الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جيهان فوزى: «علشان بكرة» أول برنامج اقتصادى على شاشة ماسبيرو

جيهان فوزى: «علشان بكرة» أول برنامج اقتصادى على شاشة ماسبيرو
جيهان فوزى: «علشان بكرة» أول برنامج اقتصادى على شاشة ماسبيرو




كتب - محـمد خضير

قالت المذيعة جيهان فوزى مقدمة برنامج «علشان بكرة» بالتليفزيون المصرى إننى تخرجت فى كلية تجارة خارجية قسم اقتصاد وكنت أعمل فى شركة عالمية فى التسويق، ولكن تمنيت العمل فى المجال الإعلامى، فجاءت الفرصة وتقدمت لها بعد ما درست فى أهم سنتر للصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية، وبعدها التحقت فى هذه الفترة بالعمل كمحررة فى النشرة الانجليزية فى الاخبار بالتليفزيون وأثناء هذه الفترة تم افتتاح قسم الاقتصاد فى الاخبار سنة ١٩٩٨ وانتقلت إلى هذا القسم للعمل كمحررة ودخلت امتحان المذيعات ونجحت والتحقت بالعمل كمذيعة ومحررة ولكن ليس متخصصة فى الاقتصاد.


وأشارت جيهان فى تصريحات خاصة لصحيفة «روز اليوسف» إلى أنه فى عام ٢٠٠٥ تقدمت لقناة «بى بى سى» ودخلت امتحان المذيعات مرة ثانية لتطوير عملها على الشاشة، وبدأت تتخصص فى الاقتصاد والسياسة ونجحت وتدربت فى الــ «بى بى سى» فى مصر وأخذت كورس فى لندن على التغطيات الاخبارية والانتخابات الرئاسية، وبعد ذلك تم تكليفى لأكون قارئة نشرة سياسية واقتصادية معا حتى ٢٠١١.
وقالت انه بعد الثورة تقدمت بفكره برنامج «علشان بكرة» الاقتصادى وهو أول برنامج اقتصادى على شاشة التليفزيون المصرى وقمت بعمل لقاءات مع أهم قادة المؤسسات المالية بالبنك الدولى والإفريقى وصندوق النقد الدولى وقمت بعمل لقاءين مع قامات سياسية بعد زيارة الرئيس إلى روسيا على المستوى السياسى والاقتصادى وايضا تغطيات فى المانيا وتونس ولبنان.
وأضافت ان البرنامج فاز بجائزة اول برنامج اقتصادى يشارك فى التنمية الاقتصادية بعد الثورة نظرا لما قام به من دور فى مناقشة مشاكل العمال وخصخصة قطاعات الدولة وقوانين الاستثمار بالإضافة إلى أن هذه الجائزة كانت سببًا فى انضمامها لمنظمة women in pubic service التى قامت بإعطائها منحة اقتصادية فى جامعة سميث بوسطن لمدة ثلاثة شهور فى الولايات المتحدة سنة٢٠١٣.
وأكدت انها مازالت تعمل فى هذا البرنامج وقريبا سوف تسافر إلى المغرب لعمل لقاءات مع قامات حكومية هناك لتشير إلى التعاون الاقتصادى بين البلدين، مشيرة إلى انها تشارك فى تقديم برنامج اخبارى على شاشة القناة الاولى يركز على الصحافة يوميا، بالاضافة إلى أننى احلم ان اقدم اول برنامج توك شو اقتصادى على شاشة التليفزيون المصرى بين الجميع.
وشددت جيهان على ان عودة الريادة لماسبيرو تبدأ من حل المشاكل التى تواجه العاملين من حيث العدد الكبير للموظفين لأن المبنى صرح كبير ملىء بالقطاعات المختلفة منها انتاج مسلسلات دراما وذلك نظرا لدور الاتحاد فى إنتاج اعمال درامية وكما يوجد بعض القطاعات التى لها أهداف واحدة ولا تحقق هذه الأهداف مثل شركة صوت القاهرة والقطاع الاقتصادى اللذين يعتبران معوقين للعمل ولا يبذلان أى مجهود فى تبنى البرامج لترويجها والموظفون غير مؤهلين للتسويق لأنهم جاءوا لمجرد تعيينات فى الحكومة كمان ان هناك بيروقراطية تعوق العمل