذ أكثر من شهر.
«نفى الدعوة لتشكيل كيان طائفى جنوبي»
من ناحية أخرى نفى مكتب محافظ محافظة عدن أن يكون اللواء عيدروس الزبيدى قد دعا إلى إنشاء كيان طائفى فى المحافظات الجنوبية باليمن.
وجاء ذلك ردا عن أنباء مفادها أن محافظ عدن قد طالب فى تصريحات له أمس الأول السبت، الرئيس عبد ربه منصور هادى ودول التحالف بدعم توجهات وخيارات الجنوبيين فى إعلان كيانهم السياسى.
واعتبرت بعض الجهات وكذلك وسائل إعلام هذه التصريحات دعوة للانفصال، فى حين أوضح المكتب أن تصريحات محافظ عدن عيدروس الزبيدي، هى دعوة لكيان سياسى يعبر عن طموحات وتوجهات الجنوبيين ويكون ناطقا باسمهم فى المفاوضات والحوارات القادمة، وممثلا لها أمام المجتمع الدولي.
«استراتيجية مدروسة لتحرير صنعاء»
من ناحية أخرى أكد رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن محمد المقدشى، أن العمليات العسكرية وتحرير العاصمة صنعاء ليست مرتبطة بفترة زمنية محددة، موضحاً أن الحرب لا يمكن تحديدها بزمن معين.
وقال المقدشى فى تصريحات لصحيفة «عكاظ» أمس الأحد، إن «العمليات فى نهم وصرواح مستمرة وقريباً سيتم تحريرهما بالكامل، لكن عملية تحرير العاصمة والمدن الأخرى ليست مرتبطة بفترة زمنية محددة».
وأوضح أن الجيش الوطنى والمقاومة يتحركان وبعزيمة عالية وفقاً لخطة مدروسة واستراتيجية عسكرية تضمنت كل التحديات وطرق التغلب عليها».
ونوه رئيس هيئة الأركان «بصمود قوات الجيش والمقاومة على جبهات القتال وفرض سلطة الدولة فى المناطق المحررة، وخصوصاً فى محافظات الجوف ومأرب»، مؤكداً أن «تلك الانتصارات المهمة التى تحققت فى محافظة الجوف وما تشهدها من عمليات عسكرية تمهد للانتقال إلى المحافظات المجاورة فى إشارة إلى محافظات عمران وصعدة».