الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عاجل إلي الرئيس القادم




 
لا أحد في مصر مصاب بالاستعجال إلا الناس، المسئولون السياسيون يأخذون كل وقتهم في التباعد، وتأتي محاولات التقارب من مشاكل الناس كالطيف أو كظهور الشمس هذه الأيام الغائمة، وكأن الدنيا بألف خير، ولا شيء يستدعي الاستعجال فيها، الناس يكتوون بنار الأسعار ويعانون عجز السلطة التنفيذية وتضرر مصالحهم والانفلات الأمني المتواصل، الأسبوع الماضي تحدد موعد الانتخابات الرئاسية يومي 23 و24 مايو ..إذن خلال 50 يوماً سيكون هناك رئيس جديد منتخب لمصر ليدير مصالح الناس.
 
 
السؤال الذي يطرحه الناس هو: لماذا لا يعكس المسئولون تفاهمهم علي مصالح الناس؟! ويكون الجدل والخلاف حول طرق خدمة الناس بالشكل الأفضل؟!
 
 
اليوم ماذا تفعل الحكومة الحالية غير ما كانت تفعله الحكومات السابقة وكانت تنتقد عليه؟! نعلم أن الحكومة الحالية تمر بظروف صعبة.. المظاهرات والاعتصامات والإضرابات عن العمل.. كل هذه الأمور أعاقت حركتها لكن في علم الثورات دائماً وأبداً يوم الثورة بألف يوم لكن هذا العلم بينه وبين ما حدث بمصر مسافات إذا أردنا أن نكون منصفين.. إلي متي سيبقي مجلس الشعب متفرجاً علي ما يجري؟!
 
 
رغم كل هذا السواد إلا أن الأجواء مازالت مفتوحة ومبشرة وإن بدت مغلقة.. فلا مجال لعودة الاستبداد بشكل آخر.. ولا امتحان أقوي من امتحان السلطة الجديدة أمام الشعب في مواد الحرية والعدالة والدولة المدنية والثقافة والتنمية والتنوير والاختلاف.
كل هذه الأمور أصبحت الآن أمام أمل واحد ووحيد هو رئيس الجمهورية القادم.
روزاليوسف
 
إزالة مصنع "البتروكيماويات" طلبنا الأول من الرئيس
 
ما قبل ثورة يناير وبعدها مازالت محافظة دمياط تقبع في غيابات النسيان، تنتظر هذه المحافظة بفروغ الصبر قدوم الرئيس الجديد لإخراجها من عالم النسيان ووضعها علي خريطة التنمية.. في دمياط انعدام الاجور وقلتها انعكست بصورة مباشرة علي حال المواطن الدمياطي، وبسبب سوء التخطيط وعشوائية القرار فقدت المحافظة اغلب حرفها القديمة والتاريخية وتم تهجير أغلب حرفييها خارجها.
 
 
إنجي البرش عضو المكتب السياسي بحركة 6 ابريل تقول: إن أهم المطالب الحرية والعدالة الاجتماعية والاهتمام بمشاكل التعليم والصحة من اجل بناء البلد ومؤسساته علاوة علي الشفافية في التعامل وترك السياسة الخارجية لفترة وعدم إحداث صدام مع إسرائيل أو مناطحة أمريكا مع مراعاة الحفاظ علي كرامة البلد وسيادته مع ضرورة الاستغناء عن المعونة الأمريكية التي أذلت البلاد ومحاولة تحويل مصر لدولة مستقلة ذات سيادة تملك قرارها السياسي والمعيشي.
 
 
ويضيف محمود الشربيني أمين حزب الوسط لابد أن يكون الرئيس القادم حرًا قلبا وقالبا وان يقضي علي كل فلول النظام السابق بآلياته وأدواته وأفراده وان تصبح مصر دولة عصرية علي أسس قوية ليكون لها قيمة ومكانة بين دول العالم مشيرا إلي أن هذا لن يتأتي إلا بالاحترام الكامل لكل أفراد الشعب المصري.
 
