السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليمن يتوجه لمجلس الأمن بشكوى ضد إيران لنقلها أسلحة للحوثيين

اليمن يتوجه لمجلس الأمن بشكوى ضد إيران لنقلها أسلحة للحوثيين
اليمن يتوجه لمجلس الأمن بشكوى ضد إيران لنقلها أسلحة للحوثيين




نيويورك – صنعاء – وكالات الأنباء


قال وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى  أمس  الأول إن اليمن يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولى بشأن ما يعتبره نقل إيران أسلحة لحلفائها الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
ولم تعلق البعثة الإيرانية فى الأمم المتحدة بشكل فورى على طلب للتعليق على أحدث اتهام.
وقال المخلافي: «هناك أسلحة جديدة من إيران»، مؤكداً أنه «لا يمكن إخفاء أن هناك تهريباً للسلاح لا يزال قائماً من إيران. بعض هذه الأسلحة وجدت على الحدود اليمنية - السعودية وهى أسلحة إيرانية معروفة فى العادة» مؤكدا أن «اليمن باتجاه تقديم شكوى مصحوبة بالأدلة إلى مجلس الأمن الدولى للأمم المتحدة.. هذا الأمر يخالف القرار الأممى 2216 الذى يحظر على الدول ليس فقط ألا تقوم هى بتزويد الانقلابين بالسلاح ولكن يلزم هذه الدول أيضا ألا يقوم أحد من رعاياها أو على أرضها بنقل السلاح للانقلابيين».
وقال المخلافى إن الرئيس عبد ربه منصور هادى التقى مع مسئولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضى ووافق من حيث المبدأ على وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة.
وأضاف «طلب (هادى) فقط أن تكون هناك استفادة من وقف إطلاق النار من أجل فك الحصار الظالم على تعز وإدخال المواد الغذائية فى وقت متزامن».
وبشأن التقارير التى اتهمت السعودية باستهداف المدنيين فى اليمن قال المخلافى إن الانتقاد الدولى لسقوط ضحايا مدنيين بسبب التحالف يأتى فى إطار التسييس والتضخيم لهذه المسألة، وإعطائها صورة أضخم من الحقيقة. وأشار إلى أنه لا يتم إعطاء اهتمام يذكر للهجمات التى يشنها الجانب الحوثى على المدنيين.
وقالت الأمم المتحدة فى الشهر الماضى إن 3799 مدنيا قُتلوا فى الصراع وأن الغارات الجوية التى يشنها التحالف الذى تقوده السعودية مسئولة عن سقوط 60 فى المائة من القتلى.
وقالت السعودية إنها ملتزمة بالقانون الإنسانى الدولى.
ودافع المخلافى عن خطوة الرئيس اليمنى بتعيين محافظ جديد للبنك المركزى ونقل مقر البنك إلى عدن حيث مقر حكومة هادى.
وقال: «هذه الخطوة كانت ضرورية.. حتى حلفائنا والجهات الدولية وصلوا إلى قناعة بأنها كانت الخطوة الأخيرة اللازمة لإنقاذ الاقتصاد اليمنى».
وأوضح أن احتياطى العملات الأجنبية لدى البنك المركزى فى صنعاء التى يسيطر عليها الحوثيون تراجع إلى 700 مليون دولار وأنه لم تعد هناك أى سيولة فى العملة المحلية. ولم يدفع البنك أيضا فوائد الديون الخارجية منذ مايو الماضى أو مرتبات موظفى القطاع العام على مدى الشهرين الماضيين.
واتهمت الحكومة فى عدن الحوثيين بتبديد نحو 4 مليارات دولار على المجهود الحربى من احتياطى البنك المركزى. وقال الحوثيون إن هذه الأموال استخدمت فى تمويل واردات المواد الغذائية والأدوية.