30 مليون دولار أمريكى للمعارضة السورية وتركيا تستعد لإسقاط طائرات بشار

 
فى رد فعل وصف  بالتقليدى والمتأخر منح رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان صلاحية للجيش بإسقاط الطائرات الحربية والمروحية السورية بحال انتهاكها الأجواء التركيةو جاء هذا القرار بعد زيادةالطلعات الجوية للطائرات الحربية السورية وقصفها قرية «رأس العين» الملاصقة للبلدات والقرى التركية فى مقدمتها بلدة «جيلان بنار» بمحافظة «أورفة»، إضافة إلى تحليقها على بعد أقل من مسافة 5 كيلومترات.
 
 
وأكد رياض غنام المعارض السورى أن  تركيا ردها متأخر وكانت  تسعى لبناء معارضة ناجحة وذات فعالية فى سوريا من شأنها أن تضع حدا أو نهاية للحرب الأهلية التى زعزعت استقرارمنطقة الشرق الأوسط بأسره ولكن ردها تقليدى تجاه الانتهاكات السورية لأراضيها
 
 
دوليا أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون عن تقديم الولايات المتحدة 30 مليون دولار اضافية لمساعدة السوريين المتضررين من الحرب فى بلادهم.
 
 
وأشارت  إلى ان انشاء تحالف للمعارضة الجديد يساعد واشنطن على توجيه مساعداتها الى الاماكن الاكثر احتياجا  وانها ستقدم  إلى برنامج الغذاء العالمى ليبلغ اجمالى المساعدات الامريكية نحو مائتين مليون».
 
 
فيما توالت ردود الفعل الدولية على إعلان الائتلاف الجديد للمعارضة السورية، إذ اعترف الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بالتحالف الجديد باعتباره «الممثل الوحيد» للشعب السورى.
 
 
وقال  إن بلاده تعترف بالائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية «ممثلا وحيدا» للشعب السوري، وبالتالى فهو الحكومة المؤقتة المقبلة لسوريا الديمقراطية التى ستتيح إنهاء نظام (الرئيس السورى) بشار الأسد.
 
 
ولم يستبعد إعادة طرح قضية تسليح المعارضة السورية، معتبراً أن هذا الأمر سيكون محور بحث ليس فى فرنسا فحسب، بل لدى جميع الحكومات التى ستعترف بالائتلاف.
 
 
فيما كشفت مصادر مطلعة لـ«روزاليوسف» أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى الذين شاركوا أمس الأول فى الاجتماع الوزارى العربى قرروا تأجيل الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية الذى شكل فى الدوحة إلى يوم 19 من الشهر الجارى لحين عقد الاجتماع الوزارى للاتحاد الأوروبى فى بروكسل.. ونوهت المصادر أن الأوروبى رفضوا فقرة أضافتها قطر ضمن البيان تتضمن أن يعترف وزراء الخارجية العرب والأوروبيون بائتلاف المعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعى والوحيد لسوريا.
 
 
ميدانيا أفادت مصادر المعارضة السورية بسقوط ما لا يقل عن 112 شخصًا، فى مختلف أنحاء سوريا، حتى الساعات الأولى من مساء امس  وسط أنباء عن ارتكاب القوات الحكومية مجزرة جديدة فى العاصمة دمشق بينهم أربعة أطفال وعشر سيدات، حيث سجلت كل من دمشق وريفها سقوط ما يزيد على 78 قتيلاً، 22 منهم سقطوا فى «مجزرة أوتايا وأن مخيم «اليرموك» فى العاصمة السورية شهد سقوط عدد من القذائف الصاروخية، تزامنت مع اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة قرب قسم شرطة اليرموك، ودوار فلسطين.
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن تحث روسيا السعودية على السماح لمنافستها الاقليمية إيران بالانضمام إلى مساع لإنهاء الصراع الدائر فى سوريا خلال اجتماع رفيع المستوى بين أكبر منتجين للنفط فى العالم.
 
 
وقال دبلوماسيون إنه عثر على شحنة من اسطوانات الجرافيت التى يمكن استخدامها فى برنامج للصواريخ ويشتبه بأنها جاءت من كوريا الشمالية فى مايو على متن سفينة صينية فى طريقها إلى سوريا فى انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة فيما يبدو.
 
 
وكشفت صحيفة «الديلى تليجراف» البريطانية  أن أكثر من مائتى جندى منشق استولوا على قريتين منعزلتين بالقرب من الجولان فى المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل التى تشكلت بعد حرب عام 1973 وإن المجموعة تتكون أساسا من مقاتلين أجانب بمن فيهم عناصر القاعدة وتفاخر بأنها بمجرد أن تطيح بالأسد ستركز جهودها على إسرائيل.
 
 
وقالت نقلا عن مصدر فى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن الثوار السوريين يتبعون استراتيجية واضحة تركز على جر قوات النظام السورى للدخول فى حرب فى المنطقة المنزوعة السلاح علما بأن ثمة قيودا مفروضة على القوات السورية النظامية، وأنهم تمكنوا من الاستيلاء على منطقة شمالى القنيطرة والمنطقة الواقعة فى الجنوب.
 
 
وأشارت إلى أن  قلق اسرائيل من سيناريو عزل مدينة القنيطرة عن طريق دمشق، موضحة أن العناصر الذين استولوا على القنيطرة أعضاء فى مجموعة سلفية تدعى «نسور الجولان» حسب المصدر الإسرائيلى.