الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الضغوط الدولية علي «الأسد» تتواصل.. وحصيلة الضحايا 12 ألف شهيد وعقوبات أوروبية جديدة والجامعة تبحث الاعتراف بالمجلس الوطني




في إطار المساعي الدولية للضغط علي النظام السوري من أجل وقف العنف قرر الاتحاد الأوروبي أمس فرض عقوبات جديدة علي النظام السوري من خلال حظر صادرات المواد الفاخرة إليها والحد من صادرات المواد التي يمكن أن تستخدم لقمع المتظاهرين. وصدر القرار خلال اجتماع لسفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورج. واعتبر دبلوماسي أوروبي أن ذلك يستهدف بشكل رمزي للغاية نمط حياة الرئيس بشار الأسد وزوجته بعد أن تناقلت الصحف مؤخرًا أخبارًا عن إقبال أسماء علي شراء المنتجات الفاخرة. ويريد الاتحاد الأوروبي حظر معدات ومواد أخري يمكن أن تستخدم في القمع ضد المعارضة في الداخل، أو يمكن أن تستخدم لتصنيع مثل هذه المعدات.
ميدانيًا أفاد ناشطون سوريون بأن 22 شخصًا قتلوا برصاص قوات الأمن السوري الأول أنحاء متفرقة من البلاد معظمهم في دوما بريف دمشق وفي محافظة إدلب. في غضون ذلك زار فريق من المراقبين الدوليين محافظة حماة والتقي محافظها ثم اتجه إلي عدد من الأحياء الساخنة في المدينة، وبعد لقائم المحافظ زار المراقبون أحياء الحاضر والأربعين وجنوب الملعب حيث التقوا بعض الناشطين. من جهة أخري قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد القتلي في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الأسد في مارس 2011 وحتي 20 أبريل بلغ 12358 قتيلاً، وأن هذا العدد يشمل 966 امرأة و829 طفلاً و996 عسكرياً.
 
عربيًا كشفت مصادر مطلعة لـ«روزاليوسف» إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون في اجتماعهم المقبل المقرر بعد غد الاعتراف بالمجلس الوطني السوري، وأوضحت المصادر احتمال خروج قرار من مجلس الجامعة علي المستوي الوزاري يتضمن مسألة الاعتراف بالمعارضة السورية وأن الجامعة سوف تدعو الدول إلي مواصلة ضغطها علي النظام السوري وتفعيل العقوبات الاقتصادية العربية والتي فرضت من قبل علي النظام السوري ولم يلتزم بها أحد حتي الآن. وأكد باسل الكويفي عضو المجلس الوطني السوري علي أن هناك اتصالات تمت بالفعل الجامعة العربية بهدف تنسيق الجهود بين جميع أطياف المعارضة للاتفاق علي رؤية موحدة لسوريا ما بعد الأسد الذي يستمر في قمعه وقتله دون الالتزام بخطة عنان متوقعًا فشل مهمة المراقبين بسبب تصرفات الأسد وإصراره علي قتل الشعب. فيما أكد المعارض السوري إياد شربجي أن وجود المراقبين الدوليين في سوريا سيساعد الشعب علي تنظيم مظاهرات كبري ضد النظام السوري، مشددا علي أن الشعب سيحسم الأزمة بنفسه. وأن حدة التظاهرات في سوريا ارتفعت عقب إعلان إقرار خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية.