الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مفاجأة.. «التجمع» يفتح النار على البرلمان

مفاجأة.. «التجمع» يفتح النار على البرلمان
مفاجأة.. «التجمع» يفتح النار على البرلمان




فى تقرير حول أداء البرلمان بدور الانعقاد الاول أعدته لجنة الشئون النيابية داخل حزب التجمع أبدى الحزب عدداً من الملاحظات، الخاصة بمواقف النواب خلال الجلسات، بجانب بعض المشادات والاشتباكات التتى حدثت داخل المجلس.. حيث أكد الحزب أن البرلمان شهد نوعا من الصبيانية فى أداء النواب وحواراتهم والتى تطورت للاعتداءات بالأيدى واشتباكات وهو مظهر جديد يدل على ضعف لجنة القيم وعدم قدرة رئيس المجلس على ضبط العمل.
وأكد التقرير أن البرلمان رغم تنوع تركيبته السياسية للمرة الاولى والذى ضم 19 حزبا سياسيا إلا أنه لم يترجم ذلك فى مواقف واضحة فى القضايا المهمة، كما شهد إعادة إنتاج للحزب الوطنى القديم بنسخة باهتة تمثلت فى ائتلاف «دعم مصر» لصناعة نواب يغلب عليها التصويت الاوتوماتيكى وفقا لتوجيهات محددة فى مواجهة تحالف 25 - 30 والذى بدى الأكثر تماسكا فى المجلس رغم قلة عددهم.
وأوضح الحزب خلال اجتماع مغلق عقده قبل يومين، ان البرلمان شهد حالة جديدة فى تاريخ البرلمانات السابق حيث أثبت انه الاضعف فى نظر العديد من القوى بسبب الصدام المتكرر بين رئيسة وبين النواب وتلويحه المستمر باستخدام ملفات سرية وأمنية تهديدا للنواب وأبرزها واقعة تحالف 25 - 30 بعد اعتراضهم على قانون الخدمة المضافة فى مؤتمر صحفى بالبرلمان وجه لهم رئيس البرلمان اتهامات بالتلاعب ضد البرلمان ولم يوضح شيئا أمام النواب.. كما طالب الحزب بمحاسبة النواب غير الفاعلين داخل المجلس، حيث إن هناك 55 نائبا لم يطلبوا الكلمة إطلاقا طوال 270 يوما هى مدة انعقاد الدور الأول.
ومن جانبه انتقد عبدالناصر قنديل رئيس لجنة الشئون البرلمانية بالحزب غياب الرؤية باجتماعات اللجان العامة بالاضافة إلى عزوف النواب عن حضور الجلسات الامر الذى يثير الدهشة لتعطيلهم التصويت على العديد من التشريعات والقوانين وتأخير الانتهاء منها، كما انتهى دور انعقاد كامل دون أن يستخدم البرلمان أهم اداة رقابية ولم يقدم استجواب واحد وهو ما يدل على التناغم بين البرلمان والحكومة، كما شهد أكبر نسبة شطب للكلمات من المضابط الخاصة بالجلسات فى الدورة السابقة سواء بقرار من رئيس المجلس أو النواب وهو ما يدل على ممارسة المعارضة اللفظية من النواب.
وقال قنديل إن الحزب راض عن أداء نوابه فى الدورة السابقة عند تقييمهم رغم انهم لا يمثلون سوى عدد بسيط بالمجلس الا ان اداءهم فاق النواب الآخرين، وطلب الحزب بمضاعفة جهودهم فى الدور القادم، لافتا إلى أن الاحزاب السياسية لم تستطع اثبات نفسها كقوى سياسية متحدة وانما سادت حالة من التخبط والانقسام بين صفوف نواب حزبى الوفد والمصريين الاحرار لغياب الرؤية الموحدة، فيما يعد حزب مستقبل وطن الأكثر انضباطا.
وأكد أن التجمع الحزب الاول الذى أثار قضية فساد القمح عندما تقدم النائب سيد عبدالعال رئيس الحزب بطلب لكشف فساد الاقماح وبناء عليه تم تشكيل اللجنة التى كشفت الفساد الحالى، كما يعد النائب عبدالحميد كمال الأبرز داخل لجنة الإدارة المحلية وفى البرلمان من خلال طلبات الإحاطة والأسئلة التى تقدم بها خلال دور لانعقاد الاول.
ولفت قنديل إلى أن الاجتماع ناقش أيضا دور نواب الخارج، حيث أكد أن نسبة حضورهم لم تتجاوز 32% من مجمل جلسات انعقاد الدور الأول، وهى ملاحظة أكد عليها كثيرون بأن نواب الخارج لن يتمكنوا من التواجد نظرا لطبيعة عملهم خارج مصر، حتى أن إحدى النائبات حلفت المين فى الجلسة الـ17 وغابت بعدها 20 جلسة متصلة.