الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دمشق: إسرائيل تعرقل الاتفاق الروسى ـ الأمريكى

دمشق: إسرائيل تعرقل الاتفاق الروسى ـ الأمريكى
دمشق: إسرائيل تعرقل الاتفاق الروسى ـ الأمريكى




عواصم العالم - وكالات الأنباء

أعلن الجيش الإسرائيلى أن طائراته قصفت مجدداً مساء الثلاثاء مواقع للجيش السورى رداً على سقوط قذائف فى الجولان المحتلة، وذلك بعيد ساعات على نفيه ما أعلنته دمشق من أنها أسقطت طائرتين اسرائيليتين أثناء غارة مماثلة.
وقال الجيش فى بيان إن قذيفتين أطلقتا مساء الثلاثاء الماضى من الأراضى السورية سقطتا فى الشطر المحتل من هضبة الجولان دون أن يسفرا عن إصابات.
وأضاف أن «الطيران الإسرائيلى رد باستهداف بطاريات مدفعية للنظام السورى فى وسط مرتفعات الجولان السورية».
وكان سلاح الجو الإسرائيلى شن غارة مماثلة ليل الاثنين-الثلاثاء رداً على سقوط قذيفة فى الشطر المحتل من الهضبة السورية، فى هجوم قال الجيش السورى إنه تصدى له عبر اسقاط طائرتين اسرائيليتين إحداهما حربية والأخرى للاستطلاع، الأمر الذى نفته الدولة العبرية.
ولا تزال اسرائيل وسوريا رسمياً فى حالة حرب. وحرصت اسرائيل على البقاء بمنأى عن النزاع فى سوريا لكن فى الأيام الماضية قصفت مواقع عدة للجيش السورى رداً على نيران قالت إن مصدرها سوريا فى القسم المحتل من هضبة الجولان.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السورى فى بيان «قام طيران العدو الإسرائيلى..  بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدت وسائط دفاعنا الجوى وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة (جنوب) وطائرة استطلاع غرب سعسع (ريف دمشق)».
واعتبرت القيادة فى بيانها الذى أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية أن «العدوان السافر يأتى فى إطار دعم العدو الإسرائيلى للمجموعات الإرهابية المسلحة، وفى محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذى منيت به والخسائر الفادحة التى تكبدتها بريف القنيطرة».
لكن الجيش الإسرائيلى نفى ما أعلنته القوات السورية، وقال متحدث باسم الأول الميجور آرى شاليكار: «ليس هناك أى صحة فى ذلك».
بينما أعلنت وزارة الخارجية السورية أنها احتجت خطياً لدى مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة على «العدوان» الإسرائيلى.
وقالت إن سوريا «تطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بوجوب اتخاذ كل الإجراءات التى ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة لمعاقبة إسرائيل المعتدية وإجبارها على وقف عدوانها ومطالبتها فوراً ودون تأخير بوقف دعمها وحمايتها للإرهابيين ومجموعاتهم المسلحة».
وأشارت إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تأتى بهدف عرقلة تطبيق الاتفاق الروسى الأمريكى، ودعم إرهابيى جبهة النصرة.
فيما اعتبر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن الهدنة فى سوريا صامدة.
وقال المرصد إنه «لم يتلق أى تقرير عن مقتل مسلحين أو مدنيين بسبب القتال فى أى من المناطق التى تشملها الهدنة».
وقدر المرصد «عدد القتلى الذين سقطوا منذ بدء الصراع بنحو 430 ألف قتيل، وهو ما يتماشى مع تقديرات الأمم المتحدة. وتشرد 11 مليوناً، مما أثار أسوأ أزمة لاجئين فى العالم».