الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خبراء وإعلاميون يعلقون على واقعة التليفزيون وما شهدته من تطورات

خبراء وإعلاميون يعلقون على واقعة التليفزيون وما شهدته من تطورات
خبراء وإعلاميون يعلقون على واقعة التليفزيون وما شهدته من تطورات




كتب - محمد خضير

أبدى خبراء وإعلاميون استياءهم لما صدر من التليفزيون المصرى من واقعة إذاعة خطاب قديم لرئيس الجمهورية وأعربوا عن ضرورة مواجهة مثل هذه الوقائع التى يستغلها البعض للنيل من ماسبيرو.
وطالبوا خلال لقاءات ومداخلات هاتفية بالعديد من البرامج التليفزيونية بضرورة التكاتف من أجل انقاذ ماسبيرو وخروجه من أزماته المتراكمة والعمل على تطوير أدائه بأسرع وقت.
قال الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، إن هناك مسميات لوظائف ما أنزل الله بها من سلطان فى ماسبيرو، مشيرًا إلى أن الدولة منذ 2011 وحتى الآن تخلت عن ماسبيرو.
وأضاف خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أمس الاول أنه لابد من وقف الأمور عن حدها فى المشكلات، مشيرًا إلى أن هناك حالة شيخوخة فى مبنى ماسبيرو ولابد من ثورة تغيير يقودها أكفاء.
وأكد أن مجلس الأمناء لم يقدم جديدا ويبصمون فقط على قرارات إدارية وتحديد أسعار الإعلانات ولكنهم لم يقدموا فكرًا جديدًا، مشيرًا إلى أن القنوات الإقليمية عبارة عن «ملايات لابد من لمها لعدم جدواها».
ومن جانبها شددت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد أكاديمية الشروق للإعلام: إن قرار إلغاء وزارة الإعلام كان متسرعًا جدًا، وجاء دون إيجاد بديل.
وأشارت الدكتورة هويدا خلال البرنامج إلى أن الإعلام أصبح غير منظم بسبب عدم وجود البديل المناسب للوزارة الذى يضبط الأداء الإعلامي، مشيرة إلى أن ما يحدث فى ماسبيرو صورة مصغرة لما يحدث فى الدولة من غياب الرقابة والمتابعة والقدرة على اتخاذ القرار.
وقالت الدكتورة هويدا إن التليفزيون المصرى ارتكب عدة أخطاء مهنية فادحة ولم تتم معاقبة المتسببين فيها.
وأضافت لابد من التعامل مع هذه الأخطاء والتجاوزات بشدة حتى لا تتكرر مرة أخرى وحتى يتم إصلاح الأخطاء.
وقال الإعلامى علاء بسيونى، نائب رئيس قطاع التليفزيون المصرى «إن هناك بروتوكولات لتغطية الأحداث السياسية الكبيرة وجولات الرئيس عبد الفتاح السيسي»، مؤكدا أن ما حدث أمس فى ماسبيرو وإذاعة حوار قديم للرئيس سقطة كبيرة.
وأضاف، خلال الرنامج ان ماسبيرو أمن قومى وتأثر بتراكمات سنوات طويلة جدًا بالإضافة إلى إلغاء وزارة الإعلام، كما تم تفريغه من نجومه بعد انتقالهم للقنوات الخاصة.
وقال الإعلامى وائل الإبراشي، إن الإعلامى أصبح شماعة كل فاشل حتى لاعب الكرة حينما يهدر انفرادا أمام المرمى.
وأضاف، خلال البرنامج «مساء القاهرة»، على قناة «تن»: «الإعلام أصبح شماعة جاهزة لكل من أخطأ الوزير يبقى فاشل يقول الإعلام هو السبب، الإعلام الآن أصبح شماعة جاهزة وسهلة لكل الأخطاء والخطايا».
وقال الإعلامى يوسف الحسيني، إن شرط نجاح الإعلام هو ألا تغل يده وألا يمنع الإعلاميون من الكلام فى موضوعات معينة لكى تصبح هناك مصداقية.
وأضاف، خلال بالبرنامج «لو عايز مصداقية بطل تغل يد الإعلام مينفعش أغل يد الإعلام وأقول لا تتكلموا مثلًا فى غلاء الأسعار وإلا يبقى إنتو بتعملوا ضد البلد ما هو أنا لو ما اتكلمتش فى إعلام تانى هيتكلم».
علق الإعلامى تامر أمين، على إذاعة التليفزيون المصرى حوارا قديما للرئيس عبد الفتاح السيسى مع PBS الأمريكية، على أنه حوار جديد، قائلا: «سوف تفاجأون أننى لن أدخل فى زفة مهاجمة ماسبيرو، لأننى مقتنع أن الضرب فى الميت حرام، ولو كانت هناك إرادة سياسية من أعلى رأس فى الدولة لإصلاح ماسبيرو وإعادته لما كان عليه».
وأضاف خلال برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»: «ماسبيرو مرايا لجرائمكم منذ 2011 وأنتم تقتلون ماسبيرو عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، متجوش دلوقتى تقتلوا القتيل وتمشوا فى جنازته، لوموا الرئيس والحكومة متلوموش الموظفين».