بدأتها بالأزياء وأعلنت عن برنامج الطهى «THE TOP CHEF»

كتبت - هند عزام

فى اطار التجديد الدائم بدأت مجموعة قنوات MBC فى طرح النسخة العربية من برامج تعد الأكثر جماهيرية فى الخارج بدأتها ببرنامج الازياء RUNWAY واعقبها الاعلان عن برنامج طبخ يبدأ اليوم ما بين تحضير المكوّنات، وإعداد المأكولات الشهية، وتجهيز الأطباق المتنوّعة من المطبخ العالمى وتقديمها، يستعدّ 15 متسابقا ومتسابقة من الطهاة العرب، للتَنافُس على لقب البرنامج العالمى الأبرز للطهو وتحضير المأكولات وتقديم الأطباق»Top Chef» بصيغته العربية، على «MBC مصر2». إذا، تشتعل المنافسة فى فن الطبخ على نارٍ حامية، تحت أنظار لجنة تحكيم البرنامج المكوّنة من:بوبى تشين، ومارون شديد، ومنى موصلي. يخوض الطهاة - المشتركون غمار المنافسات الأسبوعية عبر ثلاث مراحل رئيسية ضمن كل حلقة، تبدأ من مرحلة الاختبار، مرورا بمرحلة التحدّى، ووصولا إلى طاولة القرار، حيث تُعلن لجنة التحكيم، بعد تذوّقها الأطباق، اسم الفائز أسبوعيا، والمشترك الذى سيُغادر مع نهاية كل حلقة، فيما تقوم منى موصلى بتقديم الحلقات الأسبوعية، إلى جانب كونها عضو لجنة تحكيم فى البرنامج.
وفى لقاءٍ عقدته «مجموعة MBC» فى دبى تم الإعلان عن إطلاق البرنامج العالمى الأبرز للتنافس بين المواهب فى عالم الطهو وتحضير المأكولات وتقديم الأطباق «Top Chef». تخلّل الحفل مسابقة ودّية للطهو وإعداد الأطباق أُقيمت بين الحاضرين، على غرار المسابقات الأسبوعية التى يشهدها البرنامج اجتمع الضيوف حول مأدبة غداءٍ تَلتْ حفل الإطلاق، أشرف على إعداد مكوّناتها والأطباق، الطهاة – أعضاء لجنة التحكيم فى البرنامج.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكّد المتحدث الرسمى باسم «مجموعة MBC» - مدير عام العلاقات العامة والشئون التجارية مـازن حـايك، فى معرض إجابته عن سؤال تطرّق إلى جائزة الفائز بالبرنامج: «سيحصل الفائز على جائزة مادية قيمتها 100 ألف دولار، هدفها دعمه فى إطلاق مشروعه الذى سيلى تخرّجه من البرنامج». وأضاف حايك: «إن الجوائز المادية والعينية التى يحظى بها الفائزون فى مختلف برامج الهواة عموما، ما هى إلاّ بمثابة دعم صغير ضمن مشروع نجومية عربى وعالمى كبير، فالفائز فى برنامج Top Chef تحديدا سيحصل على شهرة عربية واسعة، وعلى عاتقه سيقع عبء المتابعة على طريق الشهرة والنجاح، فلقب البرنامج إذا ما هو إلاّ بداية الطريق».
من جانبها، شدّدت منى موصلى على أن القيمة المُضافة الإيجابية فى البرنامج تكمن فى أداء فريق الانتاج والعاملين خلف الكواليس، وأضافت: «لطالما كان حلمى منذ الطفولة أن أكون طاهية «شيف»، غير أن هذا الحلم الذى تمكّنتُ من تحقيقه خلال مسيرتى المهنية قد انتقل اليوم إلى مستوى آخر يتعلّق بدعم وتقييم الطهاة، وذلك بعد أن شاركتُ فى لجنة تحكيم البرنامج». وختمت موصلى بتشديدها على دعم كل فتاة تهوى فن الطهو، وتحلم بأن تكون «شيف» فى يوم من الأيام.
بدوره أكّد بوبى تشينعلى أهمية التزامن ما بين إطلاق البرنامج والذكرى الفضية الـ25 لإطلاق «مجموعة MBC»، وأضاف تشين: «عندما عُرض عليّ العمل فى البرنامج شعرتُ بسعادة عارمة لمعرفتى بأننى سأعود إلى جذورى العربية والمصرية، على الرغم من صعوبة تحدثى اللغة العربية بسبب عيشى بعيدا عن مصر والعالم العربى لفترة طويلة جدا». وعقّب تشين حول تجربته فى البرنامج بقوله: «لقد كان الإنتاج بحدّ ذاته مزيجا من الدراما والكوميديا وفن الطهو، أما فريق الإنتاج والإخراج فى MBC فهو لا يرقى إلى العالمية فحسب، بل إنه من أفضل فرق الإنتاج والإخراج التى تعاملتُ معها حول العالم على الإطلاق» وختم تشين: «أشعر بأننى محظوظ للعمل مع أكبر مجموعة إعلامية عربية فى الشرق الأوسط، وأنا محظوظ كذلك للعمل مع زملائى فى لجنة التحكيم منى موصلى ومارون شديد..».
أخيرا، أوضح مارون شديد أن فريق عمل MBC قد أبدع فى جميع مراحل البرنامج الفنية والتقنية فضلا عن المحتوى، بدءا من تصميم وبناء الاستوديو، مرورا بتصوير المشاهد والتحديات الداخلية والخارجية، وصولا إلى أدقّ التفاصيل الإنتاجية والإخراجية بقيادة المخرج المبدع وسيم سكر، والمنتج ربيع رمال. وأضاف شديد: «إن العلاقة الطيبة والتفاهم بين أفراد لجنة التحكيم فى البرنامج هو أحد أبرز أسباب وجود الروح الإيجابية التى سيلمسها المشاهدون فور عرض الحلقات». وختم شديد: «إن الخلطة النوعية ما بين المشتركين وفريق العمل ولجنة التحكيم شكّلت «توليفة خاصة» أو ما يمكن تسميته بـ «وصفة سحرية» ستمنح البرنامج نكهته الخاصة».