«الشباب» تحتفل بذكري الهجرة النبوية الشريفة في أمسية دينية

تحت عنوان «التعايش وقبول الآخر.. ودروس الهجرة» نظمت وزارة الشباب بالتعاون مع جمعية مصر المحروسة بلدي أمسية دينية أمس الأول علي مسرح الوزارة حضرها الداعية الإسلامي شريف شحاتة والدكتور حازم رفعت الأستاذ بجامعة الأزهر، ومحمد البشير رئيس مجلس إدارة جمعية مصر المحروسة، وذلك للحديث حول تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والقيم الأخلاقية النبيلة التي دعا إليها سيدنا محمد عند التعامل مع الآخرين.
شارك في الأمسية مجموعة من شباب وفتيات مصر من أبناء محافظات القاهرة الكبري، وتضمنت مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة ألقي خلالها عدد من الفنانين والشعراء مجموعة مميزة من الأناشيد الدينية والقصائد الشعرية.
ودعا شريف شحاتة الشباب إلي ضرورة العمل بتعاليم الدين الإسلامي وإعلاء قيم الأخلاق الكريمة في جميع المعاملات الإنسانية داخل المجتمع، قائلاً: ينبغي علي شباب مصر أن يدركوا أننا خلقنا كي نعامل الناس ولا نحاكمهم، وأن جميع البشر مُكرمون سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وعلينا جميعاً أن نقابل الإساءة بالإحسان، وأن نفشي السلام بيننا، وأن نتقبل الآخرين، ونحسن معاملتهم.
فيما اتفق كل من الدكتور حازم حنفي ومحمد البشير أن المجتمع المصري في أشد الحاجة إلي إعلاء منظومة القيم الأخلاقية النبيلة علي المستوي المعرفي والوجدان والسلوكي، وأن الإنسان المتحضر الذي يود أن يحترم الآخرون آراءه وأفكاره لابد في المقابل أن يقدر أفكار الآخرين ومعتقداتهم وهذا لا يعني أن يتنازل الإنسان عن دينه ومعتقداته، مؤكدين أن مصر تعيش لحظة فارقة في تاريخها، وتحتاج إلي همة وعزم شبابها لتحقيق التنمية والتقدم لها في مختلف المجالات.
جاءت فعاليات الأمسية في إطار احتفال وزارة الشباب بذكري الهجرة النبوية الشريفة، واستمرت ساعتين متتاليتين عاش الشباب خلالها في جو روحاني إيجابي سلط الضوء علي الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، والأخلاق الحميدة التي يجب أن نتحلي بها.