«توك توك» المعادى يثير أزمة فى المركز الأوليمبى

كتب - محمد عصام


حالة من الاستياء أصابت اعضاء المركز الاوليمبى بالمعادى بسبب وجود «التكاتك» داخل المركز بالرغم من كل الاموال التى صرفت لتطويره الا أن هناك حالة من الهرج والمرج داخل المركز الاوليمبى بالرغم من ارتفاع اسعار الدخول والفندق والجيم ما أدى إلى هروب المنتخبات الوطنية من التدريبات فيه.
كما حمل اولياء الامور إدارة المركز مسئولية هذا الفساد الموجود بالأوليمبى خاصة أن اسعار الدخول 5 جنيهات فى البوابة و20 جنيهاً رسم دخول التراك وهذا كثير عليهم.
 كما توجد شبهة إهدار المال العام فى عمليات تطوير المركز الأوليمبى بالمعادى بعد إخلاء اللجنة الهندسية مسئوليتها الفنية عن أى أعمال تم تنفيذها فى المشروع وتضمن تقرير اللجنة الهندسية أيضاً، مخالفة معظم الملاحظات الفنية التى تم التنبيه عليها من ناحية المواصفات الفنية الواردة بالمقايسات وأصول الصناعة والكود المصرى، فضلاً على تعديل استخدام بعض الفراغات بالمشروع من قبل الجهة المنفذة دون الرجوع للجنة الفنية المشرفة عن الجهة المالكة كل فيما يخصه مخالفاً بذلك البند الـ11 من التعاقد المبرم بين الطرفين.
وكشف التقرير المقدم إلى وزير الشباب والرياضة، تنفيذ بعض الأعمال بمواصفات أقل من توصيفها الفنى بالمقايسات المعتمدة مخالفاً بذلك البند الثانى من التعاقد المبرم بين الطرفين الذى ينص على أن يلتزم الطرف الثانى بتنفيذ أعمال رفع كفاءة وتطوير المركز الأوليمبى بالمعادى طبقاً للشروط والمواصفات والأسعار الواردة بالمقايسة المعتمدة.
 وأكدت اللجنة الهندسية فى تقريرها، مخالفة طلبها فيما يتعلق بضرورة استغلال الفراغات الخاصة بالغرف المجاورة لوحدات التكييف وغيرها لتحقيق المتطلبات الفنية للاتحادات الرياضية ومسئولى المركز، وكذلك عدم اعتماد العينات لبعض بنود الأعمال والتى تم استيرادها من الخارج وتحتاج إلى وقت فى التوريد للمشروع وأن معدل إنجاز الأعمال الجارية لا يبشر بالانتهاء من العمل فى أغسطس المقبل.