الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العالم يشهد أول مناظرة بين كلينتون وترامب الأسبوع المقبل

العالم يشهد أول مناظرة بين كلينتون وترامب الأسبوع المقبل
العالم يشهد أول مناظرة بين كلينتون وترامب الأسبوع المقبل




واشنطن – وكالات الأنباء

ستتواجه هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية فى سباق الرئاسة الأمريكية مع دونالد ترامب منافسها الجمهورى فى أول مناظرة تليفزيونية خلال 10 أيام تمهيداً للانتخابات الرئاسية فى نوفمبر إذ لم ينجح المرشح غارى جونسون فى الحصول على عتبة الـ15% من نوايا الأصوات اللازمة.
وأعلنت اللجنة المستقلة التى تنظم المناظرات الرئاسية ومناظرة نائب الرئيس أنه ستتم دعوة المرشحة الديمقراطية والمرشح الجمهورى فقط إلى المناظرة فى يوم الاثنين القادم فى جامعة هوفسترا قرب نيويورك. وأضافت أنهما تعهدا بالمشاركة فيها.
وبحسب معدل استطلاعات الرأى الخمسة التى أخذت فى الاعتبار، حصلت كلينتون على 43% من نوايا الأصوات، وترامب على 40,4%، وغارى جونسون على 8,4%، ومرشحة حزب الخضر جيل شتاين على 3,2%.
فيما، استعانت حملة كلينتون بسيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما لاجتذاب أصوات الشباب من الناخبين
وأمام جمع من الطلاب فى فرجينيا قالت ميشيل إن أصواتهم يمكن أن تكون حدا فاصلا بين فوز كلينتون أو خسارتها أمام المرشح الجمهورى دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الناخبين ممن كانت أعمارهم أقل من 30 عاما لعبوا دورا فاصلا فى فوز أوباما فى ولايات لم يكن التصويت فيها حاسما فى 2012 مثل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا وفرجينيا.
وتابعت «لولا تلك الأصوات لخسر أوباما تلك الولايات وبالقطع لخسر تلك الانتخابات.»
وفى الأسبوع الماضى أظهر استطلاع أجرته نيويورك تايمز وشبكة (سى. بى. إس) أن كلينتون تحظى بتأييد عدد ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما أكبر من ذلك المؤيد لترامب لكن الأعداد ما زالت أقل من تلك التى أيدت أوباما.
فى غضون ذلك، أعلن مرشح الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إنه فى حال بات رئيساً للولايات المتحدة سيلغى قرار تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، إلا إذا تحقق فى الأخيرة ما أسماه حريات سياسية ودينية.
وأكد ترامب فى فعالية انتخابية بمدينة ميامى جنوبى ولاية فلوريدا الأمريكية أنه سينضم إلى الشعب الكوبى فى كفاحه ضد القمع الشيوعي.
وأضاف أن «كل هذه التنازلات التى قدمها الرئيس الأمريكى باراك أوباما لنظام  الرئيس الكوبى راؤول كاسترو جاءت تنفيذاً لقرارات تنفيذية، ما يعنى أن الرئيس القادم يستطيع التراجع عنها، وهذا هو ما سأفعله إلا إذا استمع نظام كاسترو لمطالبنا.