الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«آخر كلام».. قراءة فى كواليس ثورة 25 يناير وتبعاتها

«آخر كلام».. قراءة فى كواليس ثورة 25 يناير وتبعاتها
«آخر كلام».. قراءة فى كواليس ثورة 25 يناير وتبعاتها




كتب - إسلام أنور

 صدر حديثاً عن دار الشروق للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان «آخر كلام..شهادة أمل فى ثورة مصر» للإعلامى يسرى فودة، يتضمن الكتاب سيرة ذاتية وشهادة تاريخية تكشف بعض كواليس المشهد السياسى والإعلامى المزامن والتالى على ثورة 25 يناير 2011.
على مدار فصول الكتاب يتحرك الكتاب بين السياق الخاص والعام، حيث يتحدث يسرى فودة عن تجربته الشخصية التى لا يمكن فصلها عن تجربة عامة عشناها وعاشتنا على مدى سنوات قليلة وأحلام كثيرة أطلقتها ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
يقول يسرى فى مقدمة الكتاب «ثمة قاعدة أخلاقية/ قانونية/ مهنية فى صنعة الصحافة تقول إنه إذا دعى صحفى إلى لقاء ما أو إلى حدث ما من أى نوع بصفته فإن من حقه – بل أحياناً يكون من واجبه- أن ينقل ما شاء أن ينقل، إلا إذا طلب إليه صراحة من صاحب الدعوة ألا ينقل»، ويضيف «كواليس العمل الإعلامى على حافة الثورة والسياسة وتراوحات النفس الإنسانية تفصح عن تجربة فى منتهى الثراء، تتطور زمنياً على متن أرجوحة خرجت عن السيطرة، وهذه شهادة أمام الله والتاريخ، تركز على ما كانت لنا به علاقة من خلال تجربة صحفية وحسب، وتترك ماعدا ذلك لأصحاب كل شأن على حدة، نتركها بين يدى من يتطلع إلى لحظة من العقل، ولا نزعم من خلالها احتكارا للحقيقة، ولا ندعى من ورائها كمالا، فليس الكمال إلا لله وحده».
ويضيف «عندما حل علينا صيف عام 2014، أدركنا أخيرًا - زملائى فى برنامج «آخر كلام» وأنا - أن ما تبقّى من الخيط المهني/ الأخلاقي، الذى تشبّثنا به لأكثر من عام بين أصحاب الصدمة وأصحاب الهيستيريا، لم يعد يتحملنا. شيء من اثنين، لا ثالث لهما، كان لابد من أن يحدث: إما السقوط أو الخروج، خرجنا، ومنذ خروجنا فى سبتمبر من ذلك العام، وأنا أعكف على توثيق تجربة إعلامية نادرة وقعت فى قلب ثورة لم يسبق لها مثيل. استغرق الأمر عامًا كاملًا قبل أن أبعث بمسودة الكتاب إلى دار الشروق».