الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سمر نعيم: انطلاقة جديدة لـ «TEN» خلال الفترة القادمة.. وأتمنى أن تدخل المنافسة بقوة

سمر نعيم: انطلاقة جديدة لـ «TEN» خلال الفترة القادمة.. وأتمنى أن تدخل المنافسة بقوة
سمر نعيم: انطلاقة جديدة لـ «TEN» خلال الفترة القادمة.. وأتمنى أن تدخل المنافسة بقوة




كتب - محمد خضير

اعربت المذيعة الشابة سمر نعيم جيد ،مقدمة برنامج صباح الورد على قناة «TEN» عن افتخارها بالعمل فى القناة حيث انه تم اعطاؤها الفرصة للعمل الاعلامى كمذيعة بالقناة لكى تحقق حلمها كأول ظهور اعلامى لها على شاشة التليفزيون من خلال قناة «TEN» والتى تعتبرها ثقة كبيرة وشرفًا كبيرًا لها كبداية اعلامية جيدة.
وكشفت سمر فى تصريحات خاصة «روزاليوسف» عن كواليس التحاقها بالعمل الاعلامى وطموحها وافكارها الاعلامية وما تطمح له ان تقدمه بالقناة، ورؤيتها للمشهد الاعلامى وما يمر به من تطورات ومشكلات فيما يلي:
■ ما هى كواليس التحاقك بالعمل الاعلامى؟
-انا فى الاساس خريجة إعلام دفعة 2011 وكان حلمى ان انا امارس العمل الاعلامى منذ تخرجى ،والتحقت بالعمل بقناة «TEN» قناة التحرير سابقا بالعمل الادارى بها منذ 3 سنوات بدون ملل ولا كلل اخذت العديد من الكورسات وتم عمل تدريب لى فى البداية كان من خلال قطاع الاخبار ثم بعد ذلك تم تدريبى على البرامج الحوارية الخفيفة وانا شكر اى حد ساعدنى خلال هذه الفترة ووقف بجوارى ،بس لازم نوضح ان الموضوع مش سهل على عكس ما يعتقد البعض
■ كيف كانت بدايتك الاعلامية بالقناة؟
-بداية عملى الإعلامى كانت بقناة «TEN» وهذا افتخر به جدا ،وقد تم اعطائى فرصة للعمل الاعلامى كمذيعة بالقناة وتحقيق حلمى من قبل رئيس مجلس الإدارة والقائمين على القناة والذى اكن لهم كل الاحترام والتقدير على منحى هذه الفرصة فى بداياتى الاولى كظهور اول لى من خلال قناة «TEN» فهذه ثقة كبيرة وشرف كبير لى كبداية فى قناة مثلها.
■ وما هى طبيعة ما تقدمينه بقناة «TEN» من برنامج؟
- طبيعية عملى مذيعة بالبرنامج الصباحى المباشر لقناة «TEN» وهو برنامج «صباح الورد» وهو ذو طابع اجتماعى شامل لمدة ساعتين يوميا حيث اقدم 3 ايام انا او زميلتى نرمين الشريف.
■ وماذا تطمحى ان تقدميه الفترة المقبلة؟
- طموحى كبير جدًا بداية من انى اقوى نفسى ومهاراتى واعمل اكثر على نفسى وطبعا نفسى ان اقدم برنامجًا متنوعًا هادفًا بفكر جديد يخدم الوطن والمجتمع ،ويناقش مشاكل وقضايا الناس البسيطة ،مع العلم ان أنا نفسى جدًا يبقى فيه برامج للإيجابيات فقط ،عشان زى ما فيه وحش فيه حاجات كتير كويسة ولأن كمان الناس تعبت من كتر ما بتشوف وتسمع اخبار ونقاشات سلبية.
■ وماذا عن قدوتك فى العمل الاعلامى؟
- بالنسبة لقدوتى احب الكثيرمن الإعلاميين واجد قدوتى فى كل اعلامى منهم على حدة حسب ما يقدم فأجد فى كل واحد منهم ميزة فى شخصيته تميزه عن الاخر فيما يقدمه وأتمنى ان اتعلمها واكتسبها ،اتابع جيدا ابراهيم عيسى أستمتع بموضوعية شريف عامر و ثقافة واسلوب عمرو عبد الحميد وأداء لبنى عسل فى عدم فرضها لرائيها على المشاهد ،وبصراحة لازلت هناك نماذج كتير احتذى بها واحاول اتعلم منهم.
■ وما هى رؤيتك لمضمون ومحتوى قناة «TEN» ومدى تفاعلها مع المشاهد؟
