الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كمال ماضى: طموحى ان أصبح إلى جوار زملائى أداة فاعلة فى التغيير للأفضل

كمال ماضى: طموحى ان أصبح إلى جوار زملائى أداة فاعلة فى التغيير للأفضل
كمال ماضى: طموحى ان أصبح إلى جوار زملائى أداة فاعلة فى التغيير للأفضل




حوار - محمـد خضير

كشف الإعلامى كمال ماضى مقدم برنامج «مصر فى أسبوع» على قناة « TeN» التحرير سابقا عن العديد من الجوانب المقومة لحياته الإعلامية، وابرز الجوانب والمحطات التى تدرج بها الى ان وصل الى اهم برنامج توك شو بقناة «TeN» وما شهده من أحداث وتغطيات للعديد من الجوانب المهمة والمراحل الفاصلة على صعيد الأحداث ومدى اداء الإعلام فى المصرى.
صحيفة «روزاليوسف» تعرفت على هذه الجوانب وناقشته فى نقاط عديدة عن تجربته الاعلامية وما شهدته من تطورات فى الحوار التالى:
■ ما كواليس التحاق المذيع كمال ماضى بالعمل الإعلامى؟
- بالنسبة لى كان حلمًا كبيرًا أن أكون إعلاميًا وبالأخص مراسل تليفزيونى بدأت بأن عكفت على تدريب نفسى بنفسى فى البيت وكنت اتدرب وقتها 2007 - 2008 على تقارير BBC والعربية وكنت أعيد تسجيل التقارير بصوتى على الكمبيوتر الشخصى عشرات المرات وأقف أمام المرآة وأعيد ال stand upper الذى يظهر فيه المراسل ويختم به التقرير لكسر رهبة الكاميرا بالاضافة الى اننى كنت ارتجل أمام زملائى فى العمل القديم وكأننى على الهواء، وطبعًا وقتها كنت استمع الى تريقة وفى نفس الوقت هناك كان هناك من يشجعنى، إلى أن علمت من صديق أن قناة الحياة تحتاج لمراسلين، فقمت بالتقديم وأجرت مديرة البرامج بالقناة صافيناز حشمت لقاءً معى وأعجبت بأدائى ثم مررت بعدة اختبارات وهنأونى بالفعل بنجاحى واختيارى مراسلًا تليفزيونيًا، وقتها طرت من الفرحة أخيرًا تحقق حلمى، ثم انقطعت الاتصالات تمامًا.
■ هل حاولت التواصل مجددا أو الاتصال لاستكمال حلمك؟
-حاولت مرارًا وتكرارًا الاتصال بهم لمدة شهر كامل، لكن لا حياة لمن تنادى، لا أنكر أصابنى الإحباط، لكننى قررت تكرار التجربة مع قناة أخرى، لكن فجأة استقبلت اتصالًا من الرقم الذي،لم يرد على لمدة شهر كامل «بروديوسر الحياة» المهم أبلغتنى أننى مطالب بالحضور لدخول اختبار نهائى، فقلت لها «اختبار تانى» أنتم قلتم لى أننى نجحت فى السابق الى ان نفذت المطلوب ودخلت الامتحان وبحمد الله نجحت مرة أخرى وأصبح الحلم حقيقة.
■ وماذا عن فترة عملك كمراسل؟
- عملت كمراسل تليفزيونى لمدة 5 سنوات قمت بتغطية معظم الأحداث المهمة مثل ثورة يناير التى لن أنسى فيها جمعة الغضب لأننى اعتقلت مع طاقم التصوير، وبتهمة تصوير مظاهرات تدعو لقلب نظام الحكم، رغم أنها وظيفتى التى تعترف بها الدولة، وفى داخل معسكر أمن مركزى طره نمت على البرش مع المئات من المقبوض عليهم وتم استجوابى من ضباط أمن الدولة «معصوب العينين» ثم بعد انهيار وزارة الداخلية ونزول الجيش لتأمين البلد، وخرجنا على العهدة الشخصية لقائد معسكر الأمن المركزى، وبعد انقطاع التواصل بينه وبين القيادات.
■ وماذا عن الاحداث التى قمت بتغطيتها؟
أيضًا قمت بتغطية معظم الأحداث فى مصر كسيول أسوان واقتحام عرب الضبعة للمقر المعد للمفاعل النووى وتكسير السور بامتداد 15 كيلو متر، وأيضًا أحداث شارع محمد محمود والاتحادية، وسافرت لكل جزء من أرض مصر بالإضافة إلى سفرى للخارج لتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية من واشنطن وسافرت لسيدنى استراليا وللمملكة العربية السعودية.
■ وما أبرز اللقاءات الاعلامية التى استضفتها؟
