فتيات قررن تغيير المجتمع وثقافته بعبارات أثارت جدلا على «فيس بوك»

كتبت - نهى عابدين

حالة من الجدل والانقسام انتابت رواد ونشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بعد أن نشر مجموعة من الفتيات صورهن وهن يحملن لافتات تدافع عن حريتهن الشخصية واختياراهن عبر صفحة «احكى» على الموقع، حيث هاجم البعض الفكرة التى جاءت بعنوان «بنات قرروا يغيروا فكرة المجتمع» وكانت من بين العبارات التى أثارت استياء رواد الصفحة «أنا بضحك بصوت عالى .. أنا مش قليلة الأدب»، «أنا مش محجبة.. أنا بصلى»، «أنا عندى أصحاب ولاد.. أنا مش قليلة الأدب».
فيما علقت الَان عماد «طالبة جامعية» على الصور التى انتشرت على الفيس بوك مؤخرًا قائلة: «من الجيد أنك تصلين لكن الحجاب فرض مثل الصلاة، أى أن هذا ليس اختيار أن البنت المسلمة لا ترتدى حجابًا وطبعًا أقصد الحجاب الشرعى وليس قطعة الطرحة واللبس الضيق ولا ينفع الجهر بالمعصية وكأن شيئا لم يكن، لأن النبى قال: «كل أمتى مُعافَى إلا المجاهرون»، وأتحدث هنا عن تقاليد أو أفكار مجتمع هذا ديننا شئتم أم أبيتم ولا اتهم أحدًا لكن هذه معلومات وأفكار مغلوطة موجودة بين البنات ولابد من تصحيحها».
 نور فؤاد عبرت عن غضبها من الصور واعتبرتها أفكارًا خاطئة وتدخل فى باب الجهر بالمعصية، مشيرة إلى أن كل فتاة حرة فى اختيارتها وربنا إللى بيحاسب مش البشر ولكن الاعتراض يأتى على فكرة التباهى بالخطأ فقط».
أما إيمان السيد «تعمل فى التجارة» فأبدت تعجبها من الهجوم الشديد على الفتيات اللاتى وصفتهن بالمتصالحات مع أنفسهن وغير المنافقات لأنهن عبرن عما يدور بداخلهن وعن حياتهن الحقيقية.
 كما دافعت خلود عبد الهادى «ربة منزل» عن الفكرة ووصفت المنتقدين لها بأنهم نصبوا أنفسهم شيوخًا على هؤلاء الفتيات رغم أنه قد يكون الكثيرات من المنتقدات يمارسن نفس هذه الأفعال و لكنهم يرفضونها فقط فى العالم الافتراضى ويتناسين أفعالهن فى الواقع. وعبرت سارة هشام «علاقات عامة بشركة خاصة» عن تأييدها للفكرة قائلة: «مش لازم البنت تكون معقدة ومكلكعة علشان تكون فى عين الناس محترمة أو أى مسمى تانى».