العشرى: حكومة نتانياهو غير جادة فى السلام ولن تجرى أى خطوة إلا بعد انتخابات الأمريكية

كتبت -مريم الشريف


علق الكاتب الصحفى اشرف العشرى، على مبادرة الرئيس السيسى للسلام بين فلسطين واسرائيل، قائلًا: مصر أخذت مبادرة السلام أكثر من مرة، بدايتها فى مايو فى اسيوط، ثم فرنسا، وأخيرًا نيويورك.
وأضاف العشرى خلال لقائه فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار، إنه فى مقابل هذه المبادرة فإن حكومة نتانياهو غير جادة فى السلام مع فلسطين، لكن هناك نقطة وحيدة حاليًا وهى الرهان على الشارع الإسرائيلى على المبادرة المصرية بالسلام الاسرائيلى - الفلسطينى، بعد نداء الرئيس للسلام، حيث خاطب المواطن الإسرائيلى وحكومة نتانياهو، بأن يعم التقدم والازدهار فى اسرائيل وفلسطين، وعلى أساس أن القضية الفلسطينية سبب رئيسى لاندلاع التوتر فى المنطقة.
وتابع: إن الاستيطان الاسرائيلى معرقل للسلام، ومازالت إسرائيل تستوطن فى الاراضى الفلسطينية حتى هذه اللحظة وترفض تقديم أى تنازلات.
واستكمل حديثه بأن طيلة الاسابيع الماضية حدثت اتصالات مصرية إسرائيلية - فلسطينية لتعديل الطريق نحو إحداث نوع من النقل فى المسار الإسرائيلى - الفلسطينى برعاية مصرية، مشيرًا إلى انه إذا كانت هناك رغبة لدى إسرائيل فى السلام مع فلسطين عليها أن ترسل مجموعة من الاشارات مبشرة بهذة النية تجاة المبادرة المصرية، أى ننتظر خطوة جادة اسرائيلية تجاه المبادرة المصرية، حيث إن مسار عملية السلام يتوقف على خطوات الاسرائيليين، لافتًا الانتباه إلى أنه يرى ان اسرائيل لن تجرى أى خطوة الا بعد الانتهاء من انتخابات الإدارة الامريكية الجديدة.
ومن جانبه علق جهاد الحرازين الكاتب والمفكر الفلسطينى: ان اسرائيل مستمرة بالاستيطان، وهى أمام خيارين حاليًا إما عدم القدرة للعيش بأمان وعدم تحقيق السلام، لانه لا يمكن استقرار ولا ينعم الشعب الاسرائيلى بالسلام إلا بعد انهاء الاحتلال واعطاء الشعب الفلسطينى حقه المشروع لذلك، او ان تتلقى بعد ذلك من انتفاضات واعمال دفاع مشروع ما يتعلق بالمقاومة والذى كفلها القانون الدولى، مؤكدًا أن هذه المبادرة  للسلام هى بمثابة حل سحرى للقضية الفلسطينية.