السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محسن نوح: الإعلام أصبح «مهنة من ليس له مهنة» ولاعب الكرة نجم فى الملعب وليس شرطاً على كرسى المذيع

محسن نوح: الإعلام أصبح «مهنة من ليس له مهنة» ولاعب الكرة نجم فى الملعب وليس شرطاً على كرسى المذيع
محسن نوح: الإعلام أصبح «مهنة من ليس له مهنة» ولاعب الكرة نجم فى الملعب وليس شرطاً على كرسى المذيع




كتبت - مريم الشريف

أكد الاعلامى محسن نوح مدير البرامج الرياضية على القناة الاولى، أنه مستمر ببرنامجه «الكرة فى اسبوع» والذى يقدمه يوم الجمعة فى الساعة الثامنة وهو اقدم برنامج رياضى فى التليفزيون المصرى، بالإضافة إلى برنامج آخر «القضايا الرياضية» والذى يتناول فيه اهم المشاكل والقضايا الرياضية وما أكثرها حاليا على حد قوله.
 وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»، إلى أنه كان يقدم برنامج توك شو رياضيا اسمه «احسبها تكسبها» والذى حصل من خلاله على جائزة من نادى الزمالك.
وكشف أنه رياضى بالاساس، ودرس فى ثانوية رياضية و كلية التربية الرياضية ولديه دبلومة فى علم النفس الرياضى وسافر المانيا فى هذا الشأن ايضا، اى أن كل حياته كانت رياضة.
وعن احترافه كرة القدم علق نوح قائلا: «إحترفت فى النادى الأهلى حتى أصبح عمرى 21 عاما، وقبله كنت فى نادى الشمس وعمرى 16 سنة».
واضاف: لم استكمل مسيرتى الرياضية لانى قد تخرجت فى الجامعة وكان ضروريا التركيز فى عملى الإعلامى».
 وعن رأيه فى اقتحام محترفى لاعبى كرة القدم مجال الإعلام عقب انتهاء مسيرتهم الرياضية واعتزالهم، علق نوح قائلا: «لاعبو الكرة كلهم نجوم والإعلام يستخدمهم من هذا المنطلق لكن قد يكون نجمًا فى الملعب من اعلى مستوى لكن ليس شرطًا أن يكون نجمًا كإعلامى وعلى كرسى المذيع، لأن الإعلام شىء آخر وله مفاتيحه وخط احمر يتم التعامل وفقا له وكل لاعبى الكره يفتقدون هذا الامر، مع احترامى لهم والإعلام اصبح مهنة من ليس مهنة».
وتابع قائلا: نحن تعلمنا على ايدى الاعلاميين الكبار مثل الاعلامية هند ابوالسعود، جلال معوض، احمد سمير، سامية صادق، سناء منصور، وفى الرياضة على ايدى كابتن لطيف، على شريف، اسماعيل عبدالفتاح، كلهم محترفو إعلام.
وعن عدم تفكيره فى تقديم برنامج بعيدا عن المحتوى الرياضى، كشف نوح أنه قدم من قبل برنامج منوعات على قناة المستقبل اللبنانية لمدة ثلاثة أشهر إلا أن الرياضة جذبته مرة أخرى وذلك لمدى عشقه لها، مؤكدا أنه لن يحب الدخول فى أى تجربة برامجية إلا اذا كانت من خلال برنامج ذى فكرة قيمة ومحترمة، كما أنه لا يحب الدخول فى القيل والقال وإعلام المشاحنات الذى لا يمكنه أن يشارك فيه.
واضاف أن الإعلام الذى يتضمن المشاحنات والمشاجرات نوع من الإعلام الفاشل، بأن يقوم المذيع بإشعال الحلقة وعمل المشاكل، كى يشاهده الجمهور بالتأكيد سيشاهدونه ولكن بدون احترام، مشيرا إلى أنه ذات مرة حضر حلقة فى استديو ما تمت توصية الضيف به بإشعال الحلقة مقابل تزويده المال، فهذا بالتأكيد ليس اعلاميًا.
وعن عدم تقديمه تجربة برامجية أخرى على القنوات الفضائية بعد برنامجه على قناة «المستقبل اللبنانية»، أكد نوح قائلا: «انا تلميذ لكابتن فايز، وهو علمنا اننا منروحش نطرق على الابواب لأننا ابناء التليفزيون المصرى الكيان الكبير المحترم والذى يتضمن اشطر مخرجين فى مصر والفنيين نفس الحال، وفى بعض القنوات الخاصة معاملتها مع النجوم الكبار تكون غير لائقة وانا لا احب اضع نفسى فى مثل هذه الصورة، والمذيع المحترم يصل لقلوب الناس من خلال مصداقيته.
واضاف قائلا: اذا جاءنى عرض مناسب من قبل قناة فضائية محترمة فلن ارفض واهلا وسهلا.
وعن رأيه فى مدى تغيير معايير اختيار مذيعى البرامج الرياضية حاليا، علق نوح:  بالتأكيد تغيرت وكل شىء تغير وليس فقط مذيعى الرياضة، وزمان قمت بتغطية خمس دورات أوليمبية، واذكر اننى فى كل رحلة طويلة إلى سيدنى، استراليا، امريكا، بكين وغيرها كان لابد يكون معى كتاب فى الطائرة اقوم بقراءته، وتعلمت من كابتن لطيف لو ورقة كانت تطير امامى لابد اقوم بقراءتها قد تكون فيها معلومة تفيدنى، لكن للأسف اطلاع المذيعين وتعمقهم فى القراءة بالاضافة إلى ثقافتهم  قلت كثيرا هذه الفترة.
وعن رأيه فى افضل مذيع رياضى حاليا، قال أن المذيع هشام رشاد بالتليفزيون المصرى، وهو تلميذ كابتن فايز ايضا افضل مذيع رياضى.
اما عن رأيه بخصوص ما تردد حول نقل اذاعة الدورى على قناة DMC، علق نوح: لا يمكن نقل الدورى من التليفزيون المصرى لأى قناة أخرى، لأن الإعلام المصرى هو حق المواطن المصرى، مع احترامنا للقنوات الاخرى، لكن الحق الاساسى للمواطن هو الإعلام والتليفزيون المصرى.
واضاف: الأيام ستثبت أن كل الامور ستعود إلى حقها وهو التليفزيون المصرى، على الرغم مما يتم تدبيره الآن من شركات اعلان ومكائد وغيره فى حق ماسبيرو والعاملين به لكن سيعود ماسبيرو إلى قوته من جديد.
وأشار إلى أن كل الجمهور يتعامل مع ماسبيرو بمنطق الاحترام لما يتضمنه من مصداقية كبيرة، والبرامج المحترمة البعيدة عن الشو الإعلامى من الإثارة وافتعال المشاكل، كى تجذب مزيدًا من المشاهدين.
واضاف أن التليفزيون المصرى أصدق إعلام موجود حاليا فى منطقة الشرق الاوسط والقنوات المحلية والعامة.
وعن رأيه فى ميثاق الشرف الاعلامى والقانون الموحد للصحافة والإعلام المقرر انطلاقهما الفترة المقبلة، علق نوح: مهم جدا أن يكون لنا قانون نتعامل معه كإعلاميين سواء على مستوى الإعلام المقروء أو الإعلام المرئى أو المسموع لأن القانون يحمى افراد العمل ويضع لهم حدودا يسيرون فى اطاره، وقانون الإعلام ينظم العلاقة بين المتلقى والاعلامى مقدم الخدمة الإعلامية، معبرًا عن أمنيته فى خروج قانون الإعلام والرياضة أيضا فى اقرب وقت ممكن.