رئيس الوزراء يطالب المحافظين بمواجهة حالات التعدى على ممتلكات الدولة

كتب - حسن أبوخزيم

شدد المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء على ضرورة توفير الخدمات للمواطنين، وضبط الأسعار وصيانة المدارس والاستعداد لبدء العام الدراسى.
واشار رئيس الوزراء خلال رئاسته لمجلس المحافظين أمس إلى ضرورة التواصل مع المواطنين وأعضاء مجلس النواب ومكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله، مضيفا: إنه ليس لدينا رفاهية الوقت لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية بضبط الأسعار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والتى تعد أهم أولويات  الحكومة.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة استعداد المحافظات المختلفة لبدء العام الدراسى السبت المقبل، واستعداد جميع المعنيين بالعملية التعليمية والتيسير على الطلاب ومتابعة صيانة المدارس.
وكان وزير التربية والتعليم قد عرض تقريرا على رئيس مجلس الوزراء الاربعاء الماضى يشتمل على استعداد الوزارة لاستقبال العام الدراسى الجديد، وأعمال الصيانة الدورية للمدارس، كما تمت  طباعة ٨٥٪ من الكتب للتعليم العام و٩٥٪ من كتب التعليم الفنى وبنهاية الاسبوع ستكون المديريات والادارات تسلمت الكتب المدرسية الا البعض منها، كما تم تخصيص الخط الساخن رقم ١٩١٥١ لتلقى شكاوى أولياء الأمور .
من جانبها أجرت «روزاليوسف» تجربة وقامت بالاتصال بالخط الساخن ولم يتم الرد، ما يتطلب إعادة النظر فى الخطوط الساخنة وإحكام الرقابة عليها، علاوة على ضرورة اعادة النظر فى حركة التغييرات بالمديريات التى صدرت أمس الاول ،بسبب وجود شكاوى من مديريتى التربية والتعليم بالجيزة والقاهرة، بالإضافة إلى التعنت مع بعض أولياء الأمور وغياب المتابعة على المدارس الخاصة ووصول اعداد الطلاب الى ١٢٠ طالبًا بالفصل الواحد.
فيما شدد رئيس الوزراء على التعامل بكل حسم وحزم مع حالات التعدى على الأراضى الزراعية وممتلكات الدولة  واتخاذ جميع الاجراءات لإزالة التعديات موجها بإيجاد حلول سريعة لمشكلة القمامة.
وكان رئيس الوزراء قد وجه المحافظين فى الاجتماع الاول فى يوم ١٦ فبراير الماضى بتوفير الاراضى لإقامة مدارس جديدة بنظام المشاركة مع القطاع الخاص للقضاء على كثافة الفصول والوصول بها الى ٤٥ تلميذا فى الفصل الواحد والتى تحتاج الى بناء ١٥٥ ألف فصل على ان تقوم وزارة التربية والتعليم بالرقابة على المصروفات والعملية التعليمية والتأكيد ان الموازنة العامة للدولة لن تتحمل اى اعباء لانشاء تلك الفصول والتى بحاجة الى توفير ٢١٠٠ قطعة ارض علاوة على متابعة للمشروع المصرى - اليابانى لإنشاء ١٠٠٠ مدرسة.