انطلاق بطولة الشركات بمشاركة 14 ألف رياضى

كتب محمد أبو الليل ووائل سامى - ووليد زينهم والحسين عبد الفتاح

انطلقت أمس فعاليات بطولة الشركات رقم 49 بالمدينة الباسلة بورسعيد والتى يشارك فيها أكثر من 14 ألف رياضى يمثلون شركات الحكومة وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص بجميع محافظات الجمهورية.
وكان المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة قد اطلق صباح الأحد شعلة البطولة من أمام النصب التذكارى للجندى المجهول بمدينة نصر والتى تأتى تحت اسم «شعلة الشهيد» وذلك نيابةً عن الرئيس عبدالفتاح السيسى وبحضور كل من الدكتور حسنى غندر رئيس الاتحاد العام الرياضى للشركات واللواء أحمد زكريا نائبا عن مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.
واعتبر المهندس خالد عبدالعزيز بطولة الجمهورية للشركات واحدة من البطولات الرياضية الهامة بمصر وأنه لا بد من الاهتمام بها بصورة أكبر، مؤكدًا أن الوزارة تقدم كل الدعم للبطولة مع الاتحاد الرياضى للشركات مع العمل على زيادة قيمة الجوائز المقدمة للمنافسين.
وأشاد الوزير بدور الاتحاد الرياضى للشركات الذى يحرص على مكافأة أبطال مصر الذين يحققون الانتصارات فى مختلف البطولات الدولية، مشيرًا إلى البنية الإنشائية الرياضية المتميزة، والمنتشرة فى مختلف المحافظات، والقادرة على استضافة العديد من البطولات الرياضية، ومنها المدينة الشبابية ببورسعيد، التى تستضيف فعاليات البطولة.
كما كشف عبدالعزيز عن تخصيص الاتحاد الرياضى للشركات مبلغ 500 ألف جنيه لأسر شهداء الجيش والشرطة.
من جانبه قال رئيس اتحاد الشركات إن الاتحاد قرر إطلاق اسم شعلة الشهيد على شعلة بطولة الجمهورية هذا العام تكريمًا لأرواح شهداء الشرطة والجيش، وتخليدًا لذكراهم موجهًا الشكر إلى وزير الرياضة على دعمه للبطولة ودوره الملموس فى دعم الاتحادات الرياضية.
فى سياق آخر أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن المحافظة استعدت بشكل ممتاز لاستقبال ذلك الحدث الرياضى الذى يشارك فيه الآلاف من الرياضيين المصريين.
وأشار المحافظ إلى أنه قام بنفسه بتفقد الملاعب وأماكن الإقامة وتابع كل الأمور بشكل دقيق خلال الايام الاخيرة قبل انطلاق البطولة.
أما حسنى غندر فأشار إلى أن قرار إقامة الدورة بمدينة بورسعيد بالسنوات الأخيرة كان فى الأساس استجابة للرغبة الجماعية والطلب المتكرر لقيادات الشركات المشاركة والآلاف من الرياضيين المشاركين ممن أعربوا عن ارتياحهم التام لاستضافة بورسعيد للحدث الكبير خاصة مع توافر البنية الأساسية اللازمة للحدث من منشآت فندقية وسياحية وخدمية بالإضافة إلى سهولة الانتقالات ما بين مقار الإقامة والملاعب والأجواء الهادئة والمستقرة.