 
أكد د.عبده البردويل أمين عام حزب الحرية والعدالة بدمياط أن أهم المطالب تحقيق الأمن في المحافظة لأن هناك قصورًا في الشارع خاصة الحركة المرورية التي لاتقوم بدورها كما ينبغي وشدد البردويل علي صدور قرار منصف يتفق مع قرارات اللجنة العلمية بخصوص مصانع البتروكيماويات في الميناء خاصة أن المنطقة لم تعد تحتمل اي أحمال بيئية جديدة مع ضرورة توفيق أوضاع المصانع التي انشئت بالفعل وعدم السماح لإنشاء مصانع جديدة بالميناء والعمل علي فتح أسواق جديدة لتصدير الأثاث في دول العالم لاسيما ان المحافظة تعتبر ورشة كبيرة ومتميزة في تلك الصناعة وأيضا دمياط تحتاج لازدواج خط السكة الحديد وأيضا دمياط تستحق أن يكون بها جامعة خاصة مع استكمال باقي الكليات.
 
 
وأضاف لابد من الاستثمار الزراعي في سواحل مصر ففي الساحل الغربي ما يقرب من 3500 فدان يجب استثمارها وكذلك تعمير سيناء وفتح مجالات عمل جديدة خاصة بعد ضياع القاعدة الصناعية عن طريق الخصخصة فمصر في حاجة لإعادة تلك البنية الصناعية مرة أخري.
 
 
أما محمد بصل مؤسس المجلس الثوري بدمياط وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين وعضو الأزمات بالمحافظة فأكد أن مطالب شباب الثورة من الرئيس القادم تتلخص فيما أعلنته من مبادئ متمثلة في إطلاق الحريات السياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية فيما توجبه من وضع حد أقصي وادني للأجور يكفل العيش الكريم للمواطن المصري وإطلاق الحريات في تفعيل النقابات العمالية ووضع برنامج واضح لتشغيل العاطلين ووضع قانون رادع لوقف مؤامرات فلول النظام السابق التي أضاعت البلاد خلال المرحلة الانتقالية وإجراء تحقيقات شفافة وعادلة في جميع أحداث الثورة بدءا من موقعة الجمل وانتهاء بمجزرة استاد بورسعيد والتوقف عن الركوع للهيمنة الصهيو أمريكية ودعم شباب الثورة وأهالي الشهداء والمصابين لما قدموه من تضحيات في الثورة.
 
 
ويقول ضياء داود نائب رئيس الحزب الناصري بدمياط: لم يعد لدينا مطالب سوي الالتزام بمطالب الثورة المجيدة التي قامت من أجلها عيش وحرية وعدالة اجتماعية.. المطلوب من الرئيس القادم أن يعيد لمصر مكانتها وهيبتها وألا ينحاز إلا للشعب ومصالحه وليس للقوي الاستبدادية الرئيس القادم معني بتحقيق مطالب الثورة وأيضا ملزم بوضع خريطة جديدة للأمن القومي المصري الذي يمتد من جنوب تركيا إلي أواسط آسيا وجنوب إفريقيا.
 
 
ويقول عدنان عمر ناشط سياسي: علي الرئيس القادم القيام بتطهير جميع مؤسسات الدولة من فلول النظام السابق في شتي القطاعات وان يحقق العدالة الاجتماعية بصورة واضحة يشعر بها الناس في حياتهم اليومية من توفير السلع الغذائية وبأسعار في متناول الجميع حتي يستطيع توحيد شرائح المجتمع حوله.
 
 
وأضاف انه لابد أن يكون الرئيس القادم رئيسا لكل المصريين وليس لأي تيار سياسي إخوان أو سلفي أو أي قوي ثورية أخري وان يضع في اعتباره مصر أولا قبل أي حزب..ويجب أن يضع في اعتباره الفقراء أولا قبل الدستور فلا مجال للشعارات خاصة وأن هناك 40% من الشعب المصري فقراء في حاجة للوقوف بجانبهم ولابد من مراجعة كل الاتفاقيات الدولية التي تمت منذ عهد الرئيس الراحل عبدالناصر وحتي الآن والعمل علي تنقيتها والإبقاء علي مايخدم مصلحة الشعب المصري في تلك الاتفاقيات.
 
