الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الآثار: ترميم 583 قطعة فى الدقهلية ودمياط خلال عام 2015/2016

الآثار: ترميم 583 قطعة فى الدقهلية ودمياط خلال عام 2015/2016
الآثار: ترميم 583 قطعة فى الدقهلية ودمياط خلال عام 2015/2016




 كتب - علاء الدين ظاهر

أصدرت الإدارة العامة لترميم آثار ومتاحف شرق الدلتا تقريرا تضمن الأعمال التى تمت فى إدارة ترميم الآثار المصرية بالدقهلية ودمياط عن العام المالى 2015/ 2016، حيث كشف أحمد شعيب رئيس الإدارة العامة لترميم آثار ومتاحف شرق الدلتا أنه تم ترميم583 قطعة أثرية خلال عام، ومنها 121 قطعة من أثار المخزن المتحفي، تضم 79 قطعة فخار و36 قطعة معدنية وتابوت حجرى و5 تمائم وأوشابتى من الفيانس، وأنه حتى الآن جار استكمال أعمال الترميم.
 وطبقا للتقرير فقد تم ترميم 16 قطعة آثار حجرية من الآثار الموجودة أمام المخزن المتحفى، كما تم ترميم 317 قطعة من الآثار الناتجة عن حفائر تبللة بدكرنس، ومنها 56 قطعة فخار و113 قطعة معدنية وقطعتين حجريتين و146 تميمة وتمثال أوشابتى وقطعة من العاج، كما تم ترميم 76 قطعة أثرية من الآثار الناتجة عن حفائر الضبعة بتمى الأمديد، و76 قطعة أثرية من الآثار الناتجة عن أعمال الحفر بعزبة بنى خاس بالربع، كما تم ترميم 72 قطعة من نتاج حفائر تمى الأمديد
 وقال التقرير إنه من ضمن الآثار التى تم ترميمها تابوت من الرصاص فى كان حالة سيئة ويحمل رقم 233 ضمن آثار المخزن المتحفي، وكانت به أجزاء مفقودة من القاعدة والجانبين والغطاء مهشم بداخله، كما كانت توجد عليه أتربة ملتصقة واتساخات على السطح وبالجوانب والجزء الخلفي، وقد تمت إزالة الأتربة بالفرش الناعمة وإجراء عملية استعدال للجوانب باستخدام اللهب، كما أجريت له عملية تنظيف كيميائى باستخدام مادة الكحول مع الماء المقطر، وأوصى التقرير بالحرص عن نقل وتناول التابوت، وتوفير دعامة مناسبة محاضنة للتابوت من الأسفل والجوانب.
كما رصد التقرير عمليات ترميم قطع أثرية من الفيانس كانت تعانى من وجود أتربة واتساخات طينية عليها وطبقة من السناج على أماكن متفرقة من السطح الذى كانت توجد عليه أيضا بلورات ملحية، وقد تمت قبل الترميم عملية توثيق للقطع الأثرية بالصور الفوتوغرافية، وتم تنظيفها أولا بالفرش الناعمة، ثم أجريت عمليات تنظيف كيميائى لها باستخدام الماء الخالى من الكحول لإزالة طبقات السناج والأملاح، كما أجريت عمليات التقوية والعزل للقطع الأثرية باستخدام مادة البار الويد بى 72 المخفف.
وخاتم من البرونز كان يعانى من فقدان جزء كبير من بدنه السفلي، وبعض مظاهر التلف المختلفة أهمها طبقات خفيفة فى أماكن مختلفة فى بدن الخاتم من أزوريت والملاكيت وطبقة أكسيد النحاس نتيجة وجود هذا المعدن فى وسط رطب أدى لتكون مثل هذه الطبقات والذى يعرف بما يسمى مركبات الصدأ، وقد تمت عمليات التنظيف الكيميائى للخاتم بوضعه لفترة فى محلول روشيل مع استخدام الفرش الناعمة لإزالة طبقات الصدأ الخضراء والزرقاء وإزالة طبقة أكسيد النحاس، كما تم غسل الأثر بالتناوب بالماء الساخن والبارد، وعزله بمادة البارالويد المخفف بالأسيتون، ونفس إجراءات الترميم أجريت لمجموعة عملات برونز كانت تعانى من تكلسات ووجود مركبات الصدأ عليها.
 وطبقا للتقرير، فقد تم ترميم رأس تمثال من الفخار كان يعانى من أتربة واتساخات طينية على سطحه، كذلك كان يعانى من الأملاح المتبلورة داخل البدن وعلى سطح الأثر، حيث تم تنظيفه بالماء والكحول وغمره فى الماء الخالى من الأملاح لاستخلاص الأملاح الموجودة به، وتمثال من الحجر الجيرى كان يعانى أيضا من اتساخات وأتربة وتكلسات طينية وضعف بنية نتيجة تبلور الأملاح عليه، وقد تم غسل التمثال بالتناوب بالماء والكحول، وتم عزل الأثر بمادة البارالويد المخفف بالأسيتون.
 ومن ضمن الآثار التى تم ترميمها تابوت من الحجر الجيرى كان يعانى من الرطوبة ووجود الأملاح والتغيرات الجوية التى أدت لانفصال العديد من أجزائه، وقد تم تنظيفه بالماء والكحول، وغسيله بالمياه لإزالة بقايا المواد الكيميائية الباقية من التنظيف الكيميائى له، وقاعدة عمود من الرخام مزخرفة بأشكال نباتية تعانى من ضرر شديد عبارة عن بقع أسمنتية شديدة الالتصاق بسطحها، وتوجد بها تكلسات ملحية على السطح، وقد تم ترميمها وتنظيفها بنفس الطريقة التى استخدمت مع التابوت الحجرى.