الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نرمين الفقى: أرفض أن أكون زوجة ثانية والفن سرق حياتى الشخصية

نرمين الفقى: أرفض أن أكون زوجة ثانية والفن سرق حياتى الشخصية
نرمين الفقى: أرفض أن أكون زوجة ثانية والفن سرق حياتى الشخصية




حوار- سهير عبدالحميد

 

بعد غياب سنوات عن شاشة السينما تعود الفنانة نرمين الفقى مع الفنان الكوميدى محمد سعد من خلال فيلم «تحت الترابيزة» الذى يعرض ضمن سباق عيد الأضحى السينمائى. 
نرمين فى حوارها لروزاليوسف تحدثت عن أسباب غيابها عن الظهور الإعلامى والفنى فى السنوات الأخيرة وعلاقتها بوالدتها كما كشفت عن تفاصيل شخصية حياة النفوس التى تجسدها فى «تحت الترابيزة» وتعاونها الأول مع اللمبى وأهم المحطات الفنية التى تعتبرها نقطة تحول والحب والارتباط فى حياتها وتفاصيل أخرى فى السطور المقبلة:
■ بداية كيف جاء ترشيحك للمشاركة فى «تحت الترابيزة»؟
- الفنان محمد سعد هو من رشحنى للمشاركة فى فيلم «تحت الترابيزة» وكنت وقتها فى الساحل فطلبت منهم أن يرسلوا لى السيناريو وبمجرد قراءتى له لم أتردد لحظة واحدة خاصة أننى أتعامل مع نجم كوميدى بحجم محمد سعد لأول مرة وهذا شيء أسعدنى جداً.
■ ما طبيعة الشخصية التى تجسدينها فى الفيلم؟
- أقدم فى الفيلم شخصية أسمها «حياة النفوس نورشان آدم» وهى بنت جميلة وذكية وعارفة طريقها جيداً ودائما فى صراع كوميدى مع المحامى عاصم نجاتى أشبه بلعبة القط والفأر. 
■ ما الجديد الذى تقدمه هذه الشخصية عن باقى أدوارك السابقة؟
- الكوميديا هنا هى الشىء الجديد الذى أقدمه فلن أقول إن شخصية حياة النفوس تغيير جلد لكن هو تقديم جديد لى فـأنا لم أقدم الفساد بكوميديا من قبل   والفيلم عموما كل الشخصيات فيه تعانى الفساد الاجتماعى وهذه هى القضية التى يعالجها الفيلم فالفساد ليس بالضرورة أن يكون فساداً مالياً أو سياسياً ولكن هناك نوعاً آخر من الفساد موجود داخل اشخاص كثر فى هذا المجتمع. 
■ تتعاونين مع النجم الكوميدى محمد سعد لأول مرة.. حدثينا عن كواليس هذا التعاون؟
- كما ذكرت لكى أنه هو من رشحنى للفيلم والحقيقة منذ بداية التصوير وأنا متفاجئة بشخصيته فهو أنسان ذكى جداً ومتواضع إلى أبعد الحدود ويعطى الفرصة للممثل الذى يعمل معه وليس ديكتاتوراً فى اللوكيشن كما يقولون فنحن لم نسمع صوتاً عالياً طوال التصوير لذلك عندما انتهى تصوير الفيلم حزنت جداً لأن كواليسه كانت حلوة وأعتقد أن هذا الفيلم يثبت أن محمد سعد لديه طاقات فنية كبيرة لم تستغل بعد. 
■ الفيلم تم تغيير اسمه أكثر من مرة من «حنكوا فى المصيدة» ثم «شمال فى شمال» وأخيراً «تحت الترابيزة».. فما السبب؟
- لأن الأسماء الثلاثة تعبر عن قضية الفيلم فمثلا اسم «شمال فى شمال» يعبر عن أن أبطال الفيلم كلهم فاسدون لكن بدرجات متفاوتة سواء شخصيتى أو محمد سعد أو حسن حسنى لكن تم الاستقرار على اسم نهائى هو «تحت الترابيزة» ويشير إلى أن كل الأمور أصبحت تدار من تحت الترابيزة فعلاً.
■ هل نعتبر أن مشاركتك فى «تحت الترابيزة» هى بداية سينمائية خاصة أنك مصنفة كممثلة تليفزيون؟
- أتمنى ذلك فأنا طول الوقت أريد أن أخرج من دائرة أدوار البنت اللعوب التى تستغل جمالها لكى تخطف رجلاً متزوجاً أو البنت الطيبة المغلوبة على أمرها فمثلا أنا نفسى أقدم عملاً استعراضياً على غرار الأعمال الهندية. 
