الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة.. وتدريبات صينية روسية «لاستعادة» جزر فى بحر الصين

كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة.. وتدريبات صينية روسية «لاستعادة» جزر فى بحر الصين
كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة.. وتدريبات صينية روسية «لاستعادة» جزر فى بحر الصين




عواصم العالم – وكالات الأنباء

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أنهت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية جديدة، وذلك بعد ثلاثة أيام على التجربة النووية الخامسة التى أجرتها بيونج يانج وأثارت غضباً دولياً عارماً.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الوزارة مون سانج جوين بأنه من الممكن إجراء تجربة جديدة داخل نفق يتفرع من النفق الثانى أو داخل النفق الثالث حيث أنجزت الاستعدادات لذلك، رافضا الإدلاء بأى تفاصيل عن هذه الاستعدادات، لكنه شدد على أن الجيش الكورى الجنوبى على أتم استعداد للرد على أية تجارب نووية أخرى أو عمليات إطلاق صواريخ أو استفزازات برية.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» نقلت عن مصدر فى الحكومة، أن جارتها الشمالية أنهت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية سادسة فى النفق الثالث فى يونجى رى.
ويونجيى رى هو الموقع الذى أجرى فيه النظام الستالينى منذ العام 2006 خمس تجارب نووية كانت آخرها صباح الجمعة الماضى وكانت الأقوى بينها على الإطلاق إذ بلغت قوتها حوالى 10 كيلو طن.
وأجرى النظام الستالينى تجربته النووية الأولى فى نفق أول بينما أجرى التجارب الأربع التى تلتها فى نفق ثان. أما النفق الثالث فلم يستخدم حتى الآن فى أى تجربة.
ومنذ تجربتها النووية الأولى فى 2006، فرضت على كوريا الشمالية خمس مجموعات من العقوبات التى صدرت عن مجلس الأمن الدولي، لكن ذلك لم يدفعها إلى التراجع. وتحظر القرارات الدولية على كوريا الشمالية أى برنامج نووى أو باليستي.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الصينية بدء مناورات مشتركة مع البحرية الروسية ترمى إلى التركيز على «استعادة» جزر وشعاب و«السيطرة» عليها، وذلك فى بحر الصين الجنوبي.
وأوضح الناطق باسم سلاح البحرية الصيني، ليانج يانج، أن المناورات المشتركة، التى تستمر 8 أيام، ستجرى بمشاركة سفن وغواصات وقوات جوية بحرية ومدرعات برمائية.
والمناورة، التى تأتى فى إطار عرض جديد لقوة فى منطقة متنازع عليها بين دول عدة، اعتبرها المتحدث «أعمق وأوسع من المناورات السابقة فى مجال التنظيم والمهام والقيادة».
وتبنى بكين فى بحر الصين الجنوبى جزرا صناعية يمكن إقامة بنى تحتية عسكرية عليها، لكن بعد اعتراض تقدمت به الفيلبين، أنكرت محكمة دولية للتحكيم كل حق تاريخى للصين فى هذه المنطقة.
ورفضت بكين القرار الذى صدر فى يوليو الماضي، وهددت بالتحرك بشكل «حاسم» فى حال اتخذت دول أخرى «إجراءات استفزازية تتعارض مع المصالح الأمنية للصين».