الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يسرا: لم أقدم شيئاً بعد والفيلم المصرى خذل جمهوره

يسرا: لم أقدم شيئاً بعد والفيلم المصرى خذل جمهوره
يسرا: لم أقدم شيئاً بعد والفيلم المصرى خذل جمهوره




الإسكندرية - غادة طلعت - وسهير عبدالحميد

شهدت الأيام الأولى لمهرجان الإسكندرية السينمائى عددًا من الندوات المهمة سواء للفنانين المكرمين أو للأفلام التى تشارك فى المسابقات المختلفة للمهرجان وتعتبر احتفالية تكريم الفنانة يسرا من أكبر الندوات التى شهدت حضوراً  سواء من جانب الفنانين  الذين حرصوا على تهنئة يسرا  كذلك جماهيرى الإسكندرية لدرجة أن القاعة التى أقيمت فيها ندوة التكريم امتلأت بشكل كبير وقد تسبب الزحام فى الندوة فى اختصار الوقت  واقتصرت فقط على على كلمات الترحيب سواء من رئيس المهرجان الأمير أباظة  أو من بعض الفنانين مثل سميحة أيوب وسوزان نجم الدين وسميرة عبدالعزيز ومحمد العدل وعلى عبدالخالق أما يسرا فعبرت عن فخرها بهذا التكريم وتحدثت فى كلمات مختصرة عن بدياتها، مؤكدة أن الفن بمثابة عشق كبير لها وكيف كان والدها يشجعها منذ الصغر، واختتمت كلماتها  قائلة: الفن أفضل  رسالة تعبر الحدود وتصل للعالم كله.
«المنتمى»
احتفاء خاص حظى به الفنان القدير دريد لحام ضمن فاعليات هذه الدورة حيث تم عرض الفيلم الوثائقى «المنتمى» عن مشوارة الفنى الطويل ومراحل حياته والصعوبات التى مر بها
كما كشفت  الاحداث كيف كان  لديه اهتمام خاص وبر كبير بوالدته فلا بد أن يحدثها ويطمئن عليها صباحا ومساء مهما كانت انشغالاته.
كما كشف لحام كيف صنع من حياة الفقر نجمًا حفر اسمه فى تاريخ الفن العربي، وبالرغم من محاولته اختصار الكلمات الا انه حرص على توجيه نصيحة خاصة للشباب:  ألا يستعجل النجاح السريع، لأن النجاح يحتاج إلى صبر، وترك الماضى بكل ما يحمله للبحث عن النجاح فى منطقة جديدة.
وحرص على حضور الندوة نجمات سوريا سلاف فواخرجى وسوزان نجم الدين والكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن والفنانة سميحة ايوب التى قالت لدريد كنت اتمنى ان يكون ابنى مثلك.
«أنا وأنت وأبى وأمى»
أيضا من الندوات التى شهدت تفاعل رغم قلة الحضور ندوة الفيلم السوري «انا وانت وأبى وأمى» للمخرج عبداللطيف عبدالحميد وبطولة سوزان نجم الدين التى لم تتمالك دموعها اثناء عرض الفيلم.
ويشارك بمسابقة المتوسط للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الإسكندرية حيث ينقل الفيلم معاناة الأسر السورية على مدار ست سنوات.
وعقب عرض الفيلم والذى شهد تصفيقًا كبيرًا من الحاضرين أقيمت ندوة  أكدت سوزان خلالها أن هذا الفيلم يرصد ما يحدث للأسر السورية من انقسام والظلم الذى تتعرض له بلادنا وكيف أن الإنسان مهما كانت ثقافته ووعيه من الممكن أن تتحكم فيه معتقداته السياسية وهذا قد يمزق أسرًا بأكملها ونحن محتاجون أن نعرف مفهوم الحرية قبل تنفيذها.
وأشارت سوزان الى ان رسالتها فى هذا الفيلم أن سوريا ستظل مهما كانت الظروف وتطالب كل عائلة أن تؤسس فى ابنائها مفهوم الحرية بشكل صحيح حتى لا نشاهد الانقسامات التى نراها الآن داخل العائلة الواحدة خاصة أننا يتم ذبحنا الآن باسم الحرية.
وقد شهدت الندوة تفاعل الحاضرين مع النقاش لدرجة وصلت للشجار بين الناقد طارق الشناوى والناقدة خيرية البشلاوى حول دور الحرية فيما وصلت إليه البلاد العربية من حالة انقسام داخلى بسببها.
وأضافت سوزان أنها ليس لديها مشكلة فى تقديم دور أم لشاب فى الثلاثينات والمهم لديها هو اقتناع الجمهور بالدور.
ورفصت سوزان اتهامها بالانتماء لاى نظام سياسى مؤكدة انها تنتمى لوطنها بالدرجة الأولى.