السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقاد: أفلام عيد الأضحى افتقدت عنصر المفاجأة والابتكار والسيناريوهات ضعيفة

نقاد: أفلام عيد الأضحى افتقدت عنصر المفاجأة والابتكار والسيناريوهات ضعيفة
نقاد: أفلام عيد الأضحى افتقدت عنصر المفاجأة والابتكار والسيناريوهات ضعيفة




شهد موسم عيد الأضحى منافسة قوية بين عدد من نجوم السينما، وذلك من خلال ستة أفلام اشتدت المنافسة بينها كفيلم «لف ودوران» لأحمد حلمى ودنيا سمير غانم  وفيلم «كلب بلدى» لأكرم حسنى وأحمد فهمى وفيلم «صابر جوجل» لمحمد رجب وسارة سلامة وفيلم «حملة فريزر» لهشام ماجد وشيكو وفيلم «تحت التربيزة» لمحمد سعد ومنة فضالى وفيلم «عشان خارجين» لإيمى سمير غانم وحسن الرداد، ولكن استطاع النجم أحمد حلمى أن يتربع ويحقق أعلى الإيرادات فى موسم العيد من خلال فيلم «لف ودوران» الذى شاركته فى بطولته الفنانة دنيا سمير غانم.
ويرى النقاد أن كل أفلام العيد خفيفة ذات طابع كوميدى تعتمد على نظام السبكى، وأن جمهور العيد بالفعل يقبل على هذه النوعية من الأفلام ولكنها أفلام لا تستحق المشاهدة.
وعلق الناقد السينمائى محمود قاسم قائلا: المفاجأة أن الفنان أحمد حلمى أخفى خبر الفيلم لفترة طويلة جدا ثم حقق فيلمه إيرادات عالية جدا لافتا إلى أنه من الممكن أن يكون حلمى عاد مرة أخرى بنفس حيويته القديمة وأن الناس سعيدة بعودته للسينما بعد غيابه عنها بسبب مرضه لذلك فإن عودته بأى حال من الأحوال سيوجد توافق معه.
كما يرى أن أفلام العيد كلها أفلام خفيفة سيطرت عليها الكوميديا وأن الجمهور تغير وأصبح يقبل على نوعية الأفلام الخفيفة ولا يرغب فى التفكير والدليل أن أفلام الفنان محمد سعد مستمرة فى العرض.
وأشار إلى أن فيلمه الجديد «تحت التربيزة» لا يختلف عن نوعية أفلام سعد القديمة فهو موهوب بالفعل ولكنه سلك اتجاها خاطئا.
 وأوضح أن نجاح أى فيلم لا يتم من خلال الحكم على إيراداته فهذا يعتبر النجاح التجارى للفيلم مستشهدا بالسينما الأمريكية لا يتم الحكم من خلال أعلى الإيرادات فالأفلام البوليسية، وأفلام الخيال العلمى تحقق أعلى الإيرادات لكن الوضع يختلف فى السينما المصرية فأفلام الكوميديا تحقق أعلى الإيرادات كأفلام السبكى.
وتابع قائلا إن هشام ماجد وشيكو للذين شاركا فى سباق عيد الأضحى بفيلم «حملة فريزر» لديهما القدرة لطرح أفكار جديدة والاستعانة بكتاب سيناريو مختلفين  كفيلم «الحرب العالمية الثالثة» ولديهما قبول من الناس وتفوقا فى تقديم كوميديا راقية.
وأشار إلى ان الفيلم الوحيد الذى يشيد به فى سباق أفلام عيد الاضحى هو فيلم «لف ودوران» للفنان أحمد حلمى ولكنه تعجب لانه وجد بعض النقاد حريصين على الذهاب لرؤية تلك الأفلام وشعر بالأسى لأنهم أعطوا أهمية لأفلام لا تستحق أن يتم رؤيتها ووضعها فى تاريخ السينما المصرية.
وفى السياق ذاته قالت الناقدة السينمائية ماجدة خيرالله: أن كل أفلام العيد مستواها الفنى متشابهة وليس موضوعاتها ولا يوجد فيها أى مفاجآت أو ابتكار وأكبر مشكلة فى الأفلام هى أن كتاب السيناريو لديهم طموح وأفكار جيدة ولكن السيناريوهات كانت ضعيفة بالأخص فيلم «لف ودوران»، على الرغم من تحقيقه أعلى الإيرادات، ولكن مقارنة بما قدمه أحمد حلمى سابقا فسيناريو الفيلم ضعيف غير متوقع من حلمى وكان ينافس مع أفلام ضعيفة.
وعن أداء الفنانة إيمى سمير غانم وحسن الرداد فى فيلم «عشان خارجين» فترى أن أداءهم كان جيدًا لا بأس به ولكن لم يتقدما كثيرا عن تجربتهما السابقة فى فيلم «زنقة ستات».
أما عن الفنان محمد رجب فى فيلم  «صابر جوجل»  فلم تعجب بأدائه وترى أنه لم يتقدم عن هذا المستوى اطلاقا.
أما الفنان محمد سعد فى فيلم « تحت التربيزة» فترى أن أداءه انتهى بلا أمل.
 من ناحية أخرى أكدت أنه ليس المشكلة فى انفصال هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمى لكن المهم هو العمل النهائى وترى أن فيلم «حملة فريزر» لهشام ماجد وشيكو أفضل من فيلم « كلب بلدى» لأحمد فهمى الذى تم استنباط  فكرته من أفلام أجنبية، وأوضحت أنها لاتثق فى الإيرادات عموما التى يتم الإعلان عنها.
وأن أداء أحمد فهمى خشن والكوميديا عنده قائمة على كثير من الألفاظ السخيفة، وكذلك هشام وشيكو، ولكن الثلاثى لديهم القدرة على تحقيق نجاح كبير من خلال تقديم كوميديا خفيفة بشكل جيد بدون ألفاظ مبتذلة.