فالنسيا يتخذ قراراً لم يحدث منذ 20 عاماً

لم يسبق لإدارة نادى فالنسيا الإسباني، التى أعلنت ، إقالة باكو ايستاران من منصبه، أن أقالت أى مدرب من منصبه فى بداية الموسم، منذ عقدين من الزمان وتحديدا منذ سبتمبر عام 1997، عندما قررت الاستغناء عن خدمات المدرب الأرجنتينى خورخى فالدانو، بعد الجولة الثالثة من الليجا.
ويعد التشابه الوحيد بين المشهدين، هو وضع الفريق فى تلك الفترة باحتلاله المركز الأخير، فى جدول ترتيب المسابقة بدون رصيد، على الرغم من أن هذه المرة، لعب 4 جولات وليس ثلاثة.
ومنذ إقالة فالدانو، مر الفريق الكبير، بالكثير من المواقف المشابهة، لكن ليس فى بداية الموسم، مثلما حدث الآن مع ايستاران.
ومع انطلاق موسم (1997-98)، بدأ النادي، الذى كان يرأسه آنذاك فرانسيسكو رويج، المسابقة بهزيمة خارج ملعبه أمام مايوركا (2-1)، ثم على ملعبه أمام برشلونة (0-3)، ثم أمام راسينج سانتاندير (2-1)، وفى تلك المباراة حدث خطأ إدارى بجلوس خمسة لاعبين أجانب فى ذات الوقت على مقاعد البدلاء.
وفى هذه المباراة، ضحى فالدانو مباشرة بأحد اللاعبين الأجانب، الصربى ميروسلاف ديوكيتش، ولعب الفريق حينها بعشرة لاعبين وخسر اللقاء.
وجاء الإيطالى كلاوديو رانييري، خلفًا لفالدانو فى منصبه، حيث تمكن من تمهيد الطريق لـ«الخفافيش» للفوز بلقب الكأس فى الموسم التالي، ثم الحقبة الرائعة مع كل من الأرجنتينى هيكتور كوبر، ورافائيل بنيتيز.
وفى الموسم الحالي، جاء قرار الإقالة بعد سقوط الفريق خلال الأربع جولات الأولى أمام كل من لاس بالماس (2-4)، وإيبار (1-0)، وريال بيتيس (2-3)، وأثلتيك بلباو (2-1)، وهو ما جعل الفريق يتذيل جدول الترتيب بدون نقاط.
ومن بين أسماء المدربين الذين أشرفوا على تدريب الفريق، وتمت إقالتهم قبل نهاية الموسم هناك ماوريسيو بييجرينو (2012)، وميروسلاف ديوكيتش (2013)، وكيكى سانشيز فلوريس (2007)، ونونو سبيريتو سانتو (2015).