- بالنسبة للقاءات التليفزيونية.. فقد أجريت لقاءً خاصًا مع الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر.. ولقاءًً مع جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى الحالى وكان وقتها رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس وأجريت أول لقاء تليفزيونى مع آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة وأيضًا سابقتها مارجريت سكوبى، ولقاءً مع راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة فى تونس وأيضًا مع أكمل الدين إحسان أوغلو المرشح المنافس لأردوغان فى انتخابات رئاسة تركيا وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، وأيضًا لقاء مع الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى.
وهذه اللقاءات هى التى مهدت لى الانتقال لخطوة أخرى على الصعيد المهنى بأن أصبحت مذيعًا فى برنامج «الحياة الآن» الإخبارى بعد اختيار الأستاذ محمد عبد المتعال وثقته بى فى أصعب يوم مر على مصر الحديثة فى 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة.
■ وكيف بعدها انتقلت لقناة التحرير؟
- بعد تغيير ادارة الحياة انتقلت للعمل بقناة التحرير مذيعًا بقطاع الأخبار وشرفت بالعمل مع الدكتور عماد جاد والأستاذ أكرم ألفى وطاقم قطاع الأخبار الرائع ثم انتقلت إلى قائمة مذيعى قناة TeN وأقدم بها الآن برنامج توك شو أسبوعى كل جمعة «مصر فى أسبوع» وبرنامج ستوديو الأخبار بالاشتراك مع زميلتى سمر نجيدة.
■ مُنْ قدوتك فى العمل الإعلامى؟
- قدوتى على مستوى المذيعين شريف عامر وعلى مستوى فكر الإدارة الأستاذ محمد عبد المتعال والأستاذ محمد هانى.
■ ما رؤيتك لقناة TeN؟
- قناة TeN قناة حديثة نوعيًا لكنها أثبتت نفسها فى فترة قصيرة، والفترة المقبلة ستمتلئ بالإضافات وكلى أمل أنها ستدخل للمنافسة بقوة بإذن الله.
■ ما أفكارك الإعلامية وما تطمح أن تقدمه على شاشة TeN؟
- الحمد لله عندى طموح كبير للغاية ليس فقط لأصبح مذيعًا يمتلك مهارات ،ولكن لأصبح إلى جوار زملائى أداة فاعلة فى تغيير مصر للأفضل.
بعيدًا عن النفاق «والتطبيل» لو رأيت إنجازًا وعملًا طيبًا سأحتفى به وأدعمه..ولو وجدت الخطأ من أى مسئول سأنتقده.. ليس هجومًا لمجرد الهجوم. لكنه انتقاد أملًا فى تصحيح المسار، وسيدنا أبى بكر قال: «فإن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى».
■ وماذا تتمنى أن تقدم الفترة المقبلة؟
- أتمنى وأحلم ان أصبح صوت كل إنسان يعيش على أرض مصر ..أوصل هذا الصوت للمسئول، وأكون أداة ضغط وصداع فى رأس المسئول الكسول حتى يتغير، لأن مصر تحتاج لقفزات للأمام ولا مجال لخطوات السلحفاة.
■ ما رؤيتك لحالة الإعلام الآن؟
- الإعلام المصرى الان كأى شىء إذا لم توجد قوانين منظمة وستصيبه الفوضى، وبح صوتنا لإنشاء نقابة للإعلاميين تنظم الأداء وتعاقب المخطئ وتكون ظهرًا وسند لأى إعلامى، وما أتمناه أن تنجز فى القريب العاجل، فلا يعقل أن يحل الإعلام مشاكل كل فئات المجتمع ونحن لا نجد من يحل مشاكلنا.
■ ما رؤيتك لهجرة أبناء ماسبيرو إلى الفضائيات مما يسهم فى انهياره؟
- هناك حساسية كبيرة من أبناء ماسبيرو لأى انتقاد يأتى من خارج المبنى وبالأخص لو كان من القنوات الفضائية الخاصة ،ولكن لن أتحدث كإعلامى بل كمصرى لأن ماسبيرو من أموال دافعى الضرائب، أتمنى عودة ماسبيرو هذا الكيان الضخم صاحب التاريخ الأكبر إلى المنافسة بقوة لأنه حقيقى يستحق بكل الكوادر الرائعة الموجودة فيه أن يصبح الأفضل، لكن لتحقيق هذا الأمر لابد من التخلى عن الروتين والبيروقراطية التى تكبل الأداء.
■ وما الحل لإصلاح التليفزيون؟
- إن كلمة إعادة هيكلة يتضايقون منها كثيرًا، لكن لابد من وجود حل ليس فقط فى ماسبيرو ولكن فى المؤسسات الصحفية القومية أيضًا، فلا يعقل أن تستمر مجلة أو إصدار فى الصدور وهى تخسر على مدار أعوام.. وتستنزف ميزانية الدولة بدلًا من الإضافة لها، ولابد من إعادة النظر وعدم التردد فى الإصلاح، وكل ما أتمناه مرة أخرى نجاح هذه المؤسسات الإعلامية والصحفية لأنها تمثلنى كمصرى ،أما الهيئة العامة للاستعلامات فتحتاج لثورة حقيقية فى الأداء لإيصال صوت مصر للخارج والدفاع عنا فى الملفات الهامة.