الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سقوط 39 عراقياً بين قتيل وجريح فى تفجير انتحارى ببغداد

سقوط 39 عراقياً بين قتيل وجريح فى تفجير انتحارى ببغداد
سقوط 39 عراقياً بين قتيل وجريح فى تفجير انتحارى ببغداد




بغداد -  وكالات الأنباء


قالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية إن مهاجما انتحاريا فجر سترته الناسفة فى منطقة يغلب على سكانها الشيعة فى العاصمة العراقية بغداد يوم الثلاثاء ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 30.
قالت مصادر بالشرطة العراقية إن مهاجما انتحاريا فجر سترته الناسفة فى منطقة يغلب على سكانها الشيعة فى العاصمة، وأضاف إن التفجير استهدف شارعا تجاريا بمنطقة بغداد الجديدة مشيرًا إلى أن عدد القتلى ربما يرتفع.
يذكر أن تنظيم داعش كثف تفجيراته فى العراق هذا العام بينما يفقد أراضى تنتزع القوات الحكومية العراقية والفصائل الشيعية المدعومة من إيران السيطرة عليها.. وأعلن التنظيم المتشدد مسئوليته عن تفجير شاحنة ملغومة فى يوليو أسفر عن مقتل 324 شخصا فى حى الكرادة ببغداد وهو أكبر عدد من القتلى يسقط فى نفس الهجوم بالعراق منذ الغزو الأمريكى الذى قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين عام 2003.
وما زال التنظيم يسيطر على مساحات كبيرة من الأرض فى شمال وغرب العراق بما فى ذلك الموصل التى استولى عليها عام 2014.. فى الوقت ذاته، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية من أن تنظيم «داعش» قد يستخدم عنصر الخردل، وهو شكل غير غازى وبدائى من السلاح الكيميائى الخطير، للتصدى للهجوم الذى تستعد القوات العراقية لشنه على مدينة الموصل العراقية التى تشكل معقلًا له.. وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس إنه «يمكن أن نتوقع أنه كلما تقدم الهجوم على الموصل، سيحاول تنظيم داعش استخدام ذخائر تحوى عنصر الخردل».
وتشتبه واشنطن بأن هذه المادة استخدمت الأسبوع الماضى فى ذخيرة أطلقت على الجنود الأمريكيين فى قاعدة القيارة فى شمال العراق والتى يتم تحويلها إلى مركز لوجستى دعمًا لعملية الموصل.
وأضاف ديفيس: «إنهم يتلقون تدريبًا متكررًا قبل أن يتوجهوا إلى أماكن مثل القيارة»، موضحًا أن واشنطن زودت أيضًا القوات العراقية أكثر من 50 ألف قناع واق للغاز.. وتابع قائلاً: «نريد أن تكون القوات العراقية والبيشمركة قادرة على رصد عنصر الخردل وحماية نفسها».
وتعد القوات العراقية، بمساعدة مستشارين عسكريين للتحالف المناهض لـ«داعش»، لمعركة الموصل، ثانى مدن العراق وآخر معقل كبير للتنظيم فى هذا البلد.