تركيا تنفى نيتها استخدام المشاة فى سوريا

عواصم العالم - وكالات الأنباء

قال وزير الدفاع التركى فكرى إشيق للصحفيين أمس الأربعاء إن تركيا لا تنوى استخدام المشاة فى عملياتها العسكرية بشمال سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد.
وأضاف أن مقاتلى الجيش السورى الحر هم الذين سينفذون أى عملية للسيطرة على بلدة الباب الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية والواقعة إلى الجنوب من منطقة العمليات فى الوقت الحالى.
«وصول أكثر من 3 آلاف مجنّد روسى لحلب»
من ناحية أخرى ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس الأربعاء، أن أكثر من 3 آلاف مجنَّد روسى وصلوا إلى ريف حلب بعد التحاقهم بالقوات الروسية للقتال فى سوريا.
وقال المرصد فى بيان إنه حصل على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تفيد باستقدام النظام والقوات الروسية لعناصر أجنبية، للقتال فى صفوفها، والانضمام للعمليات العسكرية ضد الفصائل وتنظيم داعش.
وحسب المرصد، أكدت المصادر أنه بلغ عدد العناصر المستقدمين إلى سوريا، أكثر من 3 آلاف مقاتل من الجنسية الروسية، جرى تجنيدهم من قبل القوات الروسية، وإرسالهم للقتال إلى الأراضى السورية، إذ تم جمع العدد الأكبر من هؤلاء العناصر فى منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبى الشرقى.
وأشار المرصد إلى أن المقاتلين الروس وصلوا إلى سوريا خلال الأسابيع الـ4 الماضية، وجرى نقل معظمهم من قبل قوات النظام والقوات الروسية إلى منطقة السفيرة التى تسيطر عليها قوات النظام والواقعة بالقرب من معامل الدفاع فى ريف حلب الجنوبى الشرقي، تمهيداً لبدء إشراكهم فى المعارك الدائرة فى عدة مناطق سوريا.
ميدانيا قال المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس الأربعاء، إن غارة جوية نفذتها طائرات سورية أو روسية الليلة الماضية أسفرت عن مقتل أربعة مسعفين وتسعة من مقاتلى المعارضة على الأقل قرب حلب.
ونفذت الغارة فى بلدة خان طومان الواقعة جنوب غربى مدينة حلب وهى منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وأضاف المرصد أن المقاتلين القتلى كانوا من تحالف جيش الفتح.. وأضاف أن المسعفين القتلى يتبعون اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وأكد الاتحاد فى بيان مقتل أربعة من موظفيه.