كوريا الشمالية: سلاحنا النووى بات جاهزًا لمواجهة أمريكا

موسكو – وكالات الأنباء


فى خطوة تزيد من حالة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية، أعلنت سفارة كوريا الشمالية بموسكو فى بيان لها أن بيونج يانج انتهت من التطوير الأساسى لسلاحها النووي، وأنها ستستمر بتطوير كمية ونوعية تسليحها النووى على خلفية تنامى التهديد الصادر عن الولايات المتحدة.
وأضاف البيان: لعل هذا هو التعبير عن الثقة فى حقيقة أن البلد قد أكمل بشكل أساسى الدراسة وتطوير الأسلحة النووية. وأشار إلى أنه فى هذه المرحلة أصبح السلاح جاهزا وينقص إظهار هذه القوة فى الحرب. وأكدت كوريا الشمالية  أن المستقبل سيشهد تطويرا مستمرا لنوعية وكمية القوى النووية للبلاد، الهادفة، حسب البيان، إلى حماية «الكرامة» و«الحق بالوجود والسلام الحقيقى من التهديدات الأمريكية المتنامية بحروب نووية.
وكان آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكى أكد فى وقت سابق خلال زيارته لقاعدة «ماينوت» الجوية فى ولاية داكوتا الشمالية أن بلاده ما زالت بحاجة إلى الأسلحة النووية على الرغم من انتهاء الحرب الباردة، معتبرا أن حدوث ضربة نووية روسية أو كورية شمالية يعد خطرا واقعيا.
 وقال كارترة «السيناريو الأكثر احتمالا اليوم يتمثل ليس فى تبادل الضربات النووية وفق السيناريو الكلاسيكى الذى كان متوقعا خلال الحرب الباردة، بل فى هجوم نووى أقل نطاقا لكنه غير مسبوق ومروع، تشنه روسيا أو كوريا الشمالية بصورة غير عقلانية، بغية إجبار خصم يملك قدرات نووية أكبر على التراجع أو التخلى عن أحد حلفائه».
واستدرك قائلا: «لا يمكننا أن نسمح بوقوع مثل هذا الهجوم، ولذلك نعمل مع حلفائنا من أجل وضع أساليب جديدة لتعزيز نظام الردع النووى والاستقرار الاستراتيجى.
وأضاف كارتر إن واشنطن تسعى ليس لإثارة نزاع نووى، بل للحيلولة دون وقوعه. ودعا مرة أخرى إلى زيادة النفقات على تحديث الترسانة النووية للولايات المتحدة ووسائل نقل الأسلحة النووية. وكشف أن البنتاجون يخطط لإنفاق 108 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة على صيانة وتحديث القدرات النووية.