■ وما أهم الأدوار التى تعتزين بها وتعتبريها محطات فنية فى مشوارك الفنى؟
- فى بداياتى قدمت عملين مهمين جداً هما حياة الجوهرى والسيرة الهلالية  وقدمانى بشكل جيد للجمهور وتركا بصمة جيدة ثم تلتهما تجربة مسلسل «رد قلبى» واعتبره من الأعمال الناجحة بالنسبة لى وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الدول العربية أيضا «الليل وآخره» و«البحار مندى» و«الأصدقاء» و«للثروة حسابات أخرى» و«لم تنسى أنها امرأة». 
■ هل هناك شخص دعمك فى الوسط الفنى وتدينين له بالفضل؟
- للأسف لم أجد من يساعدنى منذ دخولى الوسط الفنى والشخص الوحيد الذى وقف بجانبى بعد ربنا سبحانه وتعالى هى أمى واعتمدت على نفسى وانا سعيدة أن مفيش حد له فضل عليِ حتى فى حياتى الخاصة اعتمدت على نفسى وأصبحت مسئولة عن نفسى وعن أمى بعد انفصالها عن والدى وهذا جعل حياتى صعبة لأن والدتى مريضة منذ أن كان عمرى 16 سنة. 
■ وهل هذا جعل الارتباط مشروعاً مؤجلاً فى حياتك؟
- فعلا ففى بداياتى رفضت الزواج خاصة أننى وحيدة أمى وهى منفصلة عن والدى وتعرضت لظلم فى حياتها وهذا جعلنى أفكر فى أن يكون سندى فى الحياة هو عملى وليس رجلاً وانشغلت بعدها فى الدنيا وهمومها.
■ وبعد رحيل والدتك ألا تراودك فكرة الارتباط؟
- بالتأكيد، لكن العبرة بالشخص فأمنيتى أن أجد رجلاً أصيلاً بما تحمله الكلمة من معنى وليس بالضرورة على أن يكون غنياً أو مليارديراً. 
■ وهل توافقين أن تكونى زوجة ثانية؟
- بالطبع لا فشخصيتى لا يتفق معاها أن أكون رقم 2 فى حياة الشخص الذى اتزوجه أو أن أخطف رجلا من زوجته وبيته. 
■ لاحظنا فى السنوات الأخيرة أنك قليلة الظهور الإعلامي.. فما السبب؟
> لأنه لا يوجد عمل أتحدث عنه وانا أرفض أن اتواجد لمجرد التواجد وأقول أننى موجودة وهذا لا يمنع أننى ظهرت فى أكثر من برنامج له قاعدة جماهيرية وهادف مثل صاحبة السعادة مع الجميلة إسعاد يونس كذلك بيت العيلة مع الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم فأنا أحب انتقاء الأماكن التى أظهر فيها.
■ البعد لم يقتصر عن الإعلام ولكن ابتعدت أيضا عن الفن.. فما السبب؟
- انشغالى بمرض والدتى الذى اشتد عليها من عام 2010 جعلنى أنسى الدنيا وما فيها وليس الفن فقط فهى كانت محتاجة لوجودى بجوارها فى هذه الفترة علاوة على أن الأعمال التى عرضت على فى هذه الفترة لم تكن جيدة وكلها تكرار لما قدمته من اعمال وأنا لست فى حاجة لأعمال لا تضيف لرصيدى.
■ بعض الفنانين اتجهوا فى الفترة الأخيرة لتقديم البرامج .لماذا لم تفكرى فى هذا الاتجاه؟
- بالفعل فكرت فى هذه الفكرة وكان لدى فكرة لبرنامج عرضتها على احدى الجهات الانتاجية وهى برنامج يقدم قصصا حقيقية لجرائم على غرار التى تقدم على القنوات الأجنبية ويقوم بتمثيلها فنانون محترفون واقوم أنا بالتعليق على هذه الجرائم وهذا البرنامج لو قدم سيحل أزمة بطالة لعدد كبير من الفنانين لكن المنتج رفض الفكرة وتعجب لماذا يأتى بممثلة تعلق على جرائم وعلى الجانب الآخر عرضوا على اقدم برنامجا فنيا استضيف فيه زملائى لكن لم أجد جدوى من هذه النوعية من البرامج التى اصبحت منشرة جدا فى الفترة الأخيرة  علاوة على أن الصحافة الفنية أصبحت تقوم بهذا الأمر.