الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

معركة استعادة «الموصل» من قبضة داعش تبدأ فى أكتوبر

معركة استعادة «الموصل» من قبضة داعش تبدأ فى أكتوبر
معركة استعادة «الموصل» من قبضة داعش تبدأ فى أكتوبر




بغداد: وكالات الأنباء

اتهم زعيم «التيار الصدرى» مقتدى الصدر، زعيم ائتلاف «دولة القانون» رئيس الوزراء العراقى السابق نورى المالكى، بأنه «باع العراق للإرهاب».
وجاء أحدث هجوم للصدر ردا على تصريحات سابقة للمالكى الذى ترأس الحكومة من 2006 إلى 2014، وصف فيها خصمه بأنه «حديث على السياسة».
واعتبر الصدر، فى معرض رده على سؤال أحد أتباعه بشأن المالكى، أن «كلام من باع العراق للإرهاب لا يهمني، فهو ليس صاحب قرار ولا ذا شعبية ليكون مؤثرا».
ويعكف أتباع التيار الصدرى منذ أسبوعٍ على جمع توقيعات تحت عنوان «الفاسد فى الحكومة لا يمثلني»، للضغط على القوى السياسية لإبداء تنازلات تقود إلى إحداث إصلاح فى مؤسسات الدولة الخاضعة لهيمنة الأحزاب، لا سيما حزب «الدعوة» الحاكم.
ويواجه المالكى  اتهامات بالفساد، كما أشارت تقارير أصدرتها لجان تحقيق برلمانية إلى مسئوليته عن سقوط مناطق عراقية عدة بقبضة داعش حين كان رئيساً للوزراء عام 2014.
ومنذ أشهر يحشد الصدر عشرات الآلاف من أنصاره للاحتجاج فى بغداد من أجل الضغط على الحكومة لبذل جهود لمكافحة الفساد وإصلاح النظام القائم على المحاصصة.
يأتى هذا فيما سيبحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، استراتيجية استعادة مدينة «الموصل» من قبضة داعش.
وسيلتقى أوباما والعبادى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.
ويأتى الاجتماع فى وقت حرج بالنسبة إلى أوباما الذى شارفت ولايته الثانية على الانتهاء، ويسعى خلال الشهور الثلاثة الباقية إلى تحقيق تقدم ضد  داعش.
وترى إدارة أوباما أن العبادى أحرز تقدما فى مواجهة النهج الطائفى الذى اتبعه سلفه نورى المالكي.
وتظهر مؤشرات عديدة اقتراب معركة الموصل فى ظل تغييرات أجراها الجيش الأمريكى فى العراق على قيادته هناك، كما زار نائب وزير الخارجية الأمريكى نتونى بلينكن بغداد وكردستان العراق، فيما يبدو أنه محاولة لتنسيق الجهود السياسية المواكبة للمعركة.
وقال مسئولون أمريكيون، إن معركة استعادة الموصل التى سيطر عليها داعش عام 2014، ستبدأ خلال أكتوبر المقبل.