«الفساد» بأوقاف الغربية «ساد»

كتب _السيد الشورى

كشفت مصادر لـ«روزاليوسف» عن صورة جديدة للفساد الإدارى داخل مديرية أوقاف الغربية، بطلها مدير إدارة أوقاف طنطا ثان  الشيخ عبدالسلام جمعة، إذ أوضحت أن الشيخ جمعة غير حافظ للقرآن  الكريم ومادته العلمية ضعيفة، بالإضافة لعدم قدرته على مواجهة الأمور، ورغم ذلك تم ندبه للعمل مفتش مساجد بقرار داخلى من المديرية حتى عام 1997.
وأضافت المصادر إن مدير إدارة أوقاف طنطا ثان عاد لعمله كإمام مسجد بعد رسوبه فى امتحان التفتيش أكثر من مرة، موضحة أن مديرية الأوقاف أفادت أن سبب رسوب جمعة فى امتحانات التفتيش يرجع لعدم حفظه القرآن الكريم جيدا، بالإضافة لضعف مادته العلمية، وعدم قدرته على مواجهة الجمهور.
وأشارت المصادر إلى أن الشيخ عبدالسلام جمعة طلب ندبه للعمل بإدارة سمنود كرئيس لقسم المساجد، وتمت الموافقة على طلبه بالقرار الإدارى رقم 602 لسنه 2011، مضيفة أنه تم نقل جمعة للعمل كرئيس قسم المساجد بإدارة طنطا بعد صدور القرار الإدارى رقم 458لسنة 2002، كما صدر القرار الإدارى من المديرية رقم 62لسنة 2002بتشكيل سكرتارية مكتب مدير المديرية، وتعيين جمعة مسئولا عن المكتب.
وأوضحت المصادر أن مدير إدارة أوقاف طنطا ثان  لم يحصل على أى دورات تدريبية فى مجال الدعوة قبل شغله وظيفة رئيس قسم المساجد بإدارة سمنود، ما يجعل ذلك مخالفا لاشتراطات تقلد المنصب، كما حصل جمعة على 3علاوات تشجيعية رغم عدم أحقيته فى ذلك .
وشددت المصادر على أنه بالرغم من عدم حصول جمعة على دورات دعوية وعدم حفظه للقرآن، بالإضافة لعدم توافر الاشتراطات الخاصة بشغل الوظيفة، تم صدور قرار بنقله لوظيفة رئيس قسم المساجد بإدارة طنطا.
وأضافت المصادر ان الشئون القانونية بالوزارة أكدت أن قرارات تعيين جمعة باطله، لعدم توافر اشتراطات شغل الوظيفة، وعدم حفظه للقرآن، وعدم تمكنه من مواجهة الجمهور، وأوصت الشئون القانونية بتعيين جمعة بوظيفة تتماشى مع إمكانياته العلمية الضعيفة، كما رأت ان حصول جمعة على 3 علاوات تشجيعية، وحصوله فى التقارير على امتياز، يعد تجاوزا للقانون فى ظل ضعفه علميا، وعدم حفظه للقرآن.
كما كشفت المصادر عن رفض الوزارة تعيين جمعة رئيسا لقسم المساجد الحكومية بمديرية اوقاف الغربية عام 1997، بسبب أن الشيخ جمعة إمام وليس مفتشًا، بالإضافة لرسوبه فى امتحانات التفتيش.