كارثة.. البحوث الزراعية يحذر من استيراد «حبوب» مختلطة بـ«الإمبروزيا» السامة

كتب- إبراهيم رمضان


تواصل «روزاليوسف» رصد التحذيرات العلمية الخاصة بخطورة بذور حشيشة الإمبروزيا – السامة – على الثروة الزراعية المصرية، وهى البذور التى قد تختلط بشحنات الحبوب المختلفة « فول الصويا – الأذرة الصفراء – القمح».
ففى دراسة  للمعمل المركزى لبحوث الحشائش خاصة بتحليل مخاطر حشيشة «الإمبروزيا»، أوصت بعدم السماح بدخول شحنات الحبوب التى تختلط بها بذور هذه الحشيشة نظرا لخطورتها على الثروة الزراعية للبلاد، وهى التوصيات التى أكدتها لجنة أعمال الحجر الزراعى فى 16 فبراير 2016، كما أوصت اللجنة بعدم السماح بالنقل لأى منتجات زراعية واردة ومحتوية على بذور الحشائش الحجرية، على أن يتم معاملتها داخل الدائرة الجمركية بالغربلة للتخلص منها وفى حال عدم توافر الغرابيل المناسبة فى ميناء الوصول يمكن نقل الرسالة عبر البحر «فقط» إلى أى ميناء تتوافر فيه الغرابيل المناسبة.
وشدد الخطاب على مهندسى الحجر الزراعى بضرورة التنبيه على الشركات المستوردة للحبوب بضرورة الالتزام باستيراد شحنات خالية من بذور – الإمبروزيا – واتخاذ كل الاحتياطات والتدابير الواجبة أثناء عملية النقل لمنع تشرب البذور الحجرية للبيئة المصرية.
وأوضح الخطاب أنه فيما يخص جميع الحبوب المستوردة «عدا القمح» وفى حال عدم كفاءة عملية الغربلة والتخلص التام  من البذور يتم عمل إخطار رفض للشحنة وإعادة تصديرها خلال المهلة القانونية.
كانت – روزاليوسف – قد انفردت بنشر مذكرة رئيس الحجر الزراعى لوزير الزراعة – الدكتور إبراهيم إمبابى – التى يطلب فيها السماح باستيراد وإدخال شحنات «فول الصويا» التى تحوى بذور حشيشة «الإمبروزيا» السامة، والإفراج عن الشحنات فور وصولها للموانئ المصرية.
ونصت المذكرة على أن يتم إدراج فول «الصويا» ضمن السلع الأساسية الاستراتيجية التى يتم استيرادها بمعرفة الدولة عن طريق هيئة السلع التموينية» لضمان استمرارية صناعة الزيوت فى مصر، على أن يتم التعاقد مع شركات تفتيش ومراجعة دولية لمطابقة الرسائل المزمع شحنها للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية، والإفراج عن الشحنات عند وصولها للموانئ فى مصر وفقا للمواصفات القياسية العالمية.