الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تل أبيب تنفى إسقاط أى من طائراتها فى القنيطرة

تل أبيب تنفى إسقاط أى من طائراتها فى القنيطرة
تل أبيب تنفى إسقاط أى من طائراتها فى القنيطرة




عواصم العالم – وكالات الأنباء

بعد ساعات من تنفيذ وقف إطلاق النار فى الحرب السورية، تصاعدت الأحداث فى سوريا على جبهة الجولان بعد إعلان الجيش السورى إسقاط طائرتين إسرائيليتين بعد هجوم من الاحتلال على مواقع لمدفعية النظام السورى فى وسط هضبة الجولان.
إلا أن الجيش الإسرائيلى نفى أمس تقريرا نشرته وسائل إعلام رسمية سورية أفاد بإسقاط طائرة حربية وطائرة بدون طيار إسرائيليتين فى ريف القنيطرة بعد هجوم إسرائيلى على موقع للجيش السورى.
وقالت المصادر الإسرائيلية لمراسل الشئون العسكرية فى الإذاعة الإسرائيلية إن الصاروخين أرض-جو اللذين أطلقتهما القوات السورية لم يُصيبا أياً من الطائرات المغيرة.
وأضاف الجيش الإسرائيلى فى بيان: إن طائرات إسرائيلية هاجمت أهدافاً فى سوريا بعد ساعات من سقوط قذيفة مورتر طائشة من القتال بين الجماعات المسلحة فى سوريا فى مرتفعات الجولان. على الجانب الآخر، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن الجيش السورى أمس إنه أسقط طائرة حربية إسرائيلية وطائرة بلا طيار فى سوريا بعد هجوم إسرائيل على موقع عسكرى فى ريف القنيطرة جنوب البلاد.
وأكد رئيس فرع الإعلام بالإدارة السياسية فى الجيش السورى العميد سمير سليمان فى تصريح خاص لموقع «سبوتنيك» الروسى قيام الطيران الإسرائيلى عند الساعة الواحدة صباحاً أمس بالاعتداء على مواقع عسكرية تابعة للجيش السورى بريف القنيطرة.
 وأشار سليمان إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهذا الاعتداء وأسقطت طائرة حربية إسرائيلية من نوع «إف 16» جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع بدون طيار غرب سعسع.
واستهدف الطيران الإسرائيلى أمس مواقع عسكرية سورية إثر قصف تعرض له القسم المحتل من هضبة الجولان مصدره الأراضى السورية، على ما أعلن الجيش الإسرائيلى وذلك للمرة الرابعة منذ أقل من 10 أيام.
وأفاد الجيش الإسرائيلى فى بيان أن الغارة استهدفت « ، ردا على سقوط «قذيفة» الاثنين على الجولان بدون أن توقع ضحايا.
ويعتبر الجيش الإسرائيلى النظام السورى مسئولا عن أى عملية إطلاق نار من الأراضى السورية أيا كان مصدرها.
ويأتى الحادث بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا حيز التنفيذ بموجب اتفاق أمريكى روسى يشكل محاولة جديدة لوضع حد للنزاع الدامى المستمر منذ خمس سنوات.
ومنذ حرب يونيو 1967، تحتل إسرائيل نحو 1200 كيلو متر مربع من هضبة الجولان السورية  ومازال نحو 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
على صعيد الهدنة فى سوريا، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الهدوء يسود محافظات حلب وحماة ودمشق وريف دمشق وحمص ودرعا واللاذقية وطرطوس وإدلب وبقية المناطق السورية التى من المفترض أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ أمس الأول إلا أن المرصد، الذى يتخذ من بريطانيا مقراً له، أفاد بأن القوات الحكومية السورية أطلقت قذائف استهدفت مناطق فى ريف درعا الشمالى الغربي، بالإضافة إلى عمليات قصف من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق فى بلدة حضر التى تسيطر عليها قوات النظام فى ريف القنيطرة الشمالى.
كان اتفاق وقف إطلاق النار فى كل عموم سوريا قد توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة فى التاسع من الشهر الجارى بعد محادثات ماراثونية فى جنيف.
فيما أدان الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة السورية فى كلمة عن انتهاكات حقوق الإنسان فى أنحاء العالم. وقال: إن سوريا دولة يقودها طبيب ولكن يعتقد أنها استخدمت الغاز ضد شعبها وهاجمت المستشفيات وقصفت المناطق السكنية بشكل عشوائى وتحتجز عشرات الآلاف من المعتقلين فى ظروف غير إنسانية.