بأمر القانون.. زرع رقائق إلكترونية فى جسم الأمريكيين العام المقبل

ترجمة – ابتهال مخلوف

توقع تقرير لشبكة «إن بى سى» الإخبارية الأمريكية أن يحمل الأمريكيون رقائق إلكترونية داخل أجسامهم بحلول عام 2017، مشيرًا إلى وضع بنود فى القوانين الأمريكية الخاصة بالأجهزة الطبية تشرع زرع أجهزة إلكترونية فى الأجسام.
تعتمد تكنولوجيا زرع رقائق تحديد الهوية باستخدام ترددات موجات الراديو المعروفة اختصارًا باسم «RFID» على زرع شريحة إلكترونية حجمها أصغر من حبة الأرز تحت الجلد فى ظهر اليد مثلًا. وتستطيع هذه الشريحة أن تحمل حوالى 200 بايت من المعلومات عن الإنسان وتعمل بنفس فكرة «الباركود» على السلع أو الشريط المغناطيسى على ظهر بطاقات الائتمان وتمكن من تسجيل الحالة الصحية للفرد وبياناته وحتى دفع أجرة التاكسى أو حساب المطاعم.
وتشير التقديرات الاقتصادية أنه بحلول عام 2019 سوف يدفع الأمريكيون نحو 210 مليارات دولار باستخدام رقائق الجسم، ما حدا بتوم كوك المدير التنفيذى لشركة «آبل» إلى القول أن الأجيال المقبلة من الأطفال فى الولايات المتحدة لن يعرفوا ماهى اوراق البنكنوت.
يثير الأمر شكوك الكثيرين مخافة أن تمنح الشريحة الإلكترونية الحكومة الأمريكية امكانات أوسع فى التجسس على مواطنيها، علاوة على تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على الجسم، الأمر الذى دفع ولاية فيرجينيا إلى اعداد قوانين تمنع تطبيق الشريحة على أرضها.