 
ويقول المهندس رأفت الغيطاني نائب حزب التجمع بدمياط: يجب أن يكون رئيس الجمهورية غير تابع لأي حزب والاستقالة فورا من أي حزب علي مصلحة الوطن قبل أي جماعة ولابد من مراجعة معاهدة كامب ديفيد وملحقاتها بما فيها اتفاقية الغاز التي تسببت في ضياع القدس والنظر لاقتصاد البلد وان تكون هناك أدوات إنتاج لضبط السوق المصرية ولابد من خلق فرص عمل عن طريق الاستثمار الحقيقي وبالشروط المصرية فهناك تجارب رائدة في الهند وفرنسا وأمريكا ونقل تلك التجارب المحترمة ووضع أسس وقواعد لذلك الاستثمار بما يخدم الصالح المصري وليس الاجنبي والعمل علي ضبط التعليم باعتباره من المسائل المهمة لاسيما انه استثمار للثروة البشرية التي تتميز بها مصر وكذلك النهوض بالسياسة الزراعية والرجوع لعلمائنا خاصة ولدينا المدرسة الزراعية المصرية والعمل علي تحسين أوضاع الفلاحين ولتكون علي رأس الأولويات وعلي الرئيس القادم الاهتمام بالعمق الاستراتيجي للدولة المتمثل في الوطن العربي عسكريا وسياسيا واقتصاديا فإذا لم يع لذلك فلا يستحق أن يكون رئيسا لمصر.
 
 
أما المهندس جمال البلتاجي فيقول انه علي الرئيس القادم تنفيذ مبادئ الثورة وتغيير قيادات الامن التي عملت في امن الدولة وإعادة تأهيلها مع هيكلة جهاز الشرطة واستبعاد القضاة الذين شاركوا في تزوير الانتخابات والعمل علي تامين الصناعات الحيوية كالحديد والأسمنت والاتصالات واستعادة كل الاراضي التي سلبت بدون وجه حق من خلال رجال الأعمال الفاسدين ومراجعة التسويات مع بعض رجال الأعمال المتعثرين وعمل ضريبة تصاعدية وإصلاح التعليم والصحة والعمل وصرف إعانة بطالة وزيادة المعاشات وتطبيق الحد الأدني والأقصي للأجور ويجب أن تكون السياسة الخارجية منفتحة علي إفريقيا وسياسة عربية قائمة علي التعاون خاصة مع السودان وليبيا ومراجعة سياسة التحالف مع أمريكا بما يحقق مصالح مصر.
 
 
الدكتور سعد عمارة عضو مجلس الشوري لحزب الحرية والعدالة يقول: انه يجب أن يكون الرئيس القادم قريبًا من الحس الشعبي ولديه القدرة والإرادة علي محاربة الفساد بشكل قوي ومؤسسي وأن يتكامل ويتعاضد مع مجلسي الشعب والشوري في تحقيق المطالب الشعبية ويكون متوازنًا بين الجميع خاصة في كشف الفساد ومحاربته وتحقيق الامن في أسرع وقت ممكن ويساعد علي استعادة موارد الدولة المنهوبة خارجيا وداخليا وطلب من الرئيس القادم العمل علي حسن اختيار الأعضاء المعينين بمجلس الشوري علي أن يشملوا كفاءات كبيرة وليس مجاملات وان تكون هناك نسبة من الأقباط من ذوي الكفاءات وكذلك المرأة.
 
 
وأطالب الرئيس بأن يتبني مع مجلس الشوري خطة استيراتيجية لمصر في جميع المجالات لـ30 سنة القادمة علي أن يوضع في الاعتبار أن تلك الخطة لمصر وليست لحزب معين حتي لايتغير جوهرها سواء كان ذلك الحزب في السلطة من عدمه حتي نستطيع التخلص من الإرث القديم الذي أهدر أموال الشعب وبذلك يتحقق الهدم لما فعله النظام السابق وتدخل مصر في مصاف الدول المتقدمة.
 
 
هذا ويجب علي الرئيس القادم إعلاء السيادة المصرية وعدم التفريط فيها كما حدث أخيرا بتسفير الأمريكان وهم قيد التحقيقات وأيضا العمل علي مساعدة مصر للقيام بدورها الاساسي في الشئون العربية والاسلامية.

صناعة الأثاث من الحرف التي تشتهر بها دمياط وتعاني الإهمال