- هى قناة قوية اثبتت نفسها فى فترة قليلة وأصبحت من القنوات التى تحتل مكانة عالية ونسبة مشاهدة عند الجمهور ،رغم انها مرت بظروف صعبة جدا كادت ان تتسبب فى غلقها تماما لولا تدخل القائمين على القناة وبذل مجهود كبير لحل هذه الأزمة وإعادة هيكلة بعض الإدارات، وحاليًا القناة فى فترة تجديد وإعادة هيكلة لجميع البرامج، وسيكون هناك انطلاقة جديدة خلال الفترة القادمة، وأتمنى انها تدخل المنافسة بقوة.
■ وماذا عن رؤيتك لحالة الاداء الاعلامى الان؟
- ارى ان الإعلام أفضل الان بكثير من الفترة اللى فاتت وهناك مساحة وحرية لمناقشة جميع المواضيع ،ودعنا نقول ان الامر يتعلق بشطارة و مهارة المذيع ،يعنى من الممكن ان تقول كل ما تريد و ان تطرح الآراء مع تجنب الدخول فى صدامات فى الوقت نفسه ،وبالتالى حالة الإعلام بشكل عام مستقرة الى حد كبير ولكن ده لا يمنع عدم وجود تنوع فى الأفكار او محتوى جديد.
■ وكيف ترى دمج قنوات وما ينتج عنه من منافسة اعلانية واعلامية؟
-ارى ان هذه السياسة الإعلامية الجديدة التى تنتج عن دمج قنوات هذه الأيام او ظهور قنوات جديدة منافسة سوف ينتج عنها تنوع وتغير فى الخريطة الاعلامية بالاضافة الى ان ذلك يفتح باب عمل وفرص اكثر للشباب الطموح والوجوه الجديدة.
■ وماذا عما يفتقده الاعلام الآن من افكار اوبرامج توعوية؟
- ارى ان الاعلام يفتقد عمل برامج متخصصة، مثلًا برنامج مخصص للأطفال فقط أو للشباب، وبرنامج اقتصادى وهذه من البرامج المهمة جدًا، واقتصادى خفيف يكون من السهل على المشاهد انه يوصله المعلومات بدقة وسهولة حتى بالنسبة للسياسة، لأن الناس الآن لديها خلط فى المفاهيم والمواضيع اى حاجة بتربطها بالسياسة وهذا ليس صح ،وهكذا برامج ثقافية والاهم ان البرامج لابد ان تتميز بمصداقيتها و حيادتها لأن برامج التوك شو تكتسح الساحة الإعلامية وتقريبا بيقدمه نفس المحتوى وده أدى لوجود حالة ملل عند المشاهدين من الاعلام ،الناس زهقت ،ودائما اللوم يقع علينا يعنى مثلًا دايمًا بيبقى فيه هجوم ان احنا مش بنعرض غير السلبيات او بنروج لفكر معين مع ان ده مش بيحصل ابدًا، ونحن كإعلاميين اولا نكون محايدين جدا ولا نطرح رأينا فى اى قضية وانا اعرض رأى الشارع و اى شىء نعرضه يكون من ضمن دورنا اننا نسلط الضوء على السلبيات لكى نحاول ان نحلها.
■ وما هى رؤيتك لحال التليفزيون المصرى وما يتعرض له من هجوم؟
- أتذكر قديماً وانا راجعة من الكلية كنت اعدى من قدام ماسبيرو وابصله نظره كده كلها حب واعجاب كنت بتمنى انى ادخله ،هو فخر لأى إعلامى، حتى ولو مكنش من اولاده ،فماسبيرو زمان كان هو الشاشة الأولى على مستوى الوطن العربى لكن طبعا مع غزو سوق الميديا وتنوع القنوات الفضائية وتقديمها لفرص أفضل فى مجال الاعلام وبتقنيات أعلى وفرص أفضل فى المجال، ده أدى الى صعود اسهم القنوات الفضائية.
■ وما هو الحل لعودة ريادته الاعلامية؟
-يجب على الدولة الاهتمام بتطوير ماسبيرو ووضعه فى أولوياتها الأولى والعمل على إعادة ماسبيرو لمكانته السابقة بدءاً من الاهتمام بتطوير المبنى واعادة الهيكلة وتجديد محتوى البرامج التى تقدم على الشاشة حيث اتمنى عودة هذا الكيان العريق الى المنافسة مرة اخري.