الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإسلام السياسى يدمر الديمقراطية

الإسلام السياسى يدمر الديمقراطية
الإسلام السياسى يدمر الديمقراطية




ترجمة - داليا طه

اعترفت مجلة «ناشيونال انترست» الأمريكية بأن فشل المخابرات الأمريكية فى التعامل مع ثورات الربيع العربى هو العامل الرئيسى لظهور تنظيم داعش.
وقالت إن فكرة الإسلام السياسى التى دعمها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى بداية الربيع العربى وأنفق عليها المليارات أكبر خطأ فادح ارتكبته الادارة الأمريكية على مر تاريخها حيث إنها كانت تدعم سمًا قاتلًا يلتهم فكرة الديمقراطية الحقيقية.
وأضافت إنه نظرا لعدائهم لحكم الأغلبية وإصرارهم على تطبيق الشريعة، لم يحظ الإسلاميون بدعم الطبقة المثقفة، وعندما انتبهوا لذلك بدأوا يشكون من الفساد السياسى وتقديم أنفسهم كبديل نقي.
وأوضحت المجلة أن قبول الدول الغربية فكرة صعود الإسلاميين للسلطة كان أمرا غريبا، لكن كان ذلك على أمل أن تروضهم الانتخابات وتخفف من حدتهم.
كما وصفت الغرب بأنهم أغبياء لأنهم توقعوا أن تطبق الجماعات الاسلامية فى تلك الدول التى قامت بها الثورات الديمقراطية، وقالت إن الاسلام السياسى بالنسبة لتلك الجماعات وسيلة وليست غاية.. وأشارت إلى أنه فى مصر سرعان ما أصبح هدف جماعة الإخوان المسلمين واضحا وهو إعادة تشكيل المجتمع المصرى بالقوة، بدلا من القضاء على الفساد وخلق الفرص الاقتصادية لعشرات الملايين المحاصرين فى قاع المجتمع.
وقالت إن أكثر نصف سكان مصر أيدوا عزل حكم الاخوان، مشيرة الى أن تجربة المصريين مع الإخوان كانت قصيرة ومخيفة وأن جماعة الإخوان المسلمين رأوا الانتخابات فقط كوسيلة للوصول إلى السلطة.. أوضحت المجلة أنه ينبغى على المجتمع الغربى أن يدعم المؤسسات الديمقراطية بدلا من أن يطالبها بالاندماج الى كيانات إسلامية تبث السم فى العقول وخطر على منطقة الشرق الأوسط ومستقبله السياسى.