الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موسكو ترفض وقف الطيران من جانب واحد.. والعطش يهدد 2 مليون سورى

موسكو ترفض وقف الطيران من جانب واحد.. والعطش يهدد 2 مليون سورى
موسكو ترفض وقف الطيران من جانب واحد.. والعطش يهدد 2 مليون سورى




عواصم العالم-  وكالات الأنباء     

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، إن روسيا لن تنظر بجدية فى طلبات وقف أعمال الطيران الروسى والسورى بشكل أحادى الجانب.
وأضاف لافروف فى حوار مع قناة «روسيا» أمس: «إذا كان الأمر سيتلخص مجددا فى الطلب من القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية السورية القيام بخطوات أحادية الجانب للتوقف لمدة 3 - 4 أيام لإقناع المعارضة بالابتعاد عن «جبهة النصرة»، فلن نأخذ هذه الأحاديث على محمل الجد.
وأوضح لافروف أنه لامجال لاستئناف الهدنة فى سوريا إلا على أساس العمل الجماعى، مؤكدا أن روسيا لا ترغب بحرب أهلية واسعة النطاق فى سوريا.. واشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن الولايات المتحدة اعتذرت للرئيس السوري، بشار الأسد، عن شنها ضربة على الجيش السورى فى دير الزور.
«80 ألف لاجئ فلسطينى فروا إلى أوروبا»
من ناحية أخرى كشف تقرير حقوقى أن 80 ألف لاجئ فلسطينى أجبرهم القصف العنيف والحصار الخانق لمخيماتهم، على الهجرة من سوريا إلى أوروبا.
ولفت التقرير الذى أعدته مجموعة «العمل من أجل فلسطينيى سوريا» ومركز «العودة الفلسطيني» ونشرته صحيفة عكاظ السعودية أمس السبت، إلى سقوط 3247 ضحية وأكثر من 1100 معتقل ونحو 220 ألف مهاجر منهم 80 ألفاً وصلوا إلى أوروبا.
واستعرض التقرير الحالة المأساوية التى يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون فى سوريا، مركزاً على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين فى المخيمات والتجمعات الفلسطينية داخل سوريا.
ووثقت مجموعة العمل سقوط 3247 قتيلاً فلسطينياً داخل سوريا نتيجة الأعمال الحربية، وخارج سوريا نتيجة محاولات الوصول إلى أوروبا أو تعرضهم لحوادث قاتلة فى مناطق لجوئهم.
«العطش يهدد 2 مليون سورى»
ميدانيا امتدت المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة فى حلب لتطال محطات مياه الشرب، مما ترك ما يقرب من مليونى شخص فى مدينة حلب السورى دون مياه، حسبما قالت مسئولة بالأمم المتحدة.
وقالت ممثلة منظمة «اليونيسيف» فى سوريا، هناء سنجر، إن هجمات مكثفة تسببت فى تدمير محطة مياه حى «باب النيرب» التى تزود نحو 250 ألف شخص بالمياه فى المناطق الشرقية من المدينة التى تسيطر عليها المعارضة.
وقالت إنه انتقاما لذلك، تم تعطيل محطة «سليمان الحلبي»، الواقعة شرق المدينة أيضا، ما تسبب فى قطع المياه عن 1.5 مليون شخص فى مناطق تسيطر عليها الحكومة غربى المدينة.
«قوات النظام تسيطر على مخيم فى حلب»
فى حين تمكنت القوات السورية والمسلحون الموالون لها ولواء القدس الفلسطينى امس، من التقدم فى شمال مدينة حلب والسيطرة بشكل كامل على مخيم حندرات الواقع إلى الشمال من مدينة حلب.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان، إن ذلك يأتى عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، حيث حققت القوات السورية بذلك ثانى تقدم استراتيجى بعد استعادتها لمنطقة الكليات العسكرية فى جنوب مدينة حلب قبل نحو أسبوعين.
وأشار المرصد إلى أن هذا التقدم يأتى نتيجة للقصف المكثف للقوات السورية والقصف العنيف والمستمر للطائرات الروسية والسورية على المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية فى صفوف الطرفين.
وحسب المرصد، تحاول القوات السورية بهذا التقدم توسيع نطاق سيطرتها فى شمال مدينة حلب، من أجل تضييق الخناق على الأحياء الشرقية للمدينة، والمقاتلين المتواجدين فيها، ولتوسيع نطاق تأمين طريق الكاستيلو الذى تسيطر عليه القوات السورية، منذ النصف الثانى من يوليو الماضى.
«مقتل 47 فى ضربات جوية للمعارضة فى حلب»
وقالت مصادر من المعارضة السورية وأحد عمال الإنقاذ والمرصد السورى لحقوق الإنسان، إن طائرات حربية شنت موجة جديدة من الضربات على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة فى حلب أمس، فى استمرار لهجوم كبير للجيش السورى المدعوم من روسيا.
وقال مدير الدفاع المدنى فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة فى شرق حلب عمار السلمو،  إن الضربات مستمرة وإن هناك طائرات فى السماء الآن.
وقال  مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن إن الغارات مكثفة ومستمرة.
وقال سكان فى شرق حلب إن المنطقة تعرضت لأشرس قصف خلال الحرب أمس الأول الجمعة، بعد أن أعلن الجيش هجوماً جديداً لاستعادة المدينة المقسمة بالكامل.
وقال السلمو إن عدد القتلى الآن أكثر من 100 فى حين قال المرصد إن عدد القتلى 47.