الإعلامى مثلا على سبيل المثال لو عملت لقاء مع وزيرة التضامن ذكرت بنك التضامن الاجتماعى يعتبرونها اعلانًا، واما الإدارة فلا يوجد مدير قادر يواجه غير المتميزين على الشاشة ولا على الأداء خصوصا لأننا نواجه مشكلة فى قانون العمل لأن بنوده تجعل الموظف يكون أقوى من المؤسسة ويساوى بين أداء الموظفين، وبالنسبة للتعيينات وطبقا للدور وليس الكفاءة وفى بعض الأحيان الكثيرة يحصل نسبة مجاملات للأصدقاء والشلة والمقربين.
وقالت جيهان إن أقصى طموحنا هو توفير ببيئة سليمة للعمل الإعلامى عن طريق تقييم الاعلاميين ماذا يقدمون من مواد يستطيعون النجاح فيها والعمل على التخصص ونحن لدينا مذيعو المنوعات يعملون الآن كمذيعى توك شو ومذيعة السياسة والاقتصاد لا تستطيع عمل برنامج متخصص بمفردها ولا حتى تشارك فى التوك شو، بالاضافة إلى أن المصيبة الأكبر هى أن الإعداد يعمل فى أكثر من برنامج وبالتالى أصبح لا يوجد هوية للبرامج والضيوف فى كل البرامج ولا يحدث تمييز بين البرامج.
وأوضحت انه من ناحية الميزانية فلابد من رصد ميزانيات لتطوير الاستديوهات لأن المذيعة تدخل الهواء تنفصل عّن الواقع ولايوجد اتصال بالانترنت فى الاستديو، وقد تكون هناك مستجدات ليس لها علم بها وكذلك المعد والمخرج وبالتالى لكى نقدم الريادة وتصدر المشهد لا بد أن نقدم مضمونًا جيدًا ومختلفًا ولابد من عودة دور المبنى الفعلى مثل زمان فى التوعية والحفاظ على الهوية الثقافية للبلاد ولكن نحن ابتعدنا عن دورنا الاعلامى نحن مبنى خدمى فى الأساس فكرة البحث عن اعلان هذه خطأ فنحن يجب ان نكون صوت المواطن وحلقة الوصل بينه وبين الحكومة ولابد ان يكون لدينا دور فى المراقبة على أداء الحكومة.
وقالت جيهان بالنسبة لنسبة المشاهدة فلنقارن بين التليفزيون زمان بعد ٩٨ فهناك العديد من القنوات التى تنافس وبالتالى قلت نسبة المشاهدة وليس بسبب جودة المنتح فقد كان ينقصنا الترويج للبرامج المتميزة ودور ادارة التنفيذ ضعيف ولو قارنا القنوات الخاصة تجد أنه يتم الإعلان عن برامجهم أكثر مما نراها وكما أن الترويج  عن طريق اليوتيوب اوالفيس بوك لا يوجد به تخيل عندما «ويب سايت» التليفزيون لا يعمل من بعد الثورة.
وقالت جيهان لا تظلموا أبناء المبنى، هنعمل إيه ولا إيه نحن نشارك ماديًا أيضًا فى ظهور البرنامج نحن نتكلف جزءًا من انتاج البرامج حتى تظهر إلى النور ولا يوجد فلوس انتاجية وبالنسبة لما يقال أن المميزين فقط هم الذين يعملون فى القطاع الخاص فهذا غير حقيقي كلنا نعلم ان معايير العمل فى القطاع ليست بالكفاءة لكن العمل فى مصر على أساس الصداقات والمعارف والواسطة فهل سوق العمل يستطيع أن يستوعب الجميع لا اعتقد وبالتالى الباقى يعمل فى المبنى لأن شروط العمل الخاص لم يستطع اللحاق بها وهذا ليس معناه انه يقال كل الناس الموجودة فى المبنى تصلح للعمل الاعلامى لكن نستطيع ان نقول ان بعد الثورة تغيرت معايير النجاح، لأنه امام العجز الموجود فى الشاشة تحول بعض الموظفين إلى فى الادارة، وان العمل الإعلامى يعمل بدون تدريب ولا تنس انه ممنوع التعيينات فى الحكومة، وبالتالى من يعمل الآن هو آخر جيل تم تعيينه سنة ١٩٩٨ ، وبالتالى أصبحت الشاشة بها نفس الجيل باختلاف مستويات القدرات وبجانب الجيل الأكبر.