الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبوشكارة: 10 آلاف متضرر في الضبعة يرفضون المحطة النووية





نفي مستور أبو شكارة المنسق العام باسم متضرري المحطة النووية بمدينة الضبعة صحة ما اثير بوسائل الاعلام عن توصل الحكومة الي اتفاق مع متضرري المحطة النووية او صدور  قرار رئاسي باقامة المحطة النووية علي ارض الضبعة.
واضاف ان لديه تفويضاً من 10 الاف من متضرري المشروع النووي بالضبعة وانهم جميعا اتفقواعلي رفض اقامة المشروع النووي بالضبعة لما يمثلة من اخطار تهدد المواطنين والثروة الحيوانية والزراعية بالاضافة الي تدميرالطبيعة السياحية التي تتميز بها محافظة مطروح عن غيرها من محافظات مصر.
مشيرا  إلي أن اهالي الضبعة مستعدون جميعا بالتبرع بالارض لصالح الدولة  بدون اي مقابل او تعويض بشرط الا يقام عليها محطة نووية او قري سياحية تخدم فئة معينة وتكون امتداداً للكتل الخرسانية الممتدة من محافظة الاسكندرية وحتي مدينة الضبعة.
واقترح ان تتم اقامة مشروع قومي يخدم مصر باكملها او اقامة شاطئ عام خاصة مع عدم وجود شواطئ عامة في مدن الحمام والعلمين وحتي الضبعة علي الرغم من الامتداد الساحلي الكبير الا ان الاهالي محرومون من وجود شواطئ عامة تخدم فئات المجتمع البسيطة التي لا تستطيع دخول القري السياحية وان تتحمل نفقاتها الباهظة او مقترح اخر بضم اراضي الضبعة الي المدينة المليونية المزمع اقامتها بمدينة العلمين.
واشار إلي أن الرئاسة وعدت خلال لقائها بوفد مطروح والذي اقيم بقصر الاتحادية بإرسال مندوبين لتقصي الحقائق حول مشروع الضبعة النووي «الذي تسبب في انقسامات بين مسئولين في الدولة مضيفا انه تم تسليم ملف كامل عن مشكلة ارض المحطة النووية لرئاسة الجمهورية تمهيدا لاصدار قرار نهائي بشأن اقامة المشروع من عدمة.