رتيبة الحفنى تهدى مذكراتها لـ«نشرة» مهرجان الموسيقى العربية

شهد مهرجان الموسيقى العربية هذا العام تغطية متميزة ودقيقة لأحداثه ضمن نشرة المهرجان اليومية التى تعمد القائمون عليها التعامل معها على أنها مجلة فنية فلم يكتف صانعو النشرة برصد أحداث المهرجان بل تضمنت أيضا مادة صحفية دسمة، حيث كانت تحتوى يوميا على حوارات مع جميع المشاركين ضمن فعاليات هذه الدورة إلى جانب تحقيقات صحفية متنوعة عن أحوال الغناء بالوطن العربى فعن النشرة واختلافها هذا العام عن الأعوام السابقة يقول رئيس تحريرها التنفيذى محمد منير المعداوى:
 
حاولنا هذا العام وضع فكر جديد فى التعامل مع نشرة المهرجان حتى تكون مفيدة بالنسبة للقارئ «الجمهور العادي» إلى جانب أن الإعلاميين يستعينون بها فى الحصول على المادة الصحفية الخاصة بهم، ومن ضمن الأفكار الجديدة التى وضعها المهرجان بالنشرة هى تغطية كواليس الحفلات بشكل يومى فكنا نجلس مع الفنانين داخل الكواليس لحظة بلحظة وتم التقاط صور لهم أثناء العمل ووضعت هذه الصور بالنشرة اليومية ليس هذا فحسب فلأول مرة نستخدم بنشرة المهرجان كاركاتيور حيث أهدى لنا الفنان عمرو فهمى مجموعة أعماله الكاركاتيورية عن حال الغناء بمصر ونشرت بشكل يومى.
 
ويضيف: فتحنا أيضا مجموعة من الملفات الهامة كان أهمها على سبيل المثال سرقة التراث المصرى بإسرائيل ثم فوجئنا بعد ذلك بخبر عن تكريم مطرب إسرائيلى بمسرح أورشليم يغنى لعبد الوهاب وليلى مراد وفريد الأطرش، ففى الحقيقة حرصنا أن تغطى النشرة كل الجوانب الفنية حتى أننا وضعنا بها عمود أخبار سريعة فأصبحت وكأنها مجلة جاذبة للقارئ والجمهور العادى لأنها مواكبة للعصر والأحداث الحالية كما وضعنا فى كل عدد من أعدادها فى بطن الغلاف الخلفى يوميا صورة تذكارية نادرة لكبار الموسيقيين الراحلين منهم رياض السنباطى وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وصورة نادرة جدا تجمع المطربة الجزائرية وردة والملحن بليغ حمدي.
 
ويقول : حملت النشرة هذا العام مفاجأة هامة حيث أهدت الدكتورة رتيبة الحفنى أمين عام ومؤسس المهرجان للنشرة مذكراتها التى كتبتها حول ذكريتها معه ورحلة كفاحها لإقامته كذلك تحدثت فيها عن علاقتها بكل من والدها الفنان محمود أحمد الحفنى و أم كلثوم وبليغ حمدى وزكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب ووردة الجزائرية.