الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أسماء مصطفى: الرئاسة لم تتدخل فى سفر الوفد الإعلامى فى نيويورك لتغطية اللقاءات

أسماء مصطفى: الرئاسة لم تتدخل فى سفر الوفد الإعلامى فى نيويورك لتغطية اللقاءات
أسماء مصطفى: الرئاسة لم تتدخل فى سفر الوفد الإعلامى فى نيويورك لتغطية اللقاءات




كتبت -مريم الشريف


اكدت المذيعة أسماء مصطفى، انها تواجدت فى الولايات المتحدة الامريكية من يوم 16 سبتمبر لتغطية جميع لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نيويورك، وتغطية الاجتماعات التى تعقدها الجمعية العمومية للامم المتحدة وكلمات المتحدثين وغيرها، حيث كانت ضمن خطتها اجراء حوار مع هيرب لندن رئيس مركز لندن للأبحاث السياسية والاستراتيجية.
وأضافت اسماء فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»، انها قامت بلقاء مع الاعلامى مايكل مورجان ايضا للتحدث عن فكرة العمل، وطبيعة الأعمال التى يقوم بها الشباب المصريون فى أمريكا، وكم عدد الساعات التى يقضونها فى العمل، واكتشفت ان هناك شبابا يتركون مصر كى يقفوا على عربيات يبيعوا سندوتشات ويروا ان هذا الامر طبيعى.
وتابعت: قبل وصول الرئيس السيسى يوم 18، وشاهدت منذ الصباح الباكر وكانت كل الجالية المصرية هناك تنتظر فى الشوارع بنيويورك وبخاصة فى مكان اقامة الرئيس، وظلوا رافعين الاعلام، فالمصريون كانوا يتعاملوا وكأنه عيد مع وجود الاغانى الوطنية المصرية، وسيارات تلف فى الشوارع وبها المواطنون حاملين صورة الرئيس السيسى، حيث كان مشهدا اكثر من رائع، كان «كرنفال» فى شوارع نيويورك.
وعن أهم الحوارات الأخرى التى قامت بإجرائها، كشفت أسماء قائلة:  استطعنا التواصل مع حملة دونالد ترامب المرشح للرئاسة الأمريكية، ومع الاسف لم نستطع التواصل مع حملة هيلارى كلينتون، والذين كانوا رافضين التواصل مع الاعلام المصرى الموجود ولم يكن هناك أى استجابة منهم، واثناء لقاء ترامب وهيلارى كلينتون مع الرئيس السيسى فى مقر اقامته، دخل ترامب من البوابة الرئيسية وكان لنا لقاء حصرى فى قناة النهار اثناء دخول ترامب قام بإلقاء التحية باليد على كل الموجودين من الوفد الاعلامى وغيرهم ، اما كلينتون دخلت من مدخل داخلى ولم تحتك بالاعلام المصرى نهائيا، فضلا عن اننا تحدثنا مع المتحدث باسم حملة ترامب «مايكل دلراسوا»، وايضا تناقشنا معه عن تصريحاته المتضاربة والى اى مدى وصل الشارع الامريكى تجاه ترامب، فضلا عن لقاء لنا مع  «راسو» اكبر مستثمر امريكى فى الشرق الاوسط والذى تكلم عن مدى تطلعه للاستثمار فى مصر وتحدث معنا عن قناة السويس الجديدة.
واضافت انه كان لها لقاء ايضا مع رئيس مركز ابحاث الشرق الأوسط فى الولايات المتحدة الامريكية، وكان لديه اصدار أخير عن مصر وتحدث عن تجربة المصريين فى قناة السويس وكيفية جمعهم كل هذه الاموال فى وقت قصير وانها كانت تجربة يجب ان يتعلم منها العالم كله، مشيرة الى انها قامت بإجراء حوار ايضا مع دكتور روبت مايكل رئيس لجنة الشرق الاوسط والافارقة بنقابة المحامين وهى اكبر نقابة موجودة فى أمريكا، وكان من اللقاءات المهمة ايضا، لأنه كان ضرورى ان نعرف الموقف الذى يقوم به المحامون فى ملف محاربة الارهاب، لأن هناك ضغطا من الشارع الامريكى الذى يتساءل لما حتى الآن الولايات المتحدة الامريكية لا تريد حظر جماعة الاخوان وتعتبرها جماعة ارهابية.
وتابعت: من ضمن الكواليس ايضا ان جماعة الاخوان لم يكن لديهم صوت هذه المرة، لأن المباحث الفيدرالية كانت تحقق مع اعضاء الجماعة عقب حادث «منهاتن» الذى وقع فى امريكا مؤخرا، لافتة الانتباه الى انها كانت موجودة فى نفس المكان  الذى وقع به الانفجار، فكانت على بعد امتار منه على حد قولها.
واستكملت حديثها بأن اهم  لقاء اختتم به جولتها الاعلامية، كان مع دكتور يس العيوطى استاذ القانون الدولى بجامعة نيويورك، والذى وجه خلاله رسائل كثيرة للمصريين، وتحدث عن الاعلام المصرى بشكل عام وجزء من قضية تيران وصنافير.
وعن رأيها فى تصريح بعض الاعلاميين بأنه كان هناك حقد كبير تجاه الوفد الاعلامى مع الرئيس، علقت اسماء: الوفد الاعلامى الذى يذهب مع الرئيس يكونوا ممثلين للقنوات، وليست الرئاسة التى توجه الدعوة، فهى لا تدخل فى هذا الامر، حيث كل قناة او جريدة ترشح الشخص الذى تريد فى ان يكون ممثلا لها، وهذه الرحلة كان جزء منها مدعوم من غرفة صناعة الاعلام المرئى والمسموع، وهذه صورة لابد ان المواطنين يفهمونها ونحن ذكرناها اكثر من مرة.
ونفت شعورها بأى قلق اثناء تغطيتها للقاءات الرئيس فى نيويورك، حيث قالت: «هذه تعد ثانى مرة اقوم فيها بتغطية الجمعية العمومية بحضور الرئيس السيسى، بالاضافة الى اننى قمت بتغطية معظم زيارات الرئيس منذ 2014  كزيارته الى اليابان وغيرها ، لافتة الانتباه الى انها بالاساس صحفية متخصصة فى الشئون السياسية وحينما عملت فى قناة التحرير او»TEN» حاليا وبانتقالها الى قناة النهار و لديها خبرة كبيرة فى الملف السياسى.
واكدت انها تحب كثيرا الملف السياسى، مشيرة الى انها مازالت مستمرة فى عملها كصحفية ولا يمكنها ترك الصحافة ابدا.
وعن برنامجها «نهار جديد» وغير المتخصص فى السياسة، اكدت  اسماء ان برنامجها يتحدث فى مختلف الموضوعات والقضايا والتى تضمن السياسة ايضا ولكن تقدمها بطريقة مبسطة، مشيرة الى ان هناك مواطنين لا يفهمون فى السياسة فلابد ان نقدم لهم المعلومة بطريقة بسيطة.
واضافت ان السياسة جزء من المجتمع، فالاقتصاد يتأثر بسياسة الدولة والتعليم والصحة وغيرها.
وعن برنامجها الجديد «وردة وتوت» والذى يذاع على راديو هيتس، علقت اسماء: «برنامجى كتبت فكرته منذ 3 سنوات، لأن لما ابنائى بدأوا يكبروا لم اجد لهم  شيئا مناسبا فى التليفزيون كى يشاهدوه، فكنت بحكى قصص لهم لأن لا يوجد شىء جيد والكارتون الغربى ارى انه خطر على ابنائنا لأنه يتضمن أشياء مختلفة ثقافيا عن عاداتنا وتقاليدنا، وهذا جزء من الكوارث الموجودة فى مجتمعنا اننا لم نركز فيما يشاهده ابنائنا.
واضافت الاعلام فقد الجزء التنموى به، والهدف التنموى كبير جدا بأن يكون لدينا تنمية وتوعية، لذلك كتبت فكرة برنامجى حتى لو سيكون تأثيرة 1 % بشكل هادف ويتضمن رسائل مفيدة للاطفال فسأكون سعيدة بهذا الامر.
وتابعت: انتظرت مكانا يقدم هذا البرنامج بشكل مناسب، وشخصا يكون جيدا فى كتابة برنامج للاطفال وجربت اكثر من شخص لكن لم تعجبنى الكتابة التى كنت اقرأها، وهذا البرنامج يتضمن رسائل للطفل، يعطيه سلوكا، معلومة مفيدة، سواء كانت تاريخية، صحية، او تعليمية.
وعن قلقها من كون الاطفال تجذبهم الشاشة اكثر من الاذاعة، اكدت اسماء ان البرنامج يذاع الساعة السادسة و45 دقيقة صباحا، وهذا الموعد كل الاطفال يكونون به فى السيارة ومتوجهين للمدرسة وليس فى المنزل، فيحتاج الطفل ان نعطيه برنامجًا مسموعًا ويكون مدته قليلة، حيث ان البرنامج من الاحد الى الخميس ومدته لا تتجاوز عشر دقائق، مثل «كبسولة فيتامين» للطفل فى الصباح.
ونفت ان تكون مدة البرنامج تعتبر قصيرة بالنسبة للطفل، حيث ترى ان الطفل يحتاج الى برنامج سريع وليس فى حاجة ان يظل متواجدا امام شاشة بالساعات او يشاهد صورة فيها عنف مثلا، مشيرة الى ان شخصية «توت» فى برنامجها هو طفل موجود فى كثير من البيوت المصرية بأنه طفل دائم السؤال.
واضافت قائلة: شخصية «توت» استمدتها من ابنى، لأنه يسأل كثيرا واحيانا كنت ابحث فى كيفية الاجابة عنه بطريقة يستوعبها، وبالفعل احيانا تحتاج الام الى النصيحة وهذا ما ستجده ايضا فى برنامجى.
واشارت إلى أنها توازن بين برنامجها التليفزيونى والاذاعى، وبخاصة ان برنامجها الاذاعى حلقاته مسجلة لأن معها الطفل «يس» والتى تقوم بالتسجيل معه وقت اجازته من المدرسة، موضحة ان وسام وجدى رئيسة اذاعة ميجا إف إم من قامت بترشيح هذا الطفل.
وتابعت: حينما قابلت «يس» وجدته طفلًا «مشاكسًا ويسأل كثيرا» وفى ذات الوقت ذكى، فرأيته مناسبًا كثيرا لشخصية «توت» فى برنامجى.
وعن رأيها فى اذا كان الاعلام مقصرا تجاه الاطفال، اكدت انه مقصر جدا وليس فقط الاعلام وانما الدراما والسينما ايضا، حيث انه لا يوجد فيلم به طفل.
وعبرت عن سعادتها بعملها فى اذاعة راديو هيتس، مؤكدة انها تعشق العمل الاذاعى، حيث انها تربت على صوت الاذاعة، فكانت جدتها تحب الراديو وتستمع اليه معها.
وكشفت انها منذ صغرها وتعشق الاستماع الى المذيعة الكبيرة ايناس جوهر، وتحب الاستماع الى الحلقات القديمة النادرة لبابا شارو، وابلة